والسَّبَلُ مُحَرَّكَةً : ثِيابٌ تُتَّخَذُ مِنْ مُشاقَّةِ الكَتَّانِ أَغْلَظُ ما تَكونُ ومنهُ حديثُ الحَسَنِ : دَخَلْتُ عَلى الحَجَّاجِ وعليهِ ثِيابٌ سَبَلَةٌ . والسَّبِيلُ : الوُصْلَةُ والسَّبَبُ وبهِ فُسِّرَ قَوْلُهُ تَعالى : " ويا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا " أي سَبَباً ووُصْلَةً وأَنْشَدَ أبو عُبَيْدَةَ لِجَرِيرٍ : مُحَرَّكَةً : ثِيابٌ تُتَّخَذُ مِنْ مُشاقَّةِ الكَتَّانِ أَغْلَظُ ما تَكونُ ومنهُ حديثُ الحَسَنِ : دَخَلْتُ عَلى الحَجَّاجِ وعليهِ ثِيابٌ سَبَلَةٌ . والسَّبِيلُ : الوُصْلَةُ والسَّبَبُ وبهِ فُسِّرَ قَوْلُهُ تَعالى : " ويا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا " أي سَبَباً ووُصْلَةً وأَنْشَدَ أبو عُبَيْدَةَ لِجَرِيرٍ : .
أفَبَعْدَ مَقْتَلِكُمْ خَلِيلَ مُحَمَّدٍ ... تَرْجُو القُيُونُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا أي سَبَباً وَوُصْلَةً . وغَيْثٌ سَابِلٌ : هَاطِلٌ غَزِيرٌ وحَكَى اللِّحْيانِيُّ : إِنَّهُ لَذُو سَبَلاَتٍ وهوَ مِن الْوَاحِدِ الذي فُرِّقَ فجُعِلَ كُلُّ جُزْءٍ مِنْهُ سَبَلَةً ثُمَّ جُمِعَ عَلى هذا كَما قَالُوا لِلْبَعِيرِ : ذُو عَثانِينَ كأَنَّهُم جَعَلُوا كُلَّ جُزْءٍ منه عُثْنُوناً . وثُقالُ لِلأَعْداءِ : هُمْ صُهْبُ السِّبالِ قالَ : .
فَظِلالُ السُّيُوفِ شَيَّبْنَ رَأْسِي ... واعْتِناقِي في الْقَوْمِ صُهْبَ السِّبالِ وفي حَدِيثِ ذِي الثُّدَيَّةِ : عليهِ شُعَيْرَاتٌ مِثْلُ سَبَالَةِ السِّنَّوْرِ . وامْرَأَةٌ سَبْلاَءُ : عَلى شَارِبَيْها شَعَرٌ . والسُّبَيْلَةُ كجُهَيْنَة : مَوْضِعٌ مِنْ أَرْضِ بَنِي نُمَيْرٍ لِبَنِي حِمَّانَ بنِ عبدِ كَعْبِ بنِ سَعْدٍ قالَهُ نَصْرٌ وأَنْشَدَ ابْن الأَعْرابِيِّ : .
قَبَحَ الإِلهُ ولا أُقَبِّحُ مُسْلِماً ... أَهْلَ السُّبَيْلَةِ مِنْ بَنِي حِمَّانِ وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : تُسَمَّى الشَّاةُ سَبَلاً وتُدْعَى للحَلْبِ فيُقالُ : سَبَلْ سَبَلْ . وسَبَّلَ ثَوْبَه تَسْبِيلاً : مِثْلُ أَسٍبَلَ . وقولُهُ تَعالى : " ولا تقْطَعُونَ السَّبِيلَ " أي سَبِيلَ الوَلَدِ وقيلَ : تَعْتَرِضُونَ للنَّاسِ في الطُّرُقِ لِلْفَاحِشَةِ . وسُبُلاتُ بِضَمِّ السِّينِ والْباءِ وتَشْدِيدِ اللامِ : مَوْضِعٌ في جَبَلِ أَجَأَ عن نَصْرٍ .
س ب ت ل .
السُّبْتُلُ كعُصْفُر أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : حَبَّةٌ مِنْ حَبِّ ونَصُّ الجَمْهَرَةِ : حَبٌّ مِنْ حَبَّةِ البَقْلِ لُغَةٌ يَمانِيَّةٌ لا أَقِفُ عَلى حَقِيقَتِهِ .
س ب ح ل .
السَّبْحَلُ كقِمَطْرٍ : الضَّخْمُ مِنَ الضَّبِّ والْبَعِيرِ والسِّقاءِ والْجَارِيةِ قالَ شَيْخُنا : لَعَلَّهُ أَرادَ بِها الجِنْسَ لا الْمُفْرَدَ ولذلك صَحَّ تَقْسِيمُهُ لِضَخْمٍ وغيرِه كقولِهِ تعالى : " وعَلى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ ومِنْها جَائِرٌ " فتَأَمَّلْ . انْتَهَى . قالَ ابْنُ بَرِّيٍّ : شَاهِدُ السَّبْحْلِ الضَّبِّ قَوْلُ الشَّاعِرِ : .
سِبَحْلٌ لَهُ نِزْكانِ كانَا فَضِيلَةً ... عَلى كُلِّ حَافٍ في البِلادِ ونَاعِلِ قال : وشاهِدُ السِّبَحْلِ الْبَعِيرِ قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ : .
" سِبَحْلاً أَبا شَرْخَيْنِ أَحْيَا بَنَاتِهِمَقَالِيتُها وهْيَ اللُّبَابُ الْحَبَائِسُ