وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قد سالَمَ الحَيّاتُ منه القَدَما ... الأُفْعُوانُ والشُّجاعُ الشَّجْعَما والأَشْجَع : الجَسيم ُ وقيل : الشَّابُّ هكذا فسَّر به بعضُهم قولَ الأَعشى السابقَ .
شرجع .
الشَّرْجَعُ كجَعْفَرٍ : الطَّويلُ نقله الجَوْهَرِيُّ . قيل : النَّعْشُ نقله الأَزْهَرِيُّ أَو الجنازَةُ والسَّريرُ يُحمَل عليه المَيِّتُ وأَنشدَ الجَوْهَرِيُّ لِعَبْدَةَ بنِ الطَّبيبِ : .
ولقد علمتُ بأَنَّ قصري حُفرَةٌ ... غَبراءُ يَحمِلُني إليها شَرْجَعُ وأَنشدَ الأَزْهَرِيُّ لأُميَّةَ بنِ أَبي الصَّلْتِ يَذكُرُ الخالِقَ ومَلكوتَه : .
ويُنَفِّدُ الطُّوفانَ نَحْنُ فِداؤُه ... واقْتادَ شَرْجَعَهُ بَداحٌ بَدْبَدُ قال شَمِرٌ : أَي هو الباقي ونحنُ الهالكون واقتادَ أَي وَسَّعَ قال : وشَرْجَعُه : سَريرُه وبَداحٌ بَدْبَدٌ أَي واسِعٌ . منَ المَجازِ عن ابنِ عَبّادٍ : الشَّرْجَعُ : النّاقةُ الطَّويلَةُ الظَّهْرِ على التَّشبيه بالسَّريرِ قال رُؤْبَةُ : .
" تَرى له ونِضْواً شَرْجَعا الشَّرْجَعُ : خشَبةٌ طويلَةٌ مُرَبَّعةٌ . والمُشَرْجَعُ بالفتح أَي على صيغَةِ المَفعول : المُطَوَّلُ الذي لا حُروفَ لِنَواحيه . ومِن مَطارِق الحَدَّادينَ : ما لا حُروفَ لِنواحيه يُقال : مِطْرَقَةٌ مُشَرْجَعَةٌ قال الشَّاعِرُ - وهو الشَّمّاخُ - : .
كأَنَّ ما بينَ عينيها ومَذْبَحِها ... مُشَرْجَعٌ مِنْ عَلاةِ القَيْنِ مَمْطول ويُروَى : .
" كأَنَّ ما فاتَ لَحْيَيْها ومَذْبَحَها وأَنشدَ ابنُ بَرّيّ لِخُفافِ بن نُدْبَةَ : .
جُلْمودُ بَصْرٍ إذا المِنقارُ صادفَه ... فَلَّ المُشَرْجَع منها كُلَّما يَقَعُ وكذلك من الخشبة إذا كانت مُرَبَّعَةً فأَمرته بنحت حُروفِها قُلتُ : شَرْجِعْها . ومما يستدرَكُ عليه : الشَّرْجَعُ : القَوْسُ وبه فَسَّرَ ابنُ بَرّيّ قولَ أَعشَى عُكْلٍ : .
أُقيمُ على يَدي وأُعِينُ رِجْلِي ... كأَنِّي شَرْجَعٌ بعدَ اعْتِدالي شرع .
الشَّريعَةُ : ما شرَع الله تعالى لعبادِه من الدِّينِ كما في الصِّحاح وقال كُراع : الشَّريعةُ ما سَنَّ الله من الدِّين وأَمرَ به كالصَّوم والصَّلاةِ والحَجِّ والزّكاة وسائر أَعمال البِرِّ مُشْتَقٌّ من شاطِئِ البَحرِ ومنه قولُه تعالى : " ثُمَّ جعلناكَ على شريعَةٍ من الأَمْرِ " وقال الليث : الشَّريعةُ : مُنحَدَرُ الماءِ وبها سُمِّيَ ما شرَعَ الله للعباد من الصَّوْمِ والصَّلاةِ والحَجِّ والنِّكاحِ وغيرِه وفي المُفردات للرَّاغِبِ وقال بعضُهم : سُمِّيَت الشَّريعةُ تَشبيهاً بشَريعَةِ الماءِ بحيثُ إنَّ مَنْ شَرَعَ فيها على الحَقيقة المَصدوقَةِ رَوِيَ وتَطَهَّرَ قال : وأَعني بالرِّيِّ ما قال بعضُ الحُكماءِ : كنتُ أَشرَبُ ولا أَرْوَى فلمّا عرفْتُ اللهَ رَوِيتُ بلا شُرْبٍ . وبالتَّطهير ما قال عزَّ وجَلَّ : " إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عنكُمُ الرِّجْسَ أَهلَ البيتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً " . الشَّريعَةُ : الظّاهرُ المُستقيمُ من المَذاهِبِ كالشِّرْعَةِ بالكسر فيهِما عن ابنِ عرَفَةَ وهو مأْخوذٌ من أَقوال ثلاثةٍ أَمّا الظَّاهِرُ : فمِنْ قول ابنِ الأَعرابيِّ : شَرَعَ أَي ظَهَرَ وأَمّا المُستقيمُ : فمِن قول محمَّد بنِ يزيدَ في تفسير قوله تعالى : " شِرْعَةً ومِنهاجاً " قال : المِنهاج : الطَّريق المَستقيم وأَمّا قوله من المَذاهبِ فمِن قول القُتَيْبِيِّ في تفسير قوله تعالى : " ثُمَّ جعلناكَ على شريعَةٍ " قال : أَي على مِثالٍ ومَذهَبٍ قال الله عزَّ وجَلَّ : " لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنكُمْ شِرْعَةً ومِنهاجاً " . واختلفت أَقوال المُفسِّرين في تفسير الشِّرْعَةِ والمِنهاجِ فقيل : الشِّرْعَةُ : الدِّينُ والمِنهاجُ : الطَّريقُ وقيل : هما جَميعاً الطَّريق والمُرادُ بالطَّريق هنا الدِّينُ ولكن اللفظَ إذا اختلَفَ أُتِيَ به بأَلفاظٍ يُؤَكَّدُ بها القِصَّةُ والأَمْرُ قال عنترةُ : .
" أَقوَى وأَقْفَرَ بعدَ أُمِّ الهَيْثَمِ