ومخلفات البَلَدِ : سُلْطَانُهُ ومِخْلاَفُ الْبَلَدِ : سُلْطَانُهُ . ورَجُلٌ مَخْلاَفٌ مِتْلاَفٌ ومَخْلِفٌ مُتْلِفٌ وقد اسْتطْرَدَهُ المُصَنَّفُ في " ت ل ف " وأَهْمَلَه هنا . وأَخْلَفَتِ الأَرْضُ : إِذا أَصابَها بَرَدٌ آخِرَ الصَّيْفِ فاخْضَرَّ بَعْضُ شَجَرِهَا . واسْتَخْلَفَتْ : أَنْبَتَتِ العُشْبَ الصَّيْفِيَّ . وأَخْلَفَتِ الشَّجَرةُ : لم تُثْمِرْ وهو مَجَازٌ كما في الأسَاسِ وقيل : الإِخْلافُ : أَن يكونَ في الشَّجَرِ ثَمَرٌ فيَذْهَبُ وقيل : الإِخْلافُ في النَّخْلةِ إِذا لم تَحْمِلْ سَنَةً كما في اللِّسَانِ . وبَقِيَ في الحَوْضِ خِلْفَةٌ مِن ماءٍ : أَي بَقِيَّةٌ . وقَعَدَ خِلاَفَ أَصْحَابِهِ : لم يخْرُجْ معهم وخَلَفَ عَنْ أَصْحابِه كذلِكَ والخَلِيفُ كأَمِيرٍ : المُتَخَلِّفُ عن المِيعادِ والمُخَالِفُ لِلْعَهْدِ وبكُلِّ منهما فُسِّرَ قَوْلُ أَبِي ذُؤَيْبٍ : .
تَوَاعَدْنَا الرُّبَيْقَ لَنَنْزِلَنْهُ ... ولم تَشْعُرْ إِذَنْ أَنِّي خَلِيفُ كذا في شَرْحِ الدِّيوان . واسْتَخْلَفَ الرَّجُلُ : اسْتَعْذَبَ الماءَ واخْتَلَفَ وأَخْلَفَ : سَقاهُ وأَخْلَفَهُ : حَمَلَ إِليه الماءَ العَذْبَ ولا يَكُونُ إِلاَّ في الرَّبِيعِ نَقَلَهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ وقد تَقَدَّم وقال اللِّحْيَانِيُّ : ذَهَبَ المُسْتَخْلِفُونَ يَسْتَقُونَ : أَي المُتَقَدِّمونَ . والخَالِفُ : المُتَخَلِّفُ عن القَوْمِ في الغَزْوِ وغيرِه والجَمْعُ : الخَوَالِفُ نَادِرٌ وقد تقدَّم . والخَالِفَةُ : الوَارِدُ علَى الماءِ بعدَ الصَّادِرِ ومنه حديثُ ابنِ عَبَّاسٍ : " سَأَلَ أَعْرَابِيُّ أَبا بِكِرٍ رَضِيَ اللهُ عنه فقال : أَنْتَ خَلِيفَةُ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّم ؟ " فقال : إِنَّمَا أَنا الخَالِفَةُ بَعْدَهُ " قال ابنُ الأَثِيرِ : إِنَّمَا قال ذلك تَوَاضُعاً وهَضْماَ لِنَفْسِهِ . وخَلَفَ فُلانٍ : إِذا خَالَفَهُ إِلَى أَهْلِهِ . ويُقَال : إِنَّ امْرَأَةَ فُلانٍ تَخْلُفُ زَوْجَها بالنِّزاعِ إِلَى غَيْرِهِ إِذا غابَ عنها ومنه قَوْلُ أَعْشَىَ مَازِن يَشْكُو زَوْجَتَهُ : .
" فَخَلَفَتْنِي بِنَزَاعٍ وحَرَبْ .
" أَخْلَفَتِ الْعَهْدَ ولَطَّتْ بِالذَّنَبْ قال ابنُ الأُثِيرِ : ولو رُوِيَ بالتَّشْدِيدِ لكانَ المَعْنَى فأَخَّرَتْنِي إِلَى وَرَاء . وخَلَفَ له بالسَّيْفِ : إِذا جَاءَهُ مِن خَلْفِهِ فضَرَبَ عُنَقَهُ . وتَخَالَفَ الأمْرانِ : لم يَتَّفِقَا وكَلُّ ما لم يَتَسَاوَ فقد تَخَالَفَ واخْتَلَفَ . ونِتَاجُ فُلانٍ خِلْفَةٌ : أَي عَاماً ذَكَراً وعَاماً أُنْثَى وبنو فُلانٍ خِلْفَةٌ : أَي شِطْرَةٌ نِصْفٌ ذُكُورٌ ونِصْفٌ إِناثٌ . والتَّخَاليِفُ : الأَلْوَانُ المُخْتَلِفَةُ . ورجُلٌ مَخْلُوفٌ : أَصَابَتْهُ خِلْفَةٌ أَي : شِطْرَةٌ ورِقَّةُ بَطْنٍ . وأَصْبَحَِ خَالِفًا : أَي ضَعِيفاً لا يشْتَهِي الطَّعَامَ . وثَوْبٌ مَخْلوفٌ : مَلْفُوقٌ وقد خَلَفَهُ خَلْفاً قال الشاعرُ : .
يُرْوِي النَّدِيمَ إِذَا انْتَشَى أَصْحَابُهُ ... أُمَّ الصَّبِيَّ وثَوْبُهُ مَخْلُوفُ وقيل : المُخْلُوفُ هنا : المُرْهُونُ والأَوَّلُ أَصُحُّ . واخْتَلَفَ إِليهِ اخْتِلافَةً واحِدَةً وهو يَخْتَلِفُ إِلَى فُلانٍ : يَتَرَدَّدُ . وقيل : الخِلْفُ بالكَسْرِ : مَقْبِضُ الحالِبِ مِن الضَّرْعِ . ويُقَال : دَرَّتْ له أَخْلاَفُ الدَّنْيا وهو مُجُازٌ . وأَخْلَفَ اللَّبَنُ : حَمُضَ . والْخَالِفُ : اللَّحْمُ الذي تَجَدُ منه رُوَيْحَةً ولا بَأْسَ بِمَضْغِهِ قَالَهُ اللَّيْثُ . وقال اللِّحْيَانِيُّ : هذا رَجُلٌ خَلَفٌ : إِذا اعْتَزَلَ أَهْلَهُ . وعَبْدٌ خَالِفٌ : قد اعْتَزَلَ أَهْلَ بَيْتِهِ . وخَلَفَ فُلانٌ عن كلِّ خَيْرٍ : أَي لم يُفْلِحْ وفي الأَسَاسِ : تَغَيِّرَ وفَسَدَ وهو مَجَازٌ . وبَعِيرٌ مَخْلُوفٌ : قد شُقَّ عن ثِيلِهِ مِنْ خَلْفِهِ إِذا حَقِبَ قَالَهُ الفَزَارِيُّ . والأخْلَفُ مِن الإِبِلِ : المَشْقُوقُ الثِّيلِ الذي لا يَسْتَقِرُّ وَجَعاً . وأَخْلَفَ البَعِيرَ كأَخْلَفَ عنه . والخُلُفُ بضَمَّتَيْن : نَقِيضُ الوَفَاءِ بالوَعْدِ كالخُلُوفِ بالضَّمِّ قال شُبْرُمَةُ بنُ الطُّفَيْلِ :