وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والْحُرْفُ بِالضَّمِّ : حَبُّ الرَّشَادِ واحِدَتُه حُرْفَةٌ وقال أَبو حَنِيفَةَ : هو الذِي تُسَمِّيهِ العَامَّةُ حَبَّ الرَّشَادِ وقال الأًزْهَرِيُّ : الحُرْفُ : حَبٌّ كالخَرْدَلِ .
أَبو القاسم عبدُ الرَّحمن بنُ عُبيد اللهِ بن عبدِ اللهِ بنِ محمدِ بن الحُسَيْنِ وأَبُوهُ وجَدُّهُ المَذْكُوران سَمِعَ عبدَ الرَّحْمن النَّجَّادَ وحَمزَةَ الدِّهْقان وغيرَهما وجَدُّه رَوَى عن حمدان بنِ عليٍّ الوَرَّاقِ وحدَّث أَبوه أَيضاً ومُوسَى بنُ سَهْل الوَشّاءُ : شَيْخُ أَبِي بكرٍ الشَّافِعِيِّ والحَسَنُ بنُ جَعْفَرٍ البَغْدَاديُّ سَمِعَ أَبا شُعِيْبٍ الحَرَّانِيَّ الْحُرْفِيُّونَ المُحَدِّثُونَ ؛ نِسْبَةً إِلَى بَيْعِهِ أَي : الحُرْفِ وقال الحافِظُ : إِلَى بَيْعِ البُزُورِ .
الحُرْفُ : الْحِرْمَانُ : كالْحِرْفَةِ بِالضَّمِّ والكَسْرِ ومنه قولُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنه : ( لَحُرْفَةُ أَحَدِهِمْ أَشَدُّ عَلَىَّ مِن عَيْلَتِهِ ) ضُبِطَ بالوَجْهَيْنِ أَي : إِغْنَاءُ الفَقِيرِ وكِفَايَةُ أَمْرشهِ أَيْسَرُ عَلَىَّ مِن إِصْلاَحِ الفاسِدِ وقيل : أَرادَ لَعَدَمُ حِرْفَةِ أَحَدِهم والاغْتِماءُ لذلك أَشَدُّ عَلَىَّ مِن فَقْرِهِ كذا في النِّهَايَةِ .
وقيل : الْحِرْفَةُ بِالْكَسْر : الطُّعْمَةُ والصِّنَاعَةُ التي يُرْتَزَقُ مِنْهَا وهي جهَةُ الكَسْبِ ومنه ما يُرْوَيِ عنه رَضِيَ اللهُ عَنه : ( إِنِّي لأَرَى الرَّجُلَ فَيُعْجِبُنِي فَأَقُولُ : هل له حِرْفَةٌ ؟ فإِنْ قالُوا : لا سَقَطَ مِنْ عَيْنِي ) وكُلُّ ما اشْتَغَلَ الإِنْسَانُ بِه وضَرِىَ به من أَي أَمْرٍ كان فإِنَّهُ عندَ العَرَبِ يُسَمَّى صَنْعَةً وحِرْفَةً يقولون : صَنْعَةُ وحِرْفَةً يقولون : صَنْعَةُ فُلانٍ أَنَ يَعْمَلَ كذا وحِرْفَةُ فُلانٍ أَنْ يَفْعَلَ كذا يُرِيدُونَ دَأَبَهُ ودَيْدَنَهُ ؛ لأَنَّهُ يَنْحَرِفُ إِلَيْهَا أَي يَمِيلُ وفي اللِّسَانِ : حِرْفُتهُ : ضَيْعَتُه أو صَنْعَتُهُ .
قلتُ : وكلاهما صَحِيحان في المَعْنَى .
وأَبُو الْحَرِيفِ كَأَمِيرٍ : عُبَيْدُ اللهِ ابنُ أَبِي رَبِيعَةَ وفي نُسْخَةٍ : ابن رَبيعَةَ السُّوَائيُّ الْمُحدِّثُ الصَّوابُ أَنه تَابِعِيٌّ هكذا ضَبَطَهُ الدُّولاَبِيُّ بالحاءِ المُهْمَلَةِ وخَالَفَهُ ابنُ الْجَارُودِ فَأَعْجَمَهَا .
وحَرِيفُكَ : مُعَامِلُكَ كما في الصِّحاح في حِرْفَتِكَ : أَي : في الصَّنْعَة .
قلتُ : ومنه اسْتعْمَالُ أَكْثَرِ العَجَمِ إِيَّاهُ في مَعْنَى النَّدِيمِ والشَّرِيبِ ومنه أَيضاً يُسْتَفَادُ اسْتِعْمَالُ أَكثرِ التُّرْكِ إِيّاهُ في مَعْرِضِ الذَّمِّ بحيثُ لو خاطَب به أَحَدُهم صتحبه لَغَضِبَ .
والْمِحْرَافُ كمِحْرابٍ : الْمِيلُ الذي تُقَاسُ بِه الْجِرَاحَاتُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ أَنْشَد لِلْقُطاميِّ يذكؤ جَرَاحَةً : .
" إِذَا الطَّبِيبُ بمِحْرَافَيْه عَالجَهَازَادَتْ عَلَى النَّقْرِ أَو تَحْرِيكَهِا ضَجَمَا ويُرْوَي ( النَّفْرِ ) وهو الوَرْمُ ويُقَال : خُرُوجُ الدَّمِ .
وحُرْفَانُ كعُثْمَانَ عَلَمٌ سُمِّيَ به من حَرَفَ : أَي كَسَبَ .
وأَحْرَفَ الرَّجُلُ فهو مُحْرِفٌ نَمَا مَالُهُ . وصَلُحَ وكَثُرَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن الأَصْمَعِيِّ وغيرُه يقول بالثَّاءِ كما تَقَدَّمَ .
ونَاقَتَهُ : هَزَلَهَا .
أَحْرَفَ : لأَحْرَفَ الرَّجُلُ : إذا كَدَّ عَلَى عِيَالِهِ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ .
أَحْرَفَ : إِذا جَازَي علَى خَيْرٍ أَو شَرٍّ عنه أَيضاً .
والتَّحْريفُ : التَّغْيِيرُ والتَّبْديِلُ ومنه قولُه تعالَى : ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ وقَوْلُه تعالَى أَيضاً : يُحَرِّفُونَ الْكَلِم عَنْ مَوَاضِعِهِ وهو في القرآنِ والكَلِمَةِ : تَغْيِيرُ الحرَْفِ عن مَعْنَاها والكَلِمَةِ عن مَعْنَاها وهي قَرِيبَةُ الشَّبَهِ كما كانَتْ اليَهُودُ تُغَيِّرُ مَعانِى التَّوْرَاةِ بالأَشْبَاهِ .
وقَوْلُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عنه : ( أمَنْتُ بمُحَرِّفِ القلوبِ ) أَي : بمِصْرِّفِهَا . أَو مُمِيلِهَا ومُزِيلِهَا وهو اللهُ تعالَى وقيل : هو المُحَرِّكُ