وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والقِضَّةُ : الحَصَى الصِّغارُ . نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . ويُفتح في الكُلِّ . وقِضَّةُ : ع معروفٌ كانت فيه وَقْعَةٌ بَيْنَ بَكْرٍ وتَغْلِبَ تُسمَّى يومَ قِضَّةَ قاله ابنُ دُرَيْدٍ وشدَّدَ الضَّادَ فيها وذكَرَها في المُضاعفِ وَقَدْ تُسكَّنُ ضادُهُ الأُولى وَقَدْ تُخفَّفُ كما هو في المُعجم واقتصَرَ عَلَيْهِ وقالَ : هو ثَنِيَّةٌ بعارِضٍ جَبَلٍ باليَمامَةِ من قِبَلِ مَهَبِّ الشِّمالِ بينهما ثلاثَةُ أَيَّام . والقِضَّةُ : اسمٌ من اقْتِضاضِ الجارِيَةِ وهو افْتِراعُها . والقَضَّةُ بالفَتْحِ مَا تفتَّتَ من الحَصَى وهو بعيْنِهِ قَوْلُ الجَوْهَرِيّ السَّابقُ : الحَصَى الصِّغار وأَغنى عنه قَوْلُهُ أَوَّلاً : ويُفتح في الكلِّ : كالقَضَضِ أَي مُحَرَّكَةً . وَقَدْ ذَكَرَهُ الجَوْهَرِيّ أَيْضاً وقال : هو الحصى الصِّغارُ قالَ : ومِنْهُ : قَضَّ الطَّعامُ . وقال غيره : القَضَضُ : مَا تكسَّرَ من الحصى ودَقَّ . ويُقَالُ : إنَّ القَضَضَ جمعُ قَضَّةٍ بالفَتْحِ . والقَضَّةُ : بقيَّةُ الشَّيْءِ . والقضة الكبة الصغيرة من الغزل والقَضَّةُ : الهَضْبَةُ الصَّغيرَةُ وقيل هي الحرارة المجتمعة المتشققة . والقُضَّةُ بالضَّمِّ : العَيْبُ يُقَالُ : لَيْسَ في نَسَبِه قُضَّةٌ أَي عَيْبٌ . ويُخفَّفُ . ويُقَالُ أَيْضاً : قُضْأَةٌ بالهمزِ وَقَدْ تَقَدَّم في موضِعِهِ . واقْتَضَّها أَي الجارِيَةَ : افْتَرَعَها كافْتَضَّها نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ بالقاف والفاءُ لغةٌ فيه . وانْقَضَّ الجِدارُ انْقِضاضاً : تصدَّعَ ولمْ يقعْ بعدُ أَي لم يسقُطْ كانْقاضَّ انْقِضاضاً . فإذا سقَطَ قيلَ : تَقَيَّضَ تَقَيُّضاً . هذا قَوْلُ أَبي زيدٍ . وقال الجَوْهَرِيّ ومن تبعهُ : انْقَضَّ الحائِطُ إِذا سقَطَ وبه فُسِّرَ قَوْله تَعَالَى " جِداراً يُريدُ أَنْ يَنْقَضَّ " هَكَذا عَدَّهُ أَبو عبيدٍ ثُنائيًّا وجعله أَبو عليّ ثُلاثيًّا مِنْ نَقَضَ فهو عندَهُ افْعَلَّ . وفي التَّهذيبِ : يُريدُ أَنْ يَنْقَضَّ أَي ينكَسِرَ . وقَرَأَ أَبو شَيْخٍ البُنَانِيّ وخُلَيدٌ العَصَرِيّ في إِحدى الرِّوايتينِ عنهُما : " يُريدُ أَنْ يَنْقاضَّ " بتشديدِ الضَّادِ . وانْقَضَّت الخَيْلُ عَلَيْهِمْ إِذا انتَشَرَتْ وقيل : انْدَفَعَتْ وهو مَجازٌ عَلَى التَّشبيهِ بانْقِضاضِ الطَّيْرِ ويُقَالُ : انْقَضَّ الطَّائرُ إِذا هوَى في طَيَرانِهِ كما في الصّحاح وقوله ليَقَعَ أَي يُريدُ الوُقوعَ . ويُقَالُ : هو إِذا هَوَى من طَيَرانِهِ ليَسْقُطَ عَلَى شيءٍ . يُقَالُ : انقَضَّ البَازي عَلَى الصَّيْدِ إِذا أَسْرَعَ في طَيَرانِهِ مُنْكَدِراً عَلَى الصَّيْدِ كَتَقَضَّضَ عَلَى الأَصْلِ يُقَالُ : انْقَضَّ البازي وتَقَضَّضَ . وربَّما قالوا تَقَضَّى البازي يَتَقَضَّى عَلَى التَّحْويلِ وكان في الأَصلِ تَقَضَّضَ فلمَّا اجتمعتْ ثلاثُ ضَادَاتٍ قُلبتْ إِحْداهنَّ ياءً كما قالوا : تَمَطَّى وأَصله تَمَطَّطَ أَي تمدَّدَ وكَذلِكَ تَظَنَّى من الظَّنِّ وفي التَّنزيلِ العزيزِ : " وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا " وقول الجَوْهَرِيّ : ولم يستعملوا مِنْهُ تَفَعَّلَ إلاَّ مُبْدَلاً إِشارةٌ إِلَى أنَّ المُبْدَلَ في استِعمالهم هو الأَفصَحُ فلا مُخالَفَةَ في كلام المُصَنِّفِ لقولِ الجَوْهَرِيّ كما توهَّمَهُ شَيْخُنَا فتأَمَّلْ . ومِن المُبْدَلِ المشهورِ قَوْلُ العجَّاجِ يمدحُ عُمَرَ بنُ عبيد الله بن مَعْمَرٍ : .
" إِذا الكِرامُ ابْتَدرُوا البَاعَ بَدَرْ .
" تَقَضَّى البَازِي إِذا البازِي كَسَرْ والقَضَضُ مُحَرَّكَةً : التُّرابُ يعلو الفِراشَ ومِنْهُ قَضَّ المكانُ وأَقَضَّ . وأَقَضَّ فلانٌ إِذا تَتَبَّع مداقَّ الأُمورِ الدَّنيئَةِ وأَسَفَّ إِلَى خِساسِها ولو قالَ : تتبَّعَ دِقاقَ المَطَامِع كما هو نصُّ الصَّاغَانِيُّ وابنِ القَطَّاعِ والجَوْهَرِيّ لكانَ أَخْصَر . قالَ رُؤْبَةُ : .
" مَا كُنْتُ عَنْ تَكَرُّمِ الأَعْراضِ .
" والخُلُقِ العَفِّ عن الإِقْضاضِ ويُروى الأَقضاضِ بالفَتْحِ . وأَقَضَّ عَلَيْهِ المَضْجَعُ : خَشُنَ وتترَّب . قالَ أَبو ذُؤَيْبٍ الهُذَليّ : .
أَمْ مَا لِجَنْبِكَ لا يُلائِمُ مَضْجعاً ... إلاَّ أَقَضَّ عليْكَ ذاكَ المَضْجَعُ