وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقَضَّ الوتدَ يَقُضُّهُ قَضًّا : قَلْعَهُ كما في العُبَاب وبينَ دقَّهُ وقَلْعَهُ حُسْنُ التَّقابل . وقَضَّ النِّسْعُ وكَذلِكَ الوَتَرُ يَقِضُّ قَضيضاً : سُمِعَ لهُ صوتٌ عند الإِنْباضِ كَأَنَّهُ القَطْعُ وصوتُه القَضيضُ كما في اللّسَان والعُبَاب والتَّكْمِلَة وهو من حدِّ ضَرَبَ . وقالَ الزَّجَّاجُ : قَضَّ الرَّجُلُ السَّوِيقَ يَقُضُّهُ قَضًّا إِذا أَلقى فيهِ شيئاً يابِساً كقَنْدٍ أَو سُكَّرٍ كأَقَضَّهُ إقْضاضاً نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . وقَضَّ الطَّعامُ يَقَضُّ بالفَتْحِ قَضَضاً وهو طَعامٌ قَضَضٌ مُحَرَّكَةً وضبَطَهُ الجَوْهَرِيّ ككَتِفٍ وسَيَأْتِي للمُصنِّفِ في المكان ضَبْطُه ككَتِفٍ فيما بعد وهما واحدٌ إِذا كانَ فيه حَصًى أَو تُرابٌ فوَقَعَ بَيْنَ أَضْراسِ الآكِلِ وَقَدْ قَضِضْتُ أَيْضاً مِنْهُ أَي بالكَسْرِ وإِنَّما قُلنا أَيْضاً كما هو نصُّ الصّحاح إِشارةً إِلَى أَنَّ قَضَّ الطَّعامَ يَقَضُّ من حَدِّ عَلِمَ وَقَدْ استُعملَ لازِماً ومُتَعدِّياً إِذا أَكَلْتَهُ ووقع بَيْنَ أَضْراسِكَ حَصًى . هذا نصُّ الجَوْهَرِيّ وزادَ غيرُهُ : أَو تُرابٌ . وقال ابنُ الأَعْرَابيّ : قَضَّ اللَّحْمَ إِذا كانَ فيهِ قَضَضٌ يقعُ في أَضْراسِ آكِلِهِ شِبْهُ الحصى الصِّغار . ويُقَالُ : اتَّقِ القَضَّةَ والقَضَضَ في طَعامِك يُريدُ الحصى والتُّرابَ وَقَدْ قَضِضْتُ الطَّعامَ قَضَضاً : إِذا أَكَلْتَ مِنْهُ فوقعَ بَيْنَ أَضْراسِكَ حَصًى . وقَضَّ المكانَ يَقَضُّ بالفَتْحِ قَضَضاً مُحَرَّكَةً فهو قَضٌّ وقَضِضٌ ككَتِفٍ : صارَ فيه القَضَضُ وهو التُّرابُ يَعْلو الفِراشَ كأَقَضَّ واسْتَقَضَّ أَي وجدَهُ قَضًّا أَو أَقَضَّ عَلَيْهِ وقَضَّتِ البَضْعَةُ بالتُّرابِ : أَصابَها مِنْهُ شيءٌ كأَقَضَّ والصَّوابُ كأَقَضَّتْ . وقال أَعْرابِيٌّ يصفُ خِصْباً ملأَ الأَرضَ عُشْباً : فالأَرْضُ اليوم لو تقذف بها بضعة لمْ تَقَضَّ بتُرْبٍ . أَي لم تَقَعْ إلاَّ عَلَى عُشْبٍ . وكلُّ مَا نالَهُ تُرابٌ من طعامٍ أَو ثَوْبٍ أَو غيرِهِمَا : قَضٌّ . وقال أَبو حَنيفَةَ : قيلَ لأَعْرابيٍّ : كَيْفَ رَأَيْتَ المطر ؟ قالَ : لوْ أَلْقَيْتَ بضعةً مَا قَضَّتْ . أَي لمْ تَتْرَبْ يعني من كَثْرَةِ العُشْبِ . والقِضَّةُ بالكَسْرِ : عُذْرَةُ الجارِيَةِ كما في الصّحاح . يُقَالُ أَخَذَ قِضَّتَها أَي عُذْرَتَها عن اللِّحْيانيّ . والقِضَّةُ : أَرضٌ ذاتُ حَصًى كما في الصّحاح وهكذا وُجِدَ بخطِّ أَبي سَهْلٍ . وفي بعضِ نُسَخِهِ : رَوْضٌ ذاتُ حَصًى والأَوَّلُ الصَّوابُ وأَنْشَدَ للرَّجز يَصِفُ دَلْواً : .
" قَدْ وَقَعَتْ في قِضَّةٍ مِنْ شَرْجِ .
" ثمَّ اسْتَقَلَّتْ مِثْلَ شِدْقِ العِلْجِ قالَ الصَّاغَانِيُّ : هو قَوْلُ ابنِ دُرَيْدٍ . وقال غيرُه : هي بفتحِ القاف وأَرادَ بالعِلْج الحِمارَ الوَحْشِيّ .
أَو القِضَّةُ : أَرضٌ مُنخفضةٌ تُرابُها رملٌ وإِلى جانِبِها متْنٌ مُرتفعٌ . وهذا قَوْلُ اللَّيْثِ : قالَ : والجمع القِضَضُ . وقال أَبو عَمْرٍو : القِضَّة : الجِنْسُ وأَنْشَدَ : .
" مَعْروفَةٌ قِضَّتُها زُعْرُ الهَامْ .
" كالخَيْلِ لمَّا جُرِّدتْ للسُّوَّامْ