وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وفي الصحاح : عِطْفا الرَّجُلِ : جانِباهُ من لدُنْ رَأْسِه إلى ورِكيْهِ وكذلِ : عِطْفَا كُلِّ شَيءٍ بالكَسْرِ : جانِباهُ . وقال ابنُ الأَعرابِيّ : يُقال : تَنَحَّ عن عِطْفِ الطَّرِيق ويُفْتَحُ : أَي قارِعَتِه وكذا عن عَلْبِه ودَعْسِه وقَرْيِهِ وقارِعَتِه . وعِطْفُ القَوْسِ بالكسرِ : سِيَتُها ولَها عِطْفانِ قال ابنُ عَبّادٍ . ويقال : هو يَنْظَرُ فِي عِطْفَيْهِ : أَي مُعْجِبٌ بنفسه . قالَ ابن دُريدٍ : وجاءَ فُلانٌ ثانِيَ عِطْفِه : أَي جاءَ رخِيَّ البالِ ومنه قوله تعالى " ثانِيَ عِطْفِه لِيُضِلَّ عنْ سَبِيلِ الله " أَو مَعْناه : لا وِياً عُنْقَه قال الأزهريُّ : وهذا يُوصفُ به المتكَبرُ أَو المعْنَى مُتَكَبِّراً مُعْرِضاً عن الإِسلامِ ولا يخْفَى أَنّ التّكَبُّرَ والإِعْراضَ من نتائِجِ العُنُقِ فالمَآلُ واحدٌ ويُقالُ : ثَنَى عنهُ فلانٌ عِطْفَه : أَي أَعْرَضَ عنه نَقَله الجوهريُّ . وتَعوَّج الفَرَسُ هكذا في النُّسَخِ وهو غلطٌ والصوابُ وتَعَوَّجَ القَوْسُ فِي عِطْفَيْهِ : إِذا تَثَنَّى يَمْنَةً ويَسْرَةً كما هُوَ نَصُّ العُبابِ . والعِطْفُ أَيْضاً أَي : بالكسرِ : الإِبِطُ وقِيلَ : المَنْكِبُ وقال الأَزْهريّ : مَنْكِبُ الرَّجُلِ عِطْفُه وإِبِطُه عِطْفُه والجَمْعُ العُطُوفِ . والعَطْفُ بالفتحِ : الانْصِرافُ وقد عَطَفَ يَعْطِفُ عَطْفاً . والعُطْفُ بالضّمِّ : جمْعُ العاطِفِ والعَطُوفِ وهُما العائِدُ بالفَضْلِ الحَسَنُ الخُلُقِ . والعِطافُ بالكسرِ وهذه لِلإِزارِ وفي عِبارةِ المصنِّف قَلاقَةٌ ظاهِرَةٌ . وقال أَبو زَيْدٍ : امْرأَةٌ عَطِيفٌ كأَمِيرٍ : أَي لَيِّنَةٌ مِطْواعٌ وهي التي لا كِبْرَ لَها . ويُقال : عَطَّفْتُه ثَوْبِي تَعْطِيفاً : إِذا جَعَلْتهُ عِطافاً لَهُ أَي رِداءً على مَنْكِبَيْه كالَّذِي يفعَلُه الناسُ في الحَرِّ . وقِسِيٌّ مُعَطَّفَةٌ : معْطُوفَةُ إِحْدَى السِّيَتَيْنِ على الأُخْرَى وكذلك لِقاحٌ مُعَطَّفَةٌ شُدِّدَ فيهما للكَثْرَةِ قال الجَوْهَرِيُّ : ورُبَّما عَطَفُوا عِدَّةَ ذَوْدٍ على فَصِيلٍ واحدٍ واحْتَلَبُوا أَلْبانَهُنَّ على ذلِك لِيَدْرُرْنَ . وانْعَطَف الغُصنُ وغيرُه : انْثَنَى وهو مُطاوِع عَطَفَه . قالَ الجوهريُّ : ومُنْعَطفُ الوادِي : مُنْعَرَجُه ومُنْحَناه . قال : وتَعاطَفُوا : أَي عَطَفَ بعضُهُم على لَعْضٍ . قال : وتَعَطَّفَ بهِ أَي بالعِطافِ : إِذا ارْتَدَى بالرِّداءِ ومنه الحَدِيثُ : " سُبْحانَ من تَعَطَّفَ بالعِزِّ وقالَ بهِ " معناهُ : سُبْحانَ من تَرَدَّى بالعِزِّ والتَّعَطُّفُ في حَقِّ اللهِ سُبْحانَه مَجازٌ يُرادُ به الاتِّصاف كأَنَّ العِزَّ شَمِلَه شُمُولَ الرِّداءِ هذا قولُ ابنِ الأَثِيرِ قال صاحبُ اللِّسان : ولا يُعْجِبُنِي قوله : كأَنّ العِزَّ شَمِلَه شُمُولَ الرِّداءِ واللهُ تعالى يَشْمَلُ كلَّ شيءٍ وقالَ الأَزهري : المُرادُ به عِزُّ اللهِ وجَمالُه وجَلالُهُ والعَرَبُ تَضَعُ الرِّداءَِ موضِعَ النِّعْمَةِ والبَهاءِ كاعْتَطَف بهِ اعْتِطافاً كما في المُحيطِ واللِّسانِ ومنه قولُ ابنِ هَرْمَةَ : .
عُلِّقَها قَلْبُه جُوَيْريَةً ... تَلْعَبُ بينَ الوِلْدانِ مُعْتَطِفَهْ وقال اللَّيْثُ : يُقالُ للإِنسانِ : يَتَعاطَفُ في مِشْيَتِهِ : إِذا حَرَّكَ رأْسَهُ وقالَ غيرُه : هو بمَنْزِلَةِ تَهادَى وتَمَايَلَ أو تَبَخْتَرَ وهما واحدٌ . واسْتَعْطَفَه اسْتِعْطافاً : سأَلَه أَنْ يَعْطِفَ عليهِ فَعَطَف .
ومما يُستَدْركُ عليه : رَجُلٌ عَطُوفٌ وعَطّافٌ : يحمِي المُنْهَزِمِينَ . وتَعَطَّفَ عليهِ : وصَلَه وبَرَّهُ . وتَعَطَّفَ على رَحمِهِ : رَقَّ لها . والعاطِفَةُ : الرَّحِمُ صفةٌ غالِبةٌ . وقالَ اللَّيْثُ : العَطّافُ : الرجلُ الحَسَنُ الخُلُقِ العَطُوفُ على الناسِ بفَضْلِه . ويُقال : ماتَثْنِينِي عليكَ عاطِفَةٌ من رَحِمٍ ولا قَرابةٍ . وعَطَف الشَّيءَ عُطُوفاً وعَطَّفَه تَعْطِيفاً : حَنَاه وأَمالَه فانْعَطَفَ وتَعَطَّفَ . ويُقال : عَطَّفْتُ رَأَسَ الخَشَبَةِ شُدِّدَ للكَثْرة . وقَوْسٌ عَطُوفٌ ومُعَطَّفَةٌ : مَعْطُوفَةُ إِحْدَى السِّيَتَيْنِ على الأُخرى . والعَطِيفَةُ والعِطافَةُ : القَوسُ قال ذُو الرُّمَّةِ في العطائِفِ :