وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

تتعبه لذلها وهو كناية عن المرأة واللفظ للناقة ( كالميبل ) كمنبر قال ابن جنى هو مفعل من الوبيل والجمع موابل عادت الواو لزوال الكسرة ( والوبيلة ) هي العصاما كانت عن ابن الاعرابي ( والموبل ) كمجلس وأنشد الجوهرى زعمت جؤية أننى عبد لها * أسعى بموبلا وأكسبها الجنى ( و ) الوبيل ( القضيب فيه لين ) وبه فسر ثعلب قول الراجز * أما ترينى كالوبيل الاعصل * ( و ) الوبيل ( خشبة يضرب بها الناقوس و ) أيضا ( الحزمة من الحطب ) نقله الجوهرى ( كالوبيلة والابالة ) ومنه قولهم انها لضغث على ابالة وقد ذكر في أ ب ل ( و ) الوبيل ( مدقة القصار ) التى يدق بها الثياب ( بعد الغسل و ) الوبيل من ( المرعى الوخيم ) وقد ( وبل ) المرتع ( ككرم وبالة ووبالا ووبولا ) ووبلا محركة ( وأرض وبيلة وخيمة المرتع ) وبيئة ( ج ) وبل ( ككتب ) قال ابن سيده وهذا نادر لان حكمه أن يكون وبائل يقال رعينا كلا وبيلا ( وقد وبلت ) عليهم الارض ( ككرم ) وبولا صارت وبيلة ( واستوبل الارض ) واستوخمها بمعنى واحد وذلك ( إذا لم توافقه ) في بدنه ( وان كان محبا لها ) وقال أبو زيد استوبلت الارض إذا لم يستمرئ بها الطعام ولم توافقه في مطعمه وان كان محبا لها قال واجتويتها إذا كره المقام بها وان كان في نعمة وفي حديث العرنيين فاستوبلوا المدينة أي استوخموها .
ولم توافق أبدانهم ( ووبلة الطعام وأبلته ) بالواو والهمز على الابدال ( محركتين تخمته ) وفي حديث يحيى بن يعمر أيما مال أديت زكاته فقد ذهبت أبلته أي وبلته قلبت الواو همزة أي ذهبت مضرته واثمه وهو من الوبال ويروى بالهمز على القلب وقال شمر معناه شره ومضرته ( و ) يقال ( بالشاة وبلة ) شديدة أي ( شهوة للفحل وقد استوبلت الغنم ) أرادت الفحل ( والوبال الشدة والثقل ) والمكروه وفي الحديث كل بناء وبال على صاحبه المراد به العذاب في الآخرة وفي التنزيل العزيز فذاقت وبال أمرها أي وخامة عاقبة أمرها ( و ) وبال ( فرس ضمرة بن جابر بن قطن ) بن نهشل ( و ) وبال ( ماء لبنى أسد ) وأنشد ابن برى لجرير تلك المكارم يا فرزدق فاعترف * لا سوق بكرك يوم حرف وبال ( و ) قولهم ( أبيل على وبيل ) أي ( شيخ على عصا والوابلة طرف رأس العضد والفخذ أو ) هو ( طرف الكتف ) أو هي لحمة الكتف ( أو عظم في مفصل الركبة أو ما التف من لحم الفخذ ) في الورك وقال أبو الهيثم هي الحسن وهو عظم العضد الذى يلى المنكب سمى حسنا لكثرة لحمه وقال شمر الوابلة رأس العضد في حق الكتف والجمع أوابل ( و ) الوابلة ( نسل الابل والغنم والوبلى كجمزى التى تدر بعد الدفعة الشديدة ) قال عمرو بن جميل تدر بعد الوبلى شجاذ * منها هماذى على هماذى ( والموابلة المواظبة والميبل ) كمنبر ( ضفيرة من قد مركبة في عود يضرب بها الابل ) وتساق كما في العباب ( و ) الميبلة ( بهاء الدرة ) مفعلة من وبله قال ساعدة بن جؤية يصف الشيخ فقام ترعد كفاه بميبلة * قد عاد رهبا رذيا طائش القدم وهى أيضا العصا وبه فسر هذا البيت يقول قام يتوكأ على عصاه وكفاه ترعدان ( و ) وابل ( كصاحب ع بأعالى المدينة ) على ساكنها السلام ( و ) وابل ( جد هشام بن يونس اللؤلؤي المحدث ) حدث عنه الترمذي وحفيده اسحق بن ابراهيم حدث عن جده وعنه أبو القاسم بن النحاس المقرى ( والوبيل في قول طرفة ) بن العبد ( فمرت كهاة ذات خيف جلالة * عقيلة شيخ كالوبيل ألندد ) ويروى يلندد ( العصا أو ميجنة القصار ) ين ( لا حزمة الحطب كما توهمه الجوهرى ) * قلت وهذا الذى وهم فيه الجوهرى قد ذكره الصاغانى فقال بعد نقل القولين وقيل الحطب الجزل وكذلك ذكره أيضا ابن خروف في شرح الديوان فهو قول ثالث صحيح ومثله لا يكون وهما * ومما يستدرك عليه رجل وابل جواد يبل بالعطاء وهو مجاز قال الشاعر وأصبحت المذاهب قد أذاعت * بها الاعصار بعد الوابلينا يصفهم بالوبل لسعة عطاياهم وأرض غملة وبلة أي وبيئة وماء وبيل غير مرئ وقيل هو الثقيل الغليظ جدا والوبال الفساد والوبلة محركة الوخامة مثل الابلة نقله الجوهرى والموبلة الحزمة من الحطب وأنشد الازهرى * أسعى بموبلها وأكسبها الجنى * ووبلى كجمزى موضع ومكان مستوبل وخيم وأبو بكر محمد بن اسحق بن محمد بن الطل بن وابل الوابلى سمع أحمد بن يعقوب وعنه أبو عبد الله الصوري ذكره ابن السمعاني مات سنة 416 ( الوتل بضمتين ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هم ( الرجال الذين ملؤا بطونهم من الشراب جمع أو تل ) والكتام بالتاء الما لؤها من الطعام كذا في التهذيب ( الوثل محركة الحبل من الليف و ) الوثيل ( كامير الليف ) كما في الصحاح ( و ) أيضا ( الرشاء الضعيف ) كما في العباب ( و ) قيل ( كل حبل من الشجر ) وثيل إذا كان خلقا ( و ) الوثيل أيضا ( من حبال الليف ) كالوثل ( و ) قيل الوثيل ( الحبل من القنب و ) الوثيل أيضا ( الضعيف و ) الوثيل ( ع م ) معروف عن أبى عبيد ( و ) وثيل ( والد سحيم ) الشاعر ( والموثول الموصول ) وقد وثله أي وصله ( ووثله توثيلا أصله ومكنه ) لغة في أثله ( و ) وثل ( مالا ) توثيلا ( جمعه ) لغة في أثله ( وذووثلة قيل ) من الاقيال وهو ابن ذى الذفرين أبى شمر بن سلامة ( ووثلة محركة ة )