خَلَّ لَحمُه يَخِلّ ويَخلُّ مِن حَدَّى ضَرَب ونَصَر خَلّاً وخُلُولاً واخْتَلَّ وهذه عن الصاغانيُّ : أي نَقَصَ وهُزِلَ فهو مَخلُولٌ ومُخْتَلٌّ . وقال الكِسائيُ : خَلَّ لَحمُه خَلّاً وخُلُولاً : قَلَّ ونَحُفَ . الخِلَلُ كعِنَبٍ وكِتابٍ وثمامَةٍ : بقيَّةُ الطَّعامِ بينَ الأسنان الواحِدَةُ : خِلَّةٌ بالكسر قِيل : خِلَلَةٌ ويقال : أَكَل خلالَتَه . وقد تَخَلَّلَهُ يقال : وجدتُ في فَمِي خِلَّةً فتَخلَّلتُ كما في التهذيب . وفي العُباب : الخُلالَةُ : ما يَقَعُ مِن التَّخَلُّلِ يقال : فُلانٌ يأكلُ خُلالَتَه وخِلَلَتَه وخِلَلَه : أي ما يخرجُ مِن بينِ أسنانِه إذا تَخلَّلَ وهو مَثَلٌ . والمُخْتَلُّ : الشَّدِيدُ العَطَشِ نقلَه ابنُ سِيدَه . والمُخَلِّلُ كمُحَدِّثٍ : لَقَبُ نافِعِ بن خَلِيفةَ الغَنَوِيِّ الشاعرِ نقله الحافظُ في التَّبصير . قال الصاغاني : ولُّقب به لقوله : .
ولو كُنْتُ جارَ البُرْجُمِيَّةِ أُدِّيَت ... ولكنّما يَسعَى بذِمَّتِها عَبدُ .
أَزَب كِلابِيُّ بني اللُّؤمُ فَوقَهُ ... خِباءً فلم تُهْتَك أخِلَّتُه بَعْدُ الخَلالُ كسَحابٍ : البَلَحُ قال الأزهريّ : بلُغةِ أهلِ البَصرة الواحِدَةُ : خَلالَةٌ . وأَخلَّت النَّخْلَةُ : أطْلَعَتْه أخَلَّتْ : أساءَت الحَمْلَ أيضاً حكاه أبو عبيد وهو ضِدٌّ . الخُلالُ كغُرابٍ : عَرَضٌ يَعْرضُ في كلِّ حُلْوٍ فيُغَيِّرُ طعمَه إلى الحُمُوضةِ . والخِلَّةُ بالكسر : جَفْنُ السَّيفِ المُغَشَّى بالأَدَمِ أو بِطانَةٌ يُغَشَّى بها جَفْنُ السَّيفِ تُنقَشُ بالذَّهب وغيره قال الأغْلَبُ العِجْلِيُّ : .
" جارِيةٌ مِن قَيسٍ ابنِ ثَعْلَبَهْ .
" قَبَّاءُ ذاتُ سُرَّةٍ مُقَعَّبَهْ .
" مَمْكُورَةُ الأعْلَى رَداحُ الحَجَبَهْ .
" كأنها خِلَّةُ سَيفٍ مُذْهَبَهْ الخِلَّةُ أيضاً : السَّيرُ يكونُ في ظَهْرِ سِيَةِ القَوْسِ وفي التهذيب : داخِل سَيرِ الجَفْن يُرَى مِن خارِجٍ وهو نَقْشٌ وزِينَةٌ . وكُلُّ جِلْدَةٍ مَنْقُوشةٍ خِلَّةٌ كما في المحكَم . ج : خِلَلٌ وخِلالٌ قال ذو الرُمَة : .
إلى لَوائحَ مِن أَطْلالِ أَجْوِبَةٍ ... كأنها خِلَلٌ مَوْشِيَّةٌ قُشُبُ وقال عَبِيدُ بن الأَبْرَص : .
دارُ حَيٍّ مَضَى بِهِم سالفُ الدَّه ... رِ فأضْحَتْ دِيارُهُم كالخِلالِ جج جَمْعُ الجَمعِ : أَخِلَّةٌ ومنه قولُ الشاعِر : .
" إنّ بني سَلْمَى شُيوخٌ جِلَّهْ .
" بِيضُ الوُجوهِ خُرُقُ الأَخِلَّهْ قال ابنُ دُرَيد : هو جَمْعُ خِلَّةٍ أعني جَفْنَ السَّيف . قال ابنُ سِيدَه : ولا أدري كيف يكون الأَخِلَّةُ جمعَ خِلَّةٍ لأنّ فِعْلَةً لا تُكَسَّرُ على أَفْعِلة هذا خَطأٌ فأمّا الذي أُوَجِّهُه عليه : أن تُكَسَّرَ على خِلالٍ ثم خِلالٌ على أَخِلَّةٍ فيكون جَمْعَ الجَمْع وعسى أن يكونَ الخِلالُ لُغةً في خِلّةِ السَّيفِ فيكونَ أَخِلَّةٌ جَمْعَها المألُوفَ وقياسَها المعروف إلّا أني لا أعرِفُه لُغةً فيها . والخَلْخَلُ كجَعْفَرٍ ويُضَمّ الخَلْخَالُ كبَلْبالٍ : حَلْيٌ م معروفٌ للنِّساء قال : .
" مَلْأي البَرِيمِ مُتْأَقُ الخَلْخَلِّ شَدّد لامَه ضَرُورةً وقال آخَرُ : .
" بَرَّاقة الجِيدِ صَمُوت الخَلْخَل وقال امرؤ القيس : .
كأنِّىَ لم أركَبْ جَواداً للذَّةٍ ... ولم أَتَبَطَّنْ كاعِباً ذاتَ خَلْخالِ والجَمْعُ : خَلاخِلُ وخَلاخِيلُ . والمُخَلْخَلُ كمُدَحْرَجٍ : مَوضِعُه زاد الأزهري : مِن الساقِ أي ساقِ المرأةِ . وتَخَلْخَلتْ : لَبِستْه . وثَوْبٌ خَلْخالٌ وخَلْخَلٌ وهَلْهالٌ وهَلْهَلٌ : رَقِيقٌ . وخَلْخال : د بأَذْرَبِيجانَ قُربَ السلْطانِيَّة بينَها وبينَ تِبرِيز . ومنها الإمام مُوفَّق الدِّين يوسفُ إمامُ الخانْقاه السُّمَيساطِيَّة شارِحُ القُدُورِيّ توفي سنةَ 709 ، تَرجَمه العَينيُّ في طبقات الحنفيّة وشيخُ مَشايخِنا . وخَلْخَلَ العَظْمَ : أخَذ ما عليه مِن اللَّحم . وخَلِيلانُ بضمّ النُّون : اسمُ مُغَنّ جاء ذِكره في كتاب الأغاني .
ومما يُسْتَدرَك عليه :