وفي حَدِيثِ عُمَرَ رضيَ اللهُ عنه : " وَدِدْتُ أَنِّي سَلِمْتُ من الخِلافَةِ كَفافاً لا عَليَّ ولا لِيَ " وهو نَصْبٌ على الحالِ وقِيلَ : إِنَّه أَرادَ مَكفُوفاً عَنِّي شَرُّها . وكُفَّةُ القَمِيصِ بالضَّمِّ : ما اسْتَدارَ حَوْلَ الذَّيْلِ كما في الصِّحاحِ أَو كُلُّ ما اسْتَطالَ فهو كُفَّةٌ بالضَّمِّ كحاشِيَةِ الثّوْبِ وكُفَّةِ الرَّمْلِ والجَمْعُ : كِفافٌ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن الأَصْمَعِيِّ . والكُفّةُ : حَرْفُ الشَّيءِ لأَنَّ الشيءَ إذا انتَهَى إلى ذلِكَ كَفَّ عن الزِّيادَةِ قالَه الأَصْمَعِيُّ . والكُفَّةُ من الثَّوْبِ : طُرَّتُه العُلْيا التِي لا هُدْبَ فِيها وقد كفَّ الثَّوْبَ يَكُفُّه كَفّاً : تَرَكَه بلا هُدْب . والكُفَّةُ : حاشِيَةُ كُلِّ شَيءٍ وطُرَّتُه وفي التَّهْذِيبِ : وأَمّا كُفَّةُ الرَّمْلِ والقَمِيصِ فطُرَّتُهُما وما حَوْلَهُما . ج : كصُرَدٍ وجِبالٍ وفي بعضِ النُّسَخ ج : كصُرَدٍ جج : كِفافٌ . أَي أَنَّ الأَخَيرَ جَمْعُ الجَمْعِ والأَوَّلُ هو الصوابُ ومن الأَوّلِ قولُ عليِّ Bه يصِفُ السَّحابُ : والْتَمَعَ بَرْقُه في كُفَفِه أَي في حواشِيه . وكِفافُ الشيءِ بالكَسْرِ : حِتارُه قالَه الأَصمعيُّ . ومن السّيْفِ : غِرارُه ونصُّ النوادِرِ للأَصمَعِيِّ : كِفافَا الشَّيءِ : غِراراهُ . قالَ : والكِفَّةُ بالكَسْرِ مَنَ المِيزانِ : م أَي معروفٌ قالَ ابنُ سِيدَه : والكَسْرُ فيها أَشْهَرُ وقد يُفْتَحُ وأَباها بَعْضُهم . والكِفَّةُ من الصائِدِ : حِبالَتُه تُجْعَلُ كالطَّوْقِ وقالَ ابنُ بَرِّيّ : وشاهِدُه قَوْلُ الشاعِرِ : .
كأَنَّ فِجاجَ الأَرضِ وهي عَرِيضَةٌ ... على الخائِفِ المَطْلُوبِ كِفَّةُ حابِلِ ويُضَمُّ . والكِفَّةُ من الدُّفِّ : عُودُه قال الأَصْمَعِيُّ : وكُلُّ مُسْتَدِيرٍ كِفَّةٌ بالكَسْرِ كدارَةِ الوَشْمِ وعُودِ الدُّفِّ وحِبالَةِ الصَّيْدِ . والكِفَّةُ نُقْرَةٌ مُسْتَدِيرَةٌ يَجْتَمعُ فيها الماءُ . والكِفَّةُ من اللِّثَةِ : ما انْحَدَرَ مِنْها على أُصَولِ الثَّغْرِ وكذا في التَّهْذِيبِ وفي المُحْكَم : هي ما سالَ مِنّها على الضِّرْسِ ويُضَمُّ . ج : كِفَفٌ وكِفافٌ بكسرهما . والكِفَفُ أيضاً : أَي بالكَسْر في الوَشْمِ : داراتٌ تَكُونُ فيهِ قاله الأَصْمَعِيُّ وأَنشَدَ قولَ لَبيدٍ Bه : .
أَو رَجْعُ واشِمَةٍ أُسِفَّ نَؤُورُها ... كفَفاً تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشامُها كالكَفَفِ مُحَرَّكَةً . والكِفَفُ : النُّقَرُ التي فِيها العُيُونُ ومنه المُسْتَكِفّاتُ على ما يَأْتي بيانُه . وقال الفرّاءُ : الكُفَّةُ بالضمِّ من الشَّجَرِ : مُنْتَهاهُ حيْثُ يَنْتَهِي ويَنْقَطِعُ . والكُفَّةُ من النّاسِ : الكَثْرَةُ وذلك أَنّك تَعْلُو الفَلاَة أَو الخَطِيطة فإذا عايَنْتَ سَوادهُمْ وجَماعَتهم قلتْ : هاتِيكَ كُفَّةُ النّاسِ . أَو كُفَّتُهم : أَدْناهُم إِليكَ مَكاناً . والكُفَّةُ من الغَيْمِ : طُرَّتُه كطُرَّةِ الثّوْبِ وقيل : ناحِيَتُه قال القَنانِيُّ : .
ولو أَشْرَفتْ من كُفَّةِ السِّتْر عاطِلاً ... لقُلْتَ غَزالٌ ما عليهِ خَضاضُ وقال ابنُ عَبّادٍ : الكُفَّةُ : مثلُ العَلاةِ وهي حَجَرٌ يُجْعَلُ حَوْلَه أَخْثاءٌ وطِينٌ ثم يُطْبَخُ فيهِ الأَقِطُ . قال : والكُفَّةُ من اللَّيْلِ : حيثُ يَلْتَقِي اللِّيْلُ والنَّهارُ إِمّا في المَشْرِقِ وِإِمّا في المَغْرب . وفي اللِّسانِ : الكُفَّةُ : ما يُصادُ به الظِّباءُ يُجْعَلُ كالطَّوْقِ . والكُفَّةُ من الدِّرْعِ : أَسْفَلُها . والكُفَّةُ من الدِّرْعِ : أَسْفَلُها . والكُفَّةُ من الرَّمْل : ما اسْتَطالَ في اسْتِدارَةٍ وهذا بعَيْنِه قد تقَدَّم آنِفاً فهو تَكْرارٌ وكأَنَّه جَمَعَ بين القَوْلَيْنِ : أَي الاسْتِطالَة والاسْتِدارة . وقالَ الفَرّاءُ : يُقال : اسْتَكَفُّوا حَوْلَه : إِذا أَحاطُوا بهِ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ ومنه الحَدِيثُ أَنَّه صَلَى اللهُ عليه وسَلَّم الكَعْبَةِ وقد اسْتَكَفَّ له النّاسُ فخَطَبَهُم قالَ الجَوْهَرِيُّ : ومنه قولُ ابنِ مُقْبِلٍ : .
إِذ رَمَقَتْه من مَعَدٍّ عِمارَةٌ ... بَدَا والعُيُونُ المُسْتَكِفَّةُ تَلْمَحُ