فَإِنَّهُ لَمَّا كانَ السُّدُولُ عَلى لَفْظِ الواحِدِ كالسُّدُوسِ لِضَرْبٍ مِنَ الثِّيابِ وصَفَهُ بالْواحِدِ وهكذا رَواهُ يَعْقُوبُ ورِوايَةُ غَيْرِهِ : السَّدِيلَ المُرَقَّمَا وهو الصَّحِيحُ لأَنَّ السَّدِيلَ وَاحِدٌ . والسِّدْلُ بالكسرِ : السِّمْطُ مِنَ الجَوْهَرِ وفي المُحْكَمِ : مِنَ الدُّرِّ يَطُوٌ إِلى الصَّدْرِ والجَمْعُ سُدُولٌ قال حاجِبٌ الْمَازِنِيُّ : .
كَسَوْنَ الْفَارِسِيَّةَ كُلَّ قَرْنٍ ... وزَيَّنََّ الأَشِلَّةَ بالسُدُولِ والسَّدَلُ بالتَّحْرِيكِ : الْمَيْلُ ومنه ذَكَرٌ أسْدَلُ : أي مائِلٌ ج سُدُلٌ ككُتُبٍ . وسَدَلَ ثَوْبَهُ يَسْدِلُهُ سَدْلاً من حَدِّ ضَرَبَ : شَقَّهَ كَما في اللِّسانِ . وسَدَلَ في الْبِلادِ سَدْلاً : ذَهَبَ كما في العُبابِ . والسَّدِيلُ كَأَمِيرٍ : شَيْءٌ يُعَرَّضُ في شُقَّةِ الْخِباءِ وقل : هو سِتْرُ حَجَلَةِ الْمَرْأَةِ والجَمْعُ سُدُولٌ وسَدائِلُ وأَسْدَالٌ . وسَدِيلُ : ع . والسَّدِيلُ : ما أُسْبِلَ على الْهَوْدَجِ والجَمْعُ سُدُولٌ وقالَ الأَصْمَعِيُّ : السُّدُولُ والسُّدُونُ باللاَّمِ النُّونِ : ما جُلِّلَ به الهَوْدَجُ مِنَ الثِّيابِ . والسَّوْدَلُ : الشَّارِبُ وقَالَ الأَصْمِعِيُّ : سَوْدَلَ الرَّجُلُ : طالَ سَوْدَلُهُ وقال ابْن الأَعْرابِيِّ : طالَ سَوْدَلاَهُ أي شارِباهُ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : شَعَرٌ مُسْدَلٌ كمُكْرَمٍ : مُسْتَرْسِلٌ وقال ابْنُ شُمَيْلٍ : الشَّعَرُ المُسَدَّلُ كمُعَظَّمٍ : هو الكثِيرُ الطَّوِيلُ يُقالُ : سَدَّلَ شَعَرَهُ على عَاتِقَيْهِ وعُنُقِهِ تَسْدِيلاً . والسِّدِلَّى كزِمِكَّى مُعَرَّبٌ وأَصْلُهُ بالْفَارِسِيَّةِ سِهْ دِلَّه كأنَّهُ ثَلاثَةُ بُيوتٍ : كالْحَارِيِّ بِكُمِّيْنِ كما في العُبابِ واللِّسانِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : س ر ب ل .
السِّرْبالُ بالكسرِ القَمِيصُ أو الدِرْعُ أوكُلُّ ما لُبِسَ فهو سِرْبَالٌ والجَمْعُ سَرابِيلُ قال اللهُ تَعالى : " وسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ " هي الدُّرُوعُ ومنهُ قَوْلُ كَعْبِ بنِ زُهَيْرٍ : .
" شُمُّ الْعَرَاِنِينِ أَبْطَالٌ لَبُوسهُمُمِنْ نَسْجِ دَاوُدَ في الْهَيْجَا سَرَابِيلُ وقِيلَ في قَوْلِهِ تَعالى : " سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ " إِنَّها الْقُمُصُ تَقِي الْحَرَّ والْبَرْدَ فاكْتَفَى بِذِكْرِ الحَرِّ لأنَّ ما وَقَى الحَرَّ وَقَى البَرْدَ وقد تَسَرْبَلَ بِهِ وسَرْبَلتُهُ إِيَّاُه : أَلْبَسْتُهُ السِّرْبالَ ومنهُ حديثُ عُثْمانَ رَضِيَ اللهُ تَعالى عَنهُ : لا أَخْلَعُ سِرْبَالاً سَرْبَلَنِيهِ اللهُ تَعالى السَّرْبالُ : القَمِيصُ وكَنَى بهِ عَنِ الْخِلافَةِ . والسَّرْبَلَةُ : الثَّرِيدُ الدَّسِمُ وقالَ أبو عَمْرٍو : ثَرِيدَةٌ قد رُوِّيَتْ دَسَماً . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : سِرْبَالُ المَوْتِ : لَقَبُ عبدِ اللهِ الَّبِينِيِّ ويَأْتِي في ز ب ن . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : س ر ح ل .
السِّرْحالُ بالكَسٍرِ : لُغَةٌ في السِّرْحانِ : اسْمٌ لِلذِّئْبِ وقد ذَكَرَهُ المُصَنِّفُ اسْتِطْرَاداً في تركيب س ر ح ولاَمُهُ مُبْدَلَةٌ مِنْ نُونٍ أو أَنَّها زَائِدَةٌ كَما يَقْتَضِيهِ صَنِيعُ المُصَنِّفِ .
س ر ط ل .
السَّرْطَلَةُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : طُولٌ في اضْطِرابٍ وهو سَرْطَلٌ كجَعْفَرٍ : طَوِيلٌ مُضٍطَرِبُ الْخَلْقِ ولو قالَ : السَّرْطَلُ : الطّوِيلُ المُضْطَرِبُ الْخَلْقِ وقد سَرْطَلَ لَكانَ أَخْصَرَ وأَوْفَقَ لِسِياقِهِ .
س ر ف ل .
إِسْرافِيلُ بكسرِ الهَمْزَةِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ والصّاغَانِيُّ وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ : اسْمُ مَلكٍ مَعْروُفٍ ويُقالُ أيضاً : إِسْرَافِينُ قالَ وهوَ بَدَلٌ كإِسْرائِيلَ وإِسْرائِينَ وكانَ الْقَنَانِيُّ يَقُولُ : سَرَافِيلُ وسَرَافِينُ وَقِيلَ : إِنَّهُ خُماسِيٌّ وهَمْزَتُه أَصْلِيَّةٌ وهوَ الصَّوابُ لَعَلَّهُ لِكَوْنِ هذه الأَسْماءِ أَعْجَمِيَّةً فحُرُوفُها كُلُّها أَصْلِيَّةٌ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : س ر ن د ل