" إِنَّ الجُلَيدَ زَلِقٌ وزُملِق والزلِقُ أَيضاً : السَّرِيعُ الغَضَبِ فيما يُقال كما في العُبابِ .
والزليقُ كقُبَّيْطٍ : الخَوخُ الأمْلَسُ قال الجَوْهرِيُّ : يُقالُ له بالفارِسِية : شِيفْتَهْ رَنْك قلت : ويُعْرَفُ الآنَ بالزّهْرِيِّ .
وأزْلَقَتِ النّاقَةُ : مثل أَجْهَضَتْ : إِذا أَلْقَت وَلَدَها تامُّاً قاله الليثُ وقال الأَصْمُعِيّ : إِذا أَلْقت الناقَةُ ولدهاَ قبل أن يستبين خلقه وقبل الوقت قيل أزلقت وأجهضت قالَ الأزهري : والصوابُ في الإزلاقِ ما قالَهُ الأصمعي لا ما قالَهُ الليث .
وأَزْلَقَ فلاناً ببَصَرِه ونص الجمهرةِ : نَظَر فلان إِلى فُلانٍ فأزلقه ببَصَرِه : إِذا نَظَر إِليه نَظَرَ مُتَسخّط وهو مَجازٌ وبه فُسرَت كما تَقَدَّم .
وأزلَقَ رَأسَه : حَلَقَه كزلقه وزَلقَه تَزْلِيقاً فهي ثلاثُ لُغات قال ابنُ بَري : قالَ علي بنُ حمزة : إنما هو زَبَقَه بالباء والزبق : النتف لا الحلقُ وقال الفَرّاءُ : تَقُولُ للذي يَحْلِقُ الرَّأسَ : قدْ زَلقه وأزْلَقَه .
ومُزلْقِ كمُكرِم : فَرَسُ المغيرة ابنِ خَلِيفَة الجُعْفيّ والصّواب في ضَبْطِه كمُعَظَّم كما هو نَصُّ التكملة والتزْلِيقُ : صَبْغَةُ البدَنِ بالأدهان ونَحْوِها حَتّى يَصِيرَ كالمَزْلَقَةِ يَكنْ فيه ماءٌ هكذا هو نَصُّ العباب وقلَّدَه المُصَنِّفُ وفي العِبارَةِ تداخل والصّوابُ : والتَّزْلِيقُ : صَنْعَة البَدَن بالأدْهان ونَحْوِها .
والتزْلِيقُ : تَمْلِيسكُ المَوْضِعَ حتى يَصِيرَ كالمِزْلَقةِ وإنْ لم يَكُنُ فيه ماءٌ كما في اللِّسان والتَّكْمِلَة فتأمَّل ذلِكَ . وزَلقَ الحَدِيدَةَ : أدْمَنَ تحْدِيدَها . وزَلَّقَ المَوْضِعَ : جَعَلَه زَلَقاٌ أي : ملسَه حَتّى يَصِيرَ كالمَزْلَقَةِ . وتَزَلَّق الرَّجلُ : إِذا تَزَيَّنَ وكذلِكَ تَزَيقَ قاله أبو تُرابٍ وزادَ غيرُه : وتَنَعَّمَ حَتّى يَكُونَ لِلَوْنِه وَبيص ولبَشَرَتهِ بَرِيق و منه الحدِيثُ : " أَن عَلياً - رَضِى اللهُ عنه - رَأى رَجلَيْنِ خَرَجا من الحَمّام مُتَزَلَقَيْنِ فقال : من أنْتما ؟ قالا من المُهاجِرِينَ قالَ كذَبْتُما : ولكنكُما من المُفاخِرِينَ " .
ومما يُسْتَدرَكُ عليه : الزَّلُوق : اسم تُرْسٍ للنَّبِيِّ صَلّى اللّه عليه وسَلّمَ أي : يَزلقُ عنه السِّلاحُ فلا يَخْرقُه وقد جاءَ في الحَدِيث .
ورِيحٌ زَيْلَقٌ كحَيدر : سَرِيعَة المَر عن كُراعٍ .
وزَلَّقَهُ ببَصَرِه تَزْلِيقاً : أحَدَّ النَّظَر إِليه عن الزجاجي .
والحَسَنُ بنُ عَلِىِّ بنِ زُولاق المِصْرِيُّ كطُوفان عن يَحْيَى بنِ سليم الجُعْفِيِّ وعنه أَبُو القاسِمِ الطَّبَرانيُّ وتارِيخُ مِصْر من تأْلِيفِه مشهور وزُليقَةُ بنُ صُبْحٍ كجُهَيْنَةَ : بَطْنٌ من هُذيلٍ هكذا ضَبَطَهُ ابنُ الأثيرِ ويُقال : هو بالفاء وقد تَقَدَّم ز م ق .
زَمَقَ لِحْيَتَه يَزْمُقُها ويَزْمِقُها منَ حَدَّيْ نَصَر وضَرَبَ زمْقاً أَهْمَلَه الجَوْهَرِي وقال ابن دُرَيد : أي نتفَها لُغَةٌ في زَيَقَ واللِّحْيَةُ زَميقَة ومَزْموقَة مِثْلُ زَبِيقة ومَزْبُوقَة .
وزَمَقَ القُفْلَ أي : فَتَحَه . وزَمَقَ التّابوتَ : كَسَرَه لُغةٌ في زَبَقَ وقد تَقَدَّمَ .
وقال الخارْزَنْجي : يُقال : ما أغْنَى عَنَّي زَمَقَةً مُحَرَّكَةً أي : شَيْئاً لُغَةٌ في زَبَقَةٍ .
ومما يُسْتَدركُ عليه : قالَ الأصْمَعِيُّ : يُقال للشيءَ المُرْوِح : فِيه زَمَقَةٌ ونَمقَّةٌ بالتَّحْرِيك . وزَمقَّ عنه كفَرِحَ : مَلَّ عامِّيَّة .
ز م ع ل ق .
رَجُلٌ زَمَعْلقٌ كسَفَرْجَل : سَيِّىءُ الخُلُقِ كذا في اللِّسانِ وأَهْمَله الجَماعَةُ .
ز م ل ق .
الزملِقُ كعُلَبط وعُلابِطٍ و تُشَدَّد مِيمُ الأولَى فهي ثَلاثُ لُغات : من يُنْزِلُ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَ وفى التهْذِيبِ : ينْزِلُ إِذا حَدَّثَ المَرأةَ مِن غَيْرِ جِماع والفِعْلُ منه : زَمْلَقَ زَمْلَقَةً وأَورَدَه الجَوْهرِيُّ في " زلق " على أنَّ المِيم زائِدَة وأَنشَدَ الرَّجَز : .
" إِنَّ الحُصَيْنَ زَلِقٌ وزملِقْ وأورَدَهُ أبو عُبَيْد في باب " فعلل " وأَنشدَ هذا الرَّجَز .
ومما يُسْتَدرَكُ عليه :