هَاجَ فُؤَادِي مَوْقِفُ ... ذَكَّرَنِي مَا أعْرِفُ .
مَمْشَايَ ذَاتَ لَيْلَةٍ ... والشوْقُ مِمَّا يَشْعَفُ ( إلى ثَلاثٍ... ) إلى آخِرِهِ . والتَّسْلِيفُ : أَكْلُ السُّلْفَةِ وهي اللُّهْنَةُ المُعَجَّلَةُ للضَّيْفِ قَبْلَ الغَدَاءِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ يُقَال : سَلِّفُوا ضَيْفَكُم .
التَّسْلِيفُ أيضاً : التَّقْدِيمُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ .
التَّسْلِيفُ أَيضاً : الإِسْلاَفُ يُقَال : سَلَّفْتُ في الطَّعَامِ تَسْلِيفاً مِثْلُ أَسْلَفْتُ ومنه الحديث : ( مَنْ سَلَّفَ فَلْيُسَلِّفْ في كَيْلٍ مَعْلُومٍ وَوَزْنٍ مَعْلُومٍ إِلى أجَلٍ مَعْلُومٍ ) أراد : من قَدَّمَ مَالاً ودَفَعَهُ إِلى رَجُلٍ في سِلْعَةٍ' مَضْمونَةٍ يُقَال : سَلَّفْتُ وأَسْلَفْتُ وأَسْلَمْتُ بمَعْنىً واحد والاسْمُ من كُلٍّ منها : السَّلَفُ والسَّلَمُ .
قال ابنُ عَبَّادٍ : سَالَفَهُ في الأَرْضِ مُسَالَفَةً : ( سَايَرَهُ فيها مُسَايَرَةً .
وقال : وأَيضاً : سَاوَاهُ في الأَمْرِ .
قال : وسَالَفَ الْبَعِيرُ : تَقَدَّمَ فهو مُسَالِفٌ .
وتَسَلَّفَ منه كذا : اقْتَرَضَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ومنه السَّلَفُ في الشَّيْءِ أَيْضاً وفي بعض النُّسَخ : ومنه السَّلَفُ في السَّيْرِ أَيضاً وهو نَصُّ العُبَابِ .
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : السَّالِفُ : الْمُتَقَدِّمُ .
والسَّلَفُ والسَّلِيفُ والسُّلْفَةُ : الجَمَاعَةُ المُتَقَدِّمون .
وجَمْعُ سَلِيفٍ : سُلُفٌ بضَمَّتَيْن ومنه قِرَاءَةُ يَحيى بنِ وَثَّابٍ : ( فَجَعَلْنَاهُمْ سُلُفاً ) قال الفَرّاءُ : وزَعَمَ القاسِمُ أَنَّهُ سَمِعَ وَاحِدَهَا سَلِيفاً .
وسالِفٌ وسَلَفٌ مِثْلُ خَالِفٍ وخَلَفٍ .
والسَّلَفُ : القومُ المُتَقَدِّمون في السِّيْرِ ومنه قَوْلُ قَيسِ بنِ الخَطِيمِ : .
لَوْ عَرَّجُوا سَاعَةً نُسَائِلُهُمْ ... رَيْثَ يٌضَحِّى جِمَالَهُ السَّلَفُ وأَسْلَفَهُ مَالاً وسَلَّفَهُ : أَقْرَضَهُ قال الشاعرُ : .
" تُسَلِّفُ الْجَارَ شِرْباً وهْي حَائِمَةٌوالْمَاءُ لَزْنٌ بَكِيءُ العَيْنِ مُقْتَسَمُ واسْتَسْلَفْتُ منه دَرَاهِمَ فأَسْلَفَنِي : مِثْلُ تَسَلَّفْتُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ومنه : ( أَّنَّه اسْتَسْلَفَ من أَعْرَابِيٍّ بَكْراً ) : أَي اسْتَقْرَضَ .
وجاءَني سَلفٌ مِن النَّاسِ : أَي جَماعَةٌ .
والسُّلافُ والسُّلافةُ من كلِّ شَيْءٍ : خَالِصُةُ .
والسُّلْفَهُ بِالضَّمِّ : غُرْلَةُ الصَّبِيِّ نَقَلَهُ اللَّيْثُ ورَوْضُ مَسْلُوفٌ : مُسَوىٍّ وبه سَمَّي المُصَنِّفُ كتابَه فيما له اسْمَانِ إِلَى أُلُوف بالرَّوْضِ المَسْلُوف وقد يُحِيل عليه أَحْياناً في هذا الكتاب ولذا احْتجْنَا إلَى ذِكْرِه .
والسَّلائِفُ مِن النِّسَاءِ كالأَسْلافِ من الرَّجَالِ ومن أَمْثاَلِهِم : ( مَرْكَبُ الضَّرائرِ سَارَ ومَرْكَبُ السَّلائِفِ غَارَ ) .
والسُّلَفُ كصُرَدٍ : فَرْخُ الْقَطَا . عن كُرَاعٍ وبه فُسِّرَ قَوْلُ الشاعرِ .
كَأَنَّ فَدَاءهَا إذْ حَرَّدُوهُ ... وطَافُوا حَوْلَهم سُلَفٌ يَتِيمُ والسُّلْفُ بِالضَّمِّ : ضًرْبٌ مِن الطَّيْرِ ولم يُعَيَّنْ .
وسَلَفَ لِلْقَوِْم : مِثْلُ سَلَّفَهم .
والسُّلْفَةُ بِالضَّمِّ : ما تَدَّخِرُه المَرْأَةُ لِتُتْحِفَ به من زًارًهًا .
والسَّلَفُ مُحَرَّكةُ : الفَحْلُ عن ابنٍ الأَعْرَابِيِّ وأَنْشَدَ : .
لَهَا سَلَفٌ يَعُوذُ بِكُلُّ رِيعٍ ... حَمَى الْحَوْزَاتِ واشْتَهَرَ الإِفَالاَ حَمَى الْحَوْزَاتِ : أَي حَمَى حَوْاَزتِهِ أَي : لا يَدْنُو منها فَحْلٌ سِواهُ واشْتَهَرَ الإفَالاَ : جاءَ بها تُشْبِهُه يعْنِي بالإفَالِ : صِغارَ الإِبِلِ . والسَّلِيفُ كأَمِيرٍ : الطَّرِيقُ .
س ل ح ف .
السُّلَحْفِيَةُ فيها سِتُّ لُغَاتٍ : الأَولَى كَبُلَهْنِيَةٍ نَقَلَهًا الجَوْهَرِيُّ عن أبي عٌبًيْدٍ عن الرُّؤاسِيِّ قال : مُلْحَقٌ بالخُمَاسِيِّ بأَلِفٍ وإنَّمَا صارَتْ ياءً للكَسْرَةِ قَبْلَهَا