الشَّلْطُ ويُقَالُ : الشَّلْطَاءُ بالمَدِّ أَهْمَلَها الجَوْهَرِيّ وقالَ اللَّيْثُ : هي السِّكِّينُ بلُغَةِ أَهْلِ الجَوْفِ الأُولَى ذَكَرها هُنا والثّانِيَةُ ذَكَرَها في ش ل ح ونَصُّه هُناك : الشَّلْحاءُ : السَّيْفُ بلُغَةِ أَهْلِ الشِّحْرِ والشَّلْطاءُ هي السِّكِّينُ . قالَ الصَّاغَانِيّ : وتَبِعَهُ ابنُ عَبّادٍ وأَنْكَر ذلِكَ الأّزْهَرِيّ . والشِّلْطَةُ بالكَسْرِ : السَّهْمُ الطَّويلُ الدَّقيقُ : ج : شِلَطٌ كعِنَبٍ عن ابن عَبّادٍ . قُلْتُ : وقد تَقَدَّم ذِكْرُه في السِّين أَيْضاً وكأَنَّ الشَّينَ لُغَةٌ فيها . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : شَلَطَ إِذا نَضِجَ هَكَذا هو في التَّكْمِلَة . قُلْتُ : وهو تَحْريفٌ والصَّوابُ فيه شاطَ : إِذا نَضِجَ كما يأتي للمُصَنِّفِ .
ش م ح ط .
الشَّمْحَطُ كجَعْفَر وسِرْداحٍ وعُصْفورٍ : المُفْرِطُ الطُّولِ كُلُّ ذلِكَ نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ ثمَّ إنَّ هذا الحَرْفَ مكتوبٌ في سائِرِ الأُصولِ بالحُمْرَةِ عَلَى أنَّه مُسْتَدْرَكٌ عَلَى الجَوْهَرِيّ وليس كذلك فإِنَّ الجَوْهَرِيّ ذَكَر في آخِرِ تَرْكيبِ شحط مَا نَصُّه : والشُّمْحُوط : الطَّويلُ والميمُ زائدَةٌ . وأمَّا الصَّاغَانِيّ فإِنَّه ذَكَره في المَحَلَّيْنِ ونَبَّه عَلَى زِيادَة الميمِ عن بعضٍ فالصَّوابُ إذَنْ كِتابَتُه بالسَّوادِ فتأمَّل .
ش م ر ط .
وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : في العُبَاب : شَمْرَطَ الشَّعرُ : قَلَّ وخَفَّ أَهْمَلَهُ الجَماعَة ونَقَلَه ابن القَطّاع .
ش م ش ط .
شَمْشاطٌ كخَزْعالٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصَاحِب اللّسَان وقالَ ياقوت والصَّاغَانِيّ : هو : د من بِلادِ رَبيعَةَ قَريبٌ من دِيارِ بَكْرٍ ويُقَالُ : هو وقالي قَلاَ من الحَدِّ الرّابعِ من حُدودِ إرْمينيَةَ وضَبَطَه الحافِظُ في التَّبْصير بكَسْرِ الأوّل قالَ : ومِنْهُ أَبُو الرَّبيعِ مُحَمَّد بن زِيادٍ الشَّمْشاطِيُّ المُحَدِّثُ رَوَى عنه منْصورُ بنُ عَمَّارٍ وطائفةٌ من أَهْلِ شَمْشاطٍ .
ش م ط .
الشَّمَطُ مُحَرَّكَةً : بياض شَعرِ الرَّأْسِ يُخالِطُ سَوادَه كذا في الصّحاح وفي المُحْكَمِ : الشَّمَطُ في الشَّعرِ : اخْتِلافُه بِلَوْنَيْنِ من سَوادٍ وبَياضٍ . شَمِطَ الرَّجُلُ كفَرِحَ يَشْمَطُ شَمَطاً وأَشْمَطَ كأَكْرَمَ واشْمَطَّ اشْمِطاطاً قالَ الأَغْلَبُ العِجْلِيُّ : .
" قد عَرفَتْني سَرْحَتي وأَطَّتِ .
" وقد شَمِطَتْ بَعْدَها واشْمَطَّتِ وتَقَدَّمَ في أَ ط ط أنَّ الرَّجَزَ للرّاهِبِ المُحارِبيِّ . وقالَ المُتَنَخِّل الهُذَلِيّ : .
وما أَنْتَ الغَداةَ وذِكْرُ سَلْمَى ... وأَمْسَى الرَّأْسُ مِنْكَ إِلَى اشْمِطاطِ واشْمأَطَّ كاطْمَأَنَّ اشْمِئطاطاً . فهو أَشْمَطُ من قَوْم شُمْطٍ وشُمْطانٍ بضَمِّهما مثلُ : أَسْوَدَ وسودٍ وسودانٍ وأَعْوَرَ وعورٍ وعورانٍ . قالَ الجَوْهَرِيّ : والمَرْأَةُ شَمْطاءُ . قُلْتُ : ومِنْهُ قَوْلُ عَمْرو بن كُلْثومٍ : .
ولا شَمْطاءُ لم يَتْرُكْ شَقاها ... لَها من تِسْعَةٍ إلاَّ جَنينا