وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وفي الحَديث : " مَنْ عَضَّ على شِبْدعِه سَلِمَ مِن الآثَام " وسَيَأْتِي في العَيْن . وعَضَّه الأَمْرُ : اشتَدَّ عَلَيْه وهو مَجَاز وكَذَا عَضَّهُم السَّلاَحُ . والعَضُوضُ كصَبُورٍ : فَرَسُ عَامرِ بن الحَارِث بن سُبَيْعٍ نَقَلَه الصَّاغَانيّ . وهذا بَلَدٌ به عِضٌّ وأَعْضَاضٌ نَقَلَهُ الجَوْهَريُّ وهو في النَّوَادر ونَصُّه : هذا بَلَدُ عِضٍّ وأَعْضَاضٍ وعَضَاضٍ . أَيْ شَجَرٍ ذي شَوْكٍ . وبَعِيرٌ عَاضٌّ : يَرْعَى العِضَّ . نَقَلَه الجَوْهَريّ وهو في كتَاب الإِصْلاح . والعَضَاضُ كسَحَابٍ مَا غَلُظَ من النَّبْت وعَسَا . والعُضُوضَ بالضَّمِّ والعَضَاضَةُ بالفَتْح اللُّزُومُ . والعَضِيضُ من الميَاه : العَضُوضُ : كَذَا في نَوَادِر أَبي عَمْرو . وعَضَّهُ القَتَبُ عَضّاً على المَثَل نَقَلَهُ ابنُ بَرّيّ . والعِضُّ بالكَسْر : الخَبِيثُ الشَّرِسُ . وأَعَضَّ السَّيْفَ بسَاقِ البَعيرِ . وهو مَجازٌ . وبَعِيرٌ عَضَّاضٌ كشَدَّادٍ : عَضُوضٌ . ومن أَمْثَالهم في فِرارِ الجَبَانِ وخُضُوعِه : .
" دَرْدَبَ لَمَّا عَضَّه الثِّقَافُ علض .
" عَلَضَهُ يَعْلِضُهُ " من حَدِّ ضَرَبَ أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ وقَال ابنُ دُرَيْدٍ : أَيْ " حَرَّكَهُ ليَنْتَزِعَه نَحْوَ الوَتِدِ " وما أَشْبَهَهُ ونَقَلَه ابنُ القَطَّاع أَيْضاً هكذا . وقد وُجِدَ في بَعْضِ نُسَخ الصّحاح على الهَامش ما نَصُّه . يُقَالُ : عَلَضْتُ الشَّيْءَ أَعْلِضُهُ عَلْضاً إِذا حَرَّكْتَهُ لتَنْتَزِعَهُ نَحْوَ الوَتِدِ وما أَشْبَهَهَهُ . وكَذلكَ عَلْهَضْتُهُ عَلْهَضَةً إِذا عالَجْتَهُ . " والعِلَّوْضَ كجِلَّوْزٍ : ابْنُ آوَى " بلُغَةِ حِمَيْرَ نَقَلَهُ الجَمَاعَةُ .
علمض .
" رَجُلٌ عُلاَمِضٌ كعُلاَبِطٍ " أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ وصاحِب اللِّسَان . وقال ابن دُرَيْدٍ : أَي " ثَقِيلٌ وَخْمٌ " كَذَا نَتَملَهُ الأَزْهَريُّ والصّاغَانيُّ .
علهض .
" عَلْهَضَ " أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ وقد وُجِدَ في بَعْضِ النُّسَخِ على الهامش وعَلَيْه عَلامَةُ الزِّيَادَةِ . قال اللَّيْثُ : عَلْهَضَ " رَأْسَ القَارُورَةِ " عَلْهَضَةً : " عَالَجَ صِمَامَها لِيَسْتَخْرِجَهُ . و " عَلْهَضَ " العَيْنَ : استَخْرَجَها من الرَّأْسِ . و " عَلْهَضَ " الرَّجُلَ : عَالَجَه عِلاَجاً شَدِيداً " ن زادَ في المُحْكَم : وأَدَارَهُ . وقال ابنُ القَطّاع : وعَضْلَهْتُ مِثْلُه وهو قَوْلُ الخَليل . وقال أَبُو حاتمٍ : هذا بِنَاءٌ مُسْتَنْكَرٌ . عَلْهَضَ " منْهُ شَيْئاً : نَالَهُ " هذه عِبَارَةُ اللَّيْث كُلّهَا كما نَقَلَه المُصَنِّفُ ونَقَلَها الصّاغَانيُّ هكذا في العُبَاب . وفي كتَاب ابْن القَطّاع : عَلْهَضْتُ من المَرْأَةِ إِذا تَنَاوَلْتَ منْهَا شَيْئاً وزادَ الأَزْهَريّ بَعْدَ أَنْ نَقَلَ ما قَالَهُ اللَّيْثُ : هكَذَا رَأَيْتُه في نُسَخٍ كَثيرَةٍ من كتَابِ العَيْنِ مُقَيَّداً بالضَّادِ والصَّوابُ عنْدي الصَّادُ . ورُوِيَ عن ابن الأَعْرَابيّ : العِلْهَاصُ : صِمَامُ القَارُورَةِ . قال : وفي نَوَادر اللِّحْيَانِيّ : عَلْهَصَ القَارُورَةَ بالصَّاد أَيْضاً إِذا استَخْرَجَ صِمَامَها . وقال شُجَاعٌ الكِلابيّ فيمَا رَوَى عنه عَرَّامٌ وغَيْرُه : العَلْهَصَةُ والعَلْفَصَةُ والعَرْعَرَةُ في الرَّأْيِ والأَمْرِ . وهو يُعَلْهِصُهُمْ ويُعَنِّفُ بهم ويَقْسِرُهُمْ . وقال ابنُ دُرَيد في كِتَابِهِ : رَجُلٌ عُلاَهِضٌ جُرَافِضٌ جُرَامِضٌ وهو الثَّقيلُ الوَخْمُ . قال الأَزْهَريُّ : رَجُلٌ عُلاَهِضٌ : مُنْكَرٌ وما أُراهُ مَحْفُوظاً . وقال ابنُ سيدَه : عَضْهَلَ القَارُورَةَ وعَلْهَضَهَا : صَمَّ رَأْسَها . وعَلْهَضْتُ الشَّيْءَ إِذا عالَجْتَهُ لِتَنْزِعَهُ نَحْو الوَتِدِ وما أَشْبَهَهُ . وفي التَّكْملَة : ولَحْمٌ مُعَلْهَضٌ : غَيْرُ نَضِيجٍ وقد سَبَقَ أَيضاً في الصَّاد المُهْمَلَة .
عوض