وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يروى بكسر الباء وفتحها على الاسم والمصدر ( والشبم ككتف البردان أو ) الذى يجد البرد ( مع جوع ) قاله أبو عمرو وأنشد لحميد بن ثور بعينى قطامي نما فوق مرقب * غدا شيما ينقض بين الهجارس ( و ) قول الشاعر وقد شبهوا العير أفراسنا * فقد وجدوا ميرهم ذا شبم يقال هو ( الموت و ) يقال هو ( السم لبردهما ) يقول لما رأوا خيلنا مقبلة ظنوها عيرا تحمل إليهم ميرا فقد وجدوا ذلك المير باردا لانه كان سما أو موتا ( وبقرة شيمة كفرحة سمينة ) عن ثعلب والمعروف سنمة بالنون والسين ( و ) الشبام ( كسحاب نبت ) يشبه به لون الحناء عن أبى حنيفة وأنشد على حين أن شابت ورق لرأسها * شبام وحناء معا وصبيب ( و ) الشبام ( ككتاب عود يعرض في فم الجدى ) وفي المحكم في شدقى السخلة يوثق به من قبل قفاه ( لئلا يرتضع أمه ) فهو مشبوم وقد شبمها وقال عدى ليس للمرء عصرة من وقاع الدهر يغنى عنه شبام عناق ( كالشبم كخدب و ) بنو شبام ( حى ) من همدان من اليمن وهم بنو عبد الله بن أسعد بن جشم بن حاشد ( و ) أيضا ( ع بالشأم و ) أيضا ( جبل لهمدان باليمن ) وبه سميت القبيلة المذكورة من همدان لنزولهم به قاله ابن الكلبى وقال الهمداني وبعضهم يقوله بالفتح وليس يعرف ( و ) أيضا ( د لحمير بجنب ) وفي نسخة تحت ( جبل كوكبان و ) أيضا ( دلبنى حبيب عند ذمر مر و ) أيضا ( د في حضر موت ) ومنه شيخنا العلامة الصوفى أبو عبد الله محمد بن زين با سميط الشبامى أخذ عاليا عن سيدى عبد الله با علوى الحداد الحسينى ( و ) الشبامان ( خيطان في البرقع تشده المرأة بهما إلى قفاها ) وقال ابن الاعرابي يقال لرأس البرقع الصوقعة ولكف عين البرقع الضرس ولخيطه الشبامان ( وشبم الجدى وشبمه ) تشبيما ( جعل الشبام في فيه ) وهو العود الذى يعرض في فم الجدى ( ومنه ) المثل ( تفرق من صوت الغراب وتفرس ) كذا في النسخ وفي اللسان وتفترس ( الاسد المشبم ) أي مشدود الفم ( يضرب ) هذا ( لمن يخاف ) من الشئ ( الحقير و ) هو ( يقدم على ) الامر ( الخطير و ) أصل ( ذلك أن امرأة افترست أسدا ) مشبما ( ثم سمعت صوت غراب ففزعت ) وفرقت فضرب ذلك مثلا * ومما يستدرك عليه مطر شبم ككتف بارد والشبم أيضا السلاح لكونه باردا وبه فسر قول الشاعر * وقد شبهوا العير أفراسنا * الخ ( الشبرم كقنفذ القصير ) من الرجال قال هميان ما منهم الا لئيم شبرم * أسحم لا يأتي بخير حلكم الحلكم الاسود وفي التهذيب * أرصع لا يأتي بخير حلكم * ( ويفتح و ) الشبرم ( البخيل ) أيضا نقله الجوهرى وأنشد قول هميان ( و ) الشبرم ( ماء قرب الكوفة لبنى عجل ) بن لجيم ( و ) أيضا ( شجر ذو شوك يقال ) انه ( ينفع من الوباء ) وقال أبو حنيفة الشبرم شجرة حارة تسمو على ساق كقعدة الصبى أو أعظم لها ورق طوال رقاق وهى شديدة الخضرة وزعم بعض الاعراب ان لها حبا صغارا كجماجم الحمر وقال أبو زيد في العضاه الشبرم الواحدة شبرمة وهى شجرة شاكة ولها ثمرة نحو النخر في لونه ونبتته ولها زهرة حمراء والنخر الحمض ( و ) قيل الشبرم ( نبات آخر ) سهلى له ورق طوال كورق الحرمل و ( له حب كالعدس ) أو شبه الحمص ( و ) له ( أصل غليظ ملآن لبنا ) وقيل هو ضرب من الشيح ( والكل مسهل واستعمال لبنه خطر ) جدا ( وانما يستعمل أصله مصلحا بأن ينقع في الحليب يوما وليلة ويجدد اللبن ثلاث مرات ثم يجفف ويبقع في عصير الهندبا والرازيانج ويترك ثلاثة أيام ثم يجفف وتعمل منه أقراص مع .
شئ من التربد والهليلج والصبر فانه دواء فائق ) وفي حديث أم سلمة انها شربت الشبرم فقال انه حارجار قال ابن الاثير هوحب يشبه الحمص يطبخ ويشرب ماؤه للتداوي وأخرجه الزمخشري عن أسماء بنت عميس ولعله حديث آخر وقال عنترة تسعى حلائلنا إلى جثمانه * بجنى الاراك تفيئة والشبرم ( والشبرمة بالضم السنورة ) ولو قال وبهاء واحدته والسنورة كان اليق بصنعته ( و ) الشبرمة ( ما انتثر من الحبل والغزل كالمشبرم ) * ومما يستدرك عليه الشبرمان نبت أو موضع وقال يصف حميرا ترفع من كل رقاق قسطلا * فصبحت من شبرمان منهلا * أخضر طيسا زغربيا طيسلا وشبرمة بالضم رجل من الصحابة له ذكر في نيابة الحج وسعيد بن النضر بن شبرمة الحارثى الكوفى محدث روى عنه ابنه أبو صهيب النضر بن سعيد ( شتمه يشتمه ) بالكسر ( ويشتمه ) بالضم ( شتما ومشتمة ) كمرحلة ( ومشتمة ) بضم التاء ( فهو مشتوم وهى مشتومة وشتيم ) بغيرها عن اللحيانى ( سبه ) وقيل الشتم قبيح الكلام وليس فيه قذف ( والاسم الشتيمة ) كسفينة قال سيبويه في باب ما جرى به المثل * كل شئ ولا شتيمة حر * والمشتمة والمشتمة قيل مصدران كما يقتضيه سياقه أو هما اسمان وإلى الاخير مال أبو عبيد وأنشد ليست بمشتمة تعدو عفوها * عرق السقاء على القعود اللاغب يقول هذه الكلمة وان تعد شتما فان العفو عنها شديد ( وشاتما ) مشاتمة سابا ( وتشاتما تسابا و ) في الصحاح ( الشتيم الكريه الوجه ) يقال فلان شتيم المحيا ( وقد شتم ككرم ) شتما وشتامة وأنشد ابن برى للمرار الاسدي يعطى الجزيل ولا يرى في وجهه * لخليله من ولا شتم قال وشاهد شتامة قول الآخر وهزئن منى أن رأين مويهنا * تبدو عليه شتامة المملوك