وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

هي شامية إذا ما استقلت * وسهيل إذا استقل يمانى ( وأشأم ) الرجل ( أتاها ) وذهب إليها وكذلك أيمن إذا أتى اليمن قال بشر بن أبى خازم سمعت بنا قيل الوشاة فأصبحت * صرمت حبالك في الخليط المشئم ( وتشأم انتسب إليها ) مثل تقيس وتكوف ( و ) تشأم إذا ( أخذ نحو شماله ) وكذلك تيامن إذا أخذ نحو يمينه ( وشأمهم تشئيما ) إذا ( سيرهم إليها ) هكذا في النسخ والصواب شأمهم شأما إذا سيرههم كما في اللسان ( والشؤم ) بالضم ولا يعتد بالاطلاق لشهرته ولرسمه بالواو ( ضد اليمن ) ومنه الحديث ان كان الشؤم ففى ثلاث معناه ان كان فيما يكره عاقبته ويخاف ففى هذه الثلاث والواو في الشؤم همزة ولكنها خففت فصارت واو أو غلب عليها التخفيف حتى لم ينطق بها مهموزة ( و ) الشؤم ( السود من الابل والحضار ) ككتاب وسحاب ( البيض منها ولا واحد لهما ) هذا قول الاصمعي قال أبو ذؤيب يصف خمرا فما تشترى الا بربح سباؤها * بنات المخاص شؤمها وحضارها ويروى شيمها وهو حينئذ جمع أشيم قال ذلك أبو عمرو وقال ابن جنى يجوز أن يكون لما جمعه على فعل ألقى ضمة الفاء فانقلبت الياء واو أو يكون واحده على هذا أشيم قال ونظير هذه الكلمة عائط وعيط وعوط قال ومثله قول عقفان بن قيس بن عاصم سواء عليكم شؤمها وهجانها * وان كان فيها واضح اللون يبرق وسيأتى في ش ى م شئ من ذلك ( و ) قد ( شأمهم و ) شأم ( عليهم كمنع ) يشأمهم شأما ( فهو شائم ) إذا جر عليهم الشوم أو أصابهم شؤم من قبله ( وشؤم عليهم ككرم وعنى صار شؤما عليهم وما أشأمه ) للتعجب قال الجوهرى والعامة تقول ما أيشمه ( ورجل مشؤم ) بالهمز على مفعول وكذلك يمن عليهم فهو ميمون ( ومشوم ) كمقول والجمع مشائيم نادر وحكمه السلامة أنشد سيبويه للاحوص اليربوعي مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة * ولا ناعب الا بشؤم غرابها ( والاشائم ضد الايامن ) وهما جمع الاشأم والايمن وأنشد أبو عبيدة فإذا الاشائم كالايا * من والا يا من كالاشائم ( وقد تشاءموا ) بالمدو في بعض النسخ بالتشديد ( و ) يقال ( طائر أشأم جار بالشؤم ) ويقال طير أشأم والجمع الاشائم ( واليد الشؤمى ضد اليمنى ) تأنيث الاشأم والايمن وفي حديث الابل لا يأتي خبرها الا من جانبها الا شأم يعنى الشمال أي انما تحلب وتركب من الجانب الايسر وقال القطامى يصف ؟ ؟ الكلاب والثور فخر على شؤمى يديه فذادها * باظمأ من فرع الذؤابة أسحما ( والشأمة والمشأمة ضد اليمنة والميمنة ) ومنه قوله تعالى وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة ويقال قعد فلان يمنة وقعد فلان شأمة ونظرت يمنة وشأمة ( والشئمة بالكسر الطبيعة ) مهموزة هكذا حكاها أبو زيد واللحيانى وقال ابن جنى وقد همز بعضهم الشئمة ولم يعلله قال ابن سيده والذى عندي فيه أن همزه نادر ( و ) يقال ( شائم بأصحابك ) إذا قلت ( خذ بهم ) شأمة أي ( ذات الشمال ) ويا من خذ بهم ذات اليمين * ومما يستدرك عليه تشأم به من الشؤم وتشاءم بالمد أخذ ناحية الشأم ومنه الحديث إذا نشأت بحرية ثم تشاءمت فتلك عين غديقة والمشأمة كمرحلة الشؤم وقال أبو الهيثم العرب تقول أشأم كل امرئ بين لحييه قال أشأم في معنى الشؤم يعنى اللسان وأنشد لزهير فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم * كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم قال غلمان أشأم أي غلمان شؤم قال الجوهرى وهو أفعل بمعنى المصدر لانه أراد غلمان شؤم فجعل اسم الشؤم أشأم وشاءم .
الرجل أتى الشأم كيا من أتى اليمن والشآم كسحاب لغة في الشأم ومنه قول المجنون وخبرت ليلى بالشآم مريضة * فأقبلت من مصر إليها أعودها وقال آخر أتتنا قريش قضها بقضيضها * وأهل الشآم والحجاز تقصف وقال شيخنا هو من أوهام الخواص كما نص عليه الحريري في درة الغواص والسهيلى في الروض * قلت وجعلوا ما جاء في قول المجنون وغيره من ضرائر الشعر محمولا على أنه اقتصر من النسبة على ذكر البلد وذكر ابن الاثير الشأمة بمعنى الخال في الخد مهموزة وسيأتى في المعتل وقد نسب إلى الشأم خلق من المحدثين من أشهرهم أبو بكر محمد بن المظفر بن بكر ان الشامي قاضى القضاة الحموى مات سنة ثمان وثمانين وأربعمائة وغيره والشؤام كغراب جمع شامى في النسبة ومسجد الشأم ببخار أو قد نسب إليه بعض المحدثين والا شأمان موضعان في قول ذى الرمة كأنها بعد أيام مضين لها * بالاشأمين يمان فيه تسهيم ويقال هما الاشيمان ( الشبم محركة البرد ) وفي المحكم برد الماء ( وقد شبم ) الماء ( كفرح ) برد فهو شبم ومنه حديث جرير خير الماء الشبم ويروى بالسين والنون وقد تقدم وفي زواج فاطمة رضى الله تعالى عنها دخل عليها رسول الله A في غداة شبمة أي باردة ومنه قول ابنة الخس وقد قيل لها ما أطيب الاشياء فقالت لحم جزور سخمة في غداة شيمة بشفار خذمه في قدور هزمة وفي قصيد كعب بن زهير شجت بذى شبم من ماء محنية * صاف بأبطح أضحى وهو مشمول