الجِردَحْلُ بكسر الجيم وسكون الراء والحاء وفتح الدال : الوادِي . والضَّخْمُ مِنَ الإبِل للذَّكَر والأنثى .
ج - ر - د - ل .
جَردَلَ الرجُلُ . أهمله الجوهريّ والصاغانِي وقال القاضِي عِياض في شرح مسلم : أي أشْرَفَ على السقُوط . وَوَقَع في صَحِيح الإمام محمد بن إسماعيل البُخاريّ رحمه اللّه تعالى : فمِنْهمُ المُوبَقُ بعَمَلِه . أي المهْلَك ومِنهُم مَن يُجَردَلُ أي يُشْرِفُ على السُّقُوط . وفي رِوايةٍ صَحِيحةٍ نقلَها عِياضٌ وغيرُه فمِنهم المُجَردَلُ أي المَصْرُوعُ كما في التَّوشِيح : كِلاهُما بالجيم علَى ما ضَبَطه أبو محمد الأَصِيليُّ راويةُ البُخارِيّ تقدَّمت ترجمتُه في أ - ص - ل . وفَسَّره بالإشْرافِ على السُّقُوط وحَكى ابنُ الصابُونِي : المُجَزْدَلُ بالزأي والجيم وهو وَهَمٌ عِندَ الأكثرين وصَحَّحها آخرُون وفَسَّروه بما فَسَّر به المصنِّفُ المُجَردَل . وقال آخرون : معناه السُّقُوط . ورِوايةُ الجُمْهُور : المُخَردَلُ بالخاء والراء ومعناه : المُقَطَّعُ بالكَلالِيب أو المَصْرُوعُ كما سيأتي . وهذا الحديثُ أيضاً في صحيح مُسلِم في باب إثبات رُؤيةِ المؤمنين رَبَّهم في الآخِرة ونقل النَّوَوِيُّ في شَرحِه عن القاضي عِياضٍ ما ذكرناه هنا وقال : رواه العُذْرِيُّ وغيرُه : " فمِنهُم المُجازَى بعَمَلِه ورواه بعضُهم : المُخَردَلُ قال : ورواه بعضُهم في البُخارِيّ : المُجَردَلُ قال : والجَردَلَةُ : الإشرافُ على الهَلاك والسُّقُوط .
ج - ر - ص - ل .
الجُراصِلُ كعُلابِطٍ : وهو الجَبَلُ . ذكره المصنِّف في ج - ر - ر وأغفله هنا فانظُره نَبَّه عليه شيخُنا .
ج - ر - ع - ب - ل .
الجَرعَبِيلُ كزَنْجَبِيلٍ أهمله الجوهريّ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : هو الغَلِيظُ كما في العُباب .
ج - ز - ل .
الجَزْلُ : الحَطَبُ اليابِسُ أو الغَلِيظُ العَظِيمُ منه وأنشد ثَعْلَب : .
فوَيْهاً لِقِدرِكَ وَيْهاً لَها ... إذا اخْتِيرَ في المَحْلِ جَزْلُ الحَطَبْ وقال ابنُ مُقْبِل : .
باتَتْ حَواطِبُ لَيلَى يَلْتَمِسْنَ لَها ... جَزْلَ الجِذَى غيرَ خَوَّارٍ ولا دَعِرِ