وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأَشْقَرَ بَلَّى وَشْيَه خَفَقانُه ... على البِيضِ في أَغْمادِها والعَطائفِ وقَوْسٌ عَطْفَى : أَي مَعْطُوفَةٌ قال أُسامَةُ الهُذَلِيُّ : .
فمَدَّ ذِراعَيْهِ وأَجنَأَ صُلْبَهُ ... وفَرَّجَها عَطْفَى مَرِيرٌ مُلاكِدُ والعِطافَةُ بالكَسْرِ : المُنْحَنَى قال ساعِدةُ بن جُؤَيَّةَ يصفُ صخرَةً طَوِيلَةً فيها نَحْلٌ : .
من كُلِّ مُعْنِقَةٍ وكُلِّ عِطافَةٍ ... مِنْها يُصَدِّقُها ثَوابٌ يَزْعَبُ وشاةُ عاطِفَةٌ بَيِّنَةُ العُطُوفِ والعَطْفِ : تَثْنِي عُنُقَها لِغَيْرِ عِلَّةٍ . وفي حَدِيثِ الزّكاةِ : " لَيْسَ فِيها عَطْفاءُ " أَي : مُلْتَوِيَةُ القَرْنِ وهي نَحْو العَقْصاءِ . والعَطُوفُ : المُحِبَّةُ لزَوْجِها والحانِيَةُ على وَلَدِها . وانْعَطَفَ نَحْوَه : مالَ إِليهِ . وعَطَفَ رأْسَ بَعِيرِه إِليهِ : إِذا عاجَه عَطْفاً . وعَطَفَ اللهُ تعالى بقَلْبِ السُّلْطانِ على رَعِيَّتِه : إذا جَعَله عاطِفاً رَحِيماً . وجَمْعُ عِطْفِ الرَّجُلِ : أَعْطافٌ وعِطافٌ وعُطُوفٌ . ومَرَّ يَنْظُرُ في عِطْفَيْهِ : إِذا مَرَّ مُعْجِباً . واعْتَطَفَ السَّيْفَ والقَوْسَ : ارْتَدَى بِهِما الأَخِيرةُ عن ابن الأعرابيِّ وأَنْشَدَ : .
ومنْ يَعْتَطِفْهُ على مِئْزَرٍ ... فنِعْمَ الرِّداءُ على المِئزَرِ والعَطْفُ : عَطْفُ أَطْرافِ الذَّيْلِ من الظِّهارِةِ على البِطانِةِ . وفي حَلْبِةِ الخَيْلِ : العاطِفُ وهو السّادِسُ رُوِيَ ذلِكَ عن المُؤَرِّجِ قالَ الأَزهريُّ : ولم أَجِد الرِّوايَةَ ثابِتةً عن المُؤَرِّجِ من جِهَةِ من يُوثَقُ به قال : فإِنْ صَحَّتْ عنه الرِّوايةً فهو ثِقَةٌ . وسَمَّوْا عاطِفاً وعُطَيْفَةَ كجُهَيْنَةَ . وفي الأَساس : يُقالُ : لا تَرْكَبْ مِثْفاراً ولا مِعْطافاً : أَي مُقَدِّماً للسَّرْجِ ولا مُؤَخِّراً .
ع - ف - ف .
عَفَّ الرَّجُلُ عَفَّاً وعَفَافَاً وعَفافَةً بفتحهنَّ وعِفَّةً بالكسرِ وهو يَعِفُّ قال شيخُنا : ظاهِرُ إِطلاقِه أَنَّ المُضارعَ منه بالضَّمِّ ككَتَبَ ولا قائِلَ بهِ بل هو كَضَربَ لأَنه مُضَعَّفٌ لازمٌ وقاعدَةُ مُضارِعةِ الكسرُ إِلا ما شَذَّ منه : كما قَدّمْناه فَهُو عَفٌّن وعَفِيفٌ : أَي : كَفَّ عن الحَرامِ كما في الصِّحاح وفي المُحْكَمِ : عَمّا لا يحِل ولا يَجْمُلُ وقيل : عن المَحارِمِ والأَطْماعِ الدَّنِيَّةِ قال ذو الأُصبعُّ العَدْوانِيُّ : .
عَفٌّ يَؤُوسٌ إِذا ما خِفْتُ من بَلَدٍ ... هُوناً فَلَسْتُ بوَقّافٍ على الهُونِ كاسْتَعَفَّ ومنه الحديثُ : واسْتَعْفِفْ من السُّؤالِ ما اسْتَطَعْتَ وفي التّنْزيلِ : " ومَنْ كنَ غَنِيَّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ " . وكذلك تَعَفَّفَ . وقيل : الاسْتِعْفافُ : طَلَبُ العفافِ وهو الكَفُّ عن الحَرامِ والسُّوالِ من النّاسِ والتَّعَفُّفُ : الصَّبْرُ والنَّزاهَةُ من الشَّيْءِ . ج : أَعِفّاءُ هو جمع عَفِيفٍ ولم يكَسِّرُوا العَفَّ . وهي عَفَّةٌ وعَفِيفَةٌ ج : عَفائِفُ وعَفِيفاتٌ يُقال : العَفِيفَةُ من النّساءِ : السِّيدَةُ الخَيِّرَةُ . وامرأَةٌ عَفِيفَةٌ : عَفَّةً الفَرْجِ وأَعَفَّهُ الله . وتَعَفَّفَ : تَكَلَّفَهَا نَقَله الجَوْهَرِيُّ ومنه قول جَريرٍ : .
وقائِلةٍ ما للفَرَزْدَقِ لا يُرَى ... مع السِّنِّ يَسْتَغْنِي ولا يَتَعَفَّفُ