وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

التَّحْرِيفُ : قَطُّ الْقَلَمِ مُحَرَّفاً يُقَال : قَلَمٌ مُحَرَّفٌ : إِذا عُدِلِ بأَحَدِ حَرْفَيْهِ عن الآخَرِ قال : .
" تَخَالُ أُذْنَيْهِ إِذَا تَحَرَّفَا .
" خَافِيَةُ أَو قَلَماً مًحَرَّفَا وقال محمدُ بنُ العَفِيفِ الشِّيرَازِيُّ - في صِفاتِ القَطِّ - : ومنها المُحَرَّفُ قال : وهَيْئَتُهُ أَن تُحَرَّفَ السِّكِّينُ في حَالِ القَطِّ وذلك علَى ضَرْبَيْنِ : قائمٍ ومُصَوَّبٍ فما جُعِلَ فيه ارْتِفَاعُ الشَّحْمَةِ كارْتِفَاعِ القَشْرَةِ فهو قَائِمٌ وما كانَ القَشْرُ أَعْلَى مِن الشَّحْمِ فهو مُصَوَّبٌ وتُحْكِمُهُ المُشَاهَدَةُ والمُشَافَهَةُ وإِذا كان السِّنُّ اليُمْنَى أَعْلَى مِن اليُسْرَي قيل : قَلَمٌ مُحَرَّفٌ وإِن تَسَاوَياً قيل : قَلَمٌ مُحَرَّفٌ وإِن تَسَاوَياً قيل : قَلَمٌ مُسْتَوٍ وتقدَّم للمُصَنِّفِ في ( ج ل ف ) قوْلُ عبدِ الحميد الكاتبِ لِسَلْمٍ : ( وحَرِّفِ الْقَطَّةَ وأَيْمِنْهَا ) . ومَرّ الكلامُ هناك واحْروْرَفَ : مَالَ وعَدَلَ كانْحَرَفَ وتَحَرَّفَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال الأًزْهَرِيُّ : وإِذا مَالَ الإِنْسَانُ عن شَيْءٍ يُقَال : تَحَرَّفَ وانْحَرَفَ واحْرَوْرَفَ وأنشد الجَوْهَرِيُّ للرَّاجِزِ - قال الأًزْهَرِيُّ والصَّاغَانيُّ : هو العَجَّاجُ يَصِف ثَوْراً يَحْفِرُ كِناساً - : .
" وإِْن أَصَابَ عُدَوَاءَ احْرَوْرَفَا .
" عَنْهَا ووَلاَّهَا ظُلُوفاً ظُلَّفَا أَي : لإِن أَصابْ مَوَانِعَ وعُدَوَاءُ الشَّيْءِ : مَوَانِعُهُ .
وشَاهِدُ الانْحِرَافِ حديثُ أَبي أَيوبُ رَضِيَ الله عنه : ( فَوَجَدْنَا مَرَاحِيضَ بَيْتٍ قِبَلَ القِبْلَةِ فَنَنْحَرِفُ ونَسْتَغْفِرُ الله ) وشَاهِدُ التَّحَرَّفِ قَوْلُهُ تعالَى : إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِقِتَالٍ أَي : مُسْتَطْرِداً يُرِيدُ الكَرَّةَ .
ومن المَجَازِ : حَارَفَهُ بِسُوءٍ : أَي : كَأَفَأَهُ وجَازَاهُ يُقَال : لا تُحَارِفْ أَخاك بسُوءِ : أي لا تُجَازِهِ بسُوءِ صَنِيعِهِ تُقَايِسُه وأَحْسِنْ إِذا أَساءُ واصْفحْ عنه والذي يَظْهَرُ أَنَّ المُحَارَفَةَ : المُجَازَاةُ مُطْلَقاً سَوَاءً بسًوءٍ أَو بخيرٍ ويدُلُّ لهذا الحديثُ : ( إِنَّ الْعَبْدَ لَيُحَارَفُ عَنْ عَمِلِهِ : الخَيْرِ أَو الشَّرِّ قال ابنُ الاعرابي : أَي يُجَازَى .
والْمُحَارَفُ : الْمُقَايَسَةُ بالْمِحْرَافِ أَي : مُقَايَسَةُ الجُرْحِ بالمِسْبَارِ قال : .
" كَمَا زَلَّ عَنْ رَأْسٍ الشَّجِيجِ الْمَحَرِفُ والمُحَارَفُ بِفَتْحِ الرَّاءِ : المَحْدودُ الْمَحْرُومُ قال : الجَوْهَرِيُّ : وهو خِلافُ قَوْلِك : مُبَارَكٌ وأَنْشَدَ للرَّاجِز : .
" مُحَارَفُ بِالشَّاءِ والأَبَاعِرِ .
" مُبَارَكٌ بِالْقَلَعِيِّ الْبَاتِرِ وقال غيرُه : المُحَارَفُ : هو الذي لا يُصِيبُ خَيْراً مِن وَجْهٍ تَوَجَّهُ له وقيل : هو الذي قُتِرَ رِزْقُهُ وقيل : هو الذي لا يَسْعَى في الكَسْبِ وقيل رجلٌ مُحَارَفٌ : مَنْقُوصُ الحَظِّ لا ينْمُو له مالٌ وقد تقدَّم ذلِكَ أَيضاً في الجِيمِ وهما لُغَتَان .
قَوْلُهم في الحديث : ( سَلَّطَ عَلَيْهِمْ مَوْتَ طَاعُون ذَفِيف يُحَرِّفُ الْقُلُوبَ ) : أَي : يُمِيلُهَا ويَجْعَلُهَا علَى حَرْفٍ أَي : جَانِبٍ وطَرَفٍ ويُرْوَي : يَحَوِّفُ بالواو وسيأْتي ومنه الحديثُ الآخَرُ : ( وقال بِيَدِهِ فَحَرَّفَها ) كأَنَّه يُرِيدُ القَتْلَ ووَصَفَ بها قَطْعَ السَّيْفِ بحَدِّه .
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : حَرْفَا الرَّأْسِ : شِقَاهُ . وحَرْفُ السَّفِينَةِ والنَّهْرِ : جانبُهما .
وجَمْعُ الحَرْفِ : أَحْرَفٌ . وجَمْعُ الحَرْفَةِ بالكسرِ : حِرَفٌ كعِنَبٍ .
وحَرَفَ عن الشَّيْءِ حَرْفاً : مَالَ وانْحَرَاَف مِزَاجُه : كحَرَّف تَحْرِيفاً والتَّحْرِيفُ : التَّحْرِيك والحِرَافُ ككِتَابٍ : الحِرْمَانُ