" في عُدْمُلِيِّ الْحَسَبِ الْقَدِيمِ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ : .
" مِنْ مَعْدِنِ الصِّيْرانِ عَدْمُلِيِّ والعُدْمُولُ كَزُنْبُورٍ : الضِّفْدَعُ عن كُرَاعٍ وليسَ ذلكَ بِمَعْرُوفٍ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ عليْهِ شاهِداً قَوْلَ جِرَانِ الْعَوْدِ : .
" مِنْ آجِنٍ رَكَضَتْ فيهِ الْعَدَامِيلُ والعُدْمُلُ كقُنْفُذٍ : الذَّكَرُ مِنَ الرَّخَمِ عن ابنِ عَبَّادٍ . ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه . غُدُرٌ عَدَامِلُ : قَدِيمَةٌ قالَ لَبِيدٌ : .
يُباكِرْنَ مِنْ غَوْلٍ مِيَاهاً رَوِيَّةً ... ومِنْ مَنْعَجٍ زُرْقِ الْمُتُونِ عَدَامِلا قال الأَزْهَرِيُّ : وأَكْثَرُ ما يُقالُ عَلى جِهَةِ النِّسْبَةِ : رَكِيَّةٌ عُدْمُلِيَّةٌ أي عَادِيَّةٌ قَدِيمَةٌ والجَمْعُ الْعَدَامِلُ .
ع ن د ب ل .
العَنْدَبِيلُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : هو طَائِرٌ أَصْغَرُ مِنْ ابْنِ تُمَّرَةَ زَادَ غَيرُهُ : يُصَوِّتُ أَلْواناً أو لُغَةٌ في الْعَنْدَلِيبِ كَأَنَّهُ مَقْلُوبٌ منه وسيَأتِي قَرِيباً في الذي بَعْدَهُ . ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه .
ع د ه ل .
العَيْدَهُولُ : النَّاقَةُ السَّرِيعَةُ كَما في اللِّسَانِ وأَهْمَلَهُ الجَماعَةُ .
ع ن د ل .
الْعَنْدَلَ : الْبَعِيرُ الضَّخْمُ الرَّأْسِ لِلْمُذَكَّرِ والْمُؤَنَّثِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ لِلرَّاجِزِ : .
" كَيْفَ تَرَى فَعْلَ طُلاَحِيَّاتِهَا .
" عَنَادِلِ الْهَامَاتِ صَنْدَلاَتِهَا .
" شَدَاقِمِ الأَشْدَاقِ شَدْقَمَاتِهَا وقالَ أبو عَمْروٍ : الْعَنْدَلُ : الطَّويلُ وهِيَ بِهَاءٍ وأَنْشَدَ : .
" لَيْسَتْ بِعَصْلاَءَ تَذْمِي الْكَلْبَ نَكْهَتُهاولا بِعَنْدَلَةٍ يَصْطَكُّ ثَدْيَاهَا كَما في الصِّحاحِ . وعَنْدَلَ الْبَعِيرُ : اشْتَدَّ وصَنْدَلَ : ضَخُمَ رَأْسُهُ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ وعَنْدَلَ الْبُلْبُلُ : صَوَّتَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وكذلكَ الهُدْهُدُ إِذا صَوَّتَ . والْعُنَادِلاَنِ بِالضَّمِّ : الخُصْيَانِ ويُقولُونَ : ما يَعْرِفُ سَحَادِلَيْهِ مِنْ عُنَادِلَيْهِ أي ذَكَرَهُ مِن خُصْيَيْهِ ثَنَّى سُحَادِلَيْهِ لِمَكانِ عُنَادِلَيْهِ كَما في المُحِيطِ وقد تقدَّمَ ذلكَ في س ح د ل . والعَنْدَلِيلُ : عُصْفُورٌ يُصَوِّتُ أَلْواناً قال بعضُ شُعَرَاءِ غَنِيٍّ : .
والْعَنْدَلِيلُ إِذا زَقَا في جَنَّةٍ ... خَيْرٌ وأَحْسَنُ مِنْ زُقاءِ الدُّخَّلِ وامْرَأَةٌ عَنْدَلَةٌ : ضَخْمَةُ الثَّدْيَيْنِ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ وبهِ فُسِّرَ قَوْلُ الشاعِرِ المُتَقَدِّمُ : .
" ولا بِعَنْدَلَةٍ يَصْكَكُّ ثَدْيَاهَا والْعَنْدَلِيبُ : طَائِرٌ يُقالُ له : الْهَزَارُ كَما في الصِّحاحِ والباءُ مُقَحَمَةٌ وقال ابنُ الأَعْرابِيِّ : هو البُلْبُلُ وقال الأَزْهَرِيُّ : طائِرٌ أَصْغَرُ مِنَ الْعُصْفُورِ والجَمْعُ الْعَنادِلُ قالَ الأَزْهَرِيُّ : وجَعَلْتُهُ رُباعِيّاً لأَنَّ أَصْلَهُ العَنْدَلُ ثُمَّ مُدَّ بِيَاءٍ وكُسِعَتْ بِلاَمٍ مُكَرَّرَةٍ ثُمَّ قُلِبَتْ بَاءً وذُكِرَ في حَرْفِ الْبَاءِ ويَأْتِي له أيضاً في ع ن د ل هذا بِعَيْنِهِ ونَذْكُرُ هُنَاكَ ما يُناسِبُ الْمَقَامَ .
ع ذ ل .
الْعَذْلُ : الْمَلاَمَةُ عَذَلَهُ يَعْذِلُهُ عَذْلاً كالتَّعْذِيلِ شُدِّدَ لِلْكَثْرَةِ والاِسْمُ : الْعَذَلُ مُحَرَّكَةً واعْتَذَلَ الرِّجُلُ وَتَعَذَّلَ : أي قَبِلَ منه الْمَلاَمَةَ وأَعْتَبَ وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ : العَذْلُ : الإِحْراقُ فَكَأَنَّ الَّلائِمَ يُحْرِقُ بِعَذْلِهِ قَلْبَ المَعْذُولِ فَهُوَ عُذَلَةٌ كَهُمَزَةٍ يَعْذِلُ النَّاسَ كَثِيراً مِثْلُ ضُحَكَةٍ وهُزَأَةٍ ومنهُ المَثَلُ : أَنا عُذَلَةٌ وأِخِي خُذَلَةٌ وكِلاَنا ليس بابْنِ أَمَةٍ يقولُ : أنا أَعْذِلُ أخِي وهو يَخْذُلُنِي ورَجُلٌ عَذَّالٌ مِثْلُ شَدَّادٍ : كَثِيرُهُ وكذلكَ : امْرَأَةٌ عَذَّالَةٌ : كَثِيرَةُ العَذْلِ قالَ : .
غَدَتْ عَذَّالَتَايَ فَقُلْتُ مَهْلاً ... أفي وَجْدٍ بِسَلْمَى تَعْذِلاَنِي