وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لَنا مَسَائِحُ زُورٌ في مَرَاكِضِها ... لِينٌ ولَيْسَ بهَا وَهْيٌ ولا رَقَقُ يُرْوَى قولُ الشّاعِرِ : .
ومِرْكَضَةٌ صَرِيحيٌّ أَبُوها ... يُهَانُ لها الغُلاَمَةُ والغُلامُ بكَسْر الميم وهو نَعْتُ " الفَرَس " أَنّها رَكَّاضَةٌ " تَرْكُضُ الأَرْضَ بقَوَائمها " إِذا عَدَتْ وأَحْضَرَتْ وهوَ مَجَاز . قُلتُ : والبَيْتُ لأَوْس بن غلْفاءَ التَّمِيميّ كما قاله ابن بَرِّيّ . قال الصّاغَانيّ : ويُرْوَى : ومُرْكِضَةٌ كمُحْسِنَة . من المَجَاز : " أَرْكَضَت المَرْأَةُ : عَظُمَ وَلَدُهَا في بَطْنِهَا " وتَحَرَّكَ هكذا في سائر الأُصُول . ونَصُّ الصّحاح : أَرْكَضَت الفَرَسُ وكذلك نَصُّ العُبَاب . وفي اللّسَان : أَرْكَضَت الفَرَسُ : تَحرَّكَ وَلدُهَا في بَطْنهَا وعَظُمَ . زَادَ الصَّاغَانيّ : ومنه فَرَسٌ مُرْكِضَةٌ قُلتُ : وبه رُوِيَ قَولُ أَوْسِ بن غَلْفَاءَ السَّابق . قلتُ : وكذلكَ نَصَّ أَبُو عُبَيْدٍ : أَرْكَضَت الفَرَسُ فهي مُرْكِضَةٌ ومُرْكِضٌ إِذا اضْطَرَب جَنِينُهَا في بَطْنهَا وأَنشد قَوْلَ أَوْسٍ السَّابقَ فقَوْلُ المُصَنِّف : المَرْأَة وَهَمٌ . من المَجَاز : " ارْتَكَضَ " فُلانٌ في أَمرِه : " اضْطَرَبَ " . ومنه قَولُ بَعْض الخُطَبَاءِ : انتَفَضَتْ مِرَّتُه وارْتَكَضَتْ جِرَّتُه . وكَذَا ارْتَكَضَ الوَلَدُ في البَطْن : اضْطَرَبَ . وارْتَكَضَ الماءُ في البِئْر : اضْطَرَبَ . وكُلُّ ذلك مَجازٌ . ومنه أَيْضاً : ارْتَكَضَ فُلانٌ في أَمْره : تَقَلَّبَ فيه وحَاوَلَه . وهو في مَعْنَى الاضْطرابِ . منه أَيْضاً " مُرْتَكَضُ المَاءِ : مَوْضِعُ مَجَمِّه " كما في الصّحاح والأَسَاس . " ورَاكَضَهُ : أَعْدَى كُلٌّ منْهُمَا فَرَسَهُ . كما في الصَّحاح والعُبَاب والأَسَاس . " وتَرْكَضَاءُ وتَرْكِضَاءُ " بالفَتْح والكَسْر مَمْدُودانِ هكذَا في النُّسخ وهو غَلَطٌ والصَّوابُ : التَّرْكَضَى والتِّرْكِضَاءُ إِذَا فَتَحْتَ التّاءَ والكَافَ قَصَرْتَ وإِذا كَسَرْتَهُمَا مَدَدْت هكذا " مَثَّلَ بهمَا النُّحَاةُ " في كُتُبهم " ولم يُفَسَّرَا وعنْدي أَنَّهُما الرَّكْضُ " . قال شَيْخُنا : هو من القُصُور العَجيب فقد فَسَّرَهُمَا أَبُو حَيّانَ في شَرْح التَّسهيل فقال : قالوا : يَمْشِي التِّرْكِضَاءَ اسمٌ لِمشْيَةٍ فيها تَبَخْتُرٌ وصَرَّح بأَنَّ التَّاءَ زائدَةٌ وقَولُه : " عنْدي " غَيْرُ عنْدٍ انْتَهَى . قُلْتُ : وفي اللّسَان : هو ضَرْبٌ من المَشْي عَلَى شَكْلِ تلْكَ الْمِشْيَةِ . وقيلَ : مِشْيَةُ التَّرْكَضَى : مِشْيَةٌ فيها تَرَقُّلٌ وتَبَخْتُرٌ . وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : المَرْكَضَانِ : مَوْضِعُ عَقِبَيِ الفَارسِ من مَعَدَّيِ الدَّابَّةِ . وفَرَسٌ مُرْكِضَةٌ ومُرْكِضٌ : اضْطَرَب جَنِينُهَا في بَطْنهَا عن أَبي عُبَيْد . وفَرَسٌ رَكَّاضَةٌ : مُحْضِرَةٌ . ويقال : رَكَضَه البَعِيرُ برِجْلِه إِذَا ضَرَبَه ولا يُقَالُ رَمَحَه كما نقلَه الجَوْهَريّ عن ابن السِّكِّيت وكذلك نَقَله الأَزْهَريُّ وابنُ سِيدَه . ورَكَضَ الأَرضَ والثَّوْبَ : ضَرَبَهما برِجْله . والرَّكْضُ : مَشْيُ الإِنْسَانِ برِجْلَيْهِ مَعاً . والمَرْأَةُ تَرْكُضُ ذُيُولَهَا وخَلْخَالَهَا برِجْلَيْهَا إِذا مَشَت وهو مَجاز قال النَّابغَة : .
والرَّاكِضَاتُ ذُيُولَ الرِّيْطِ فَنَّقَهَا ... بَرْدُ الهَوَاجِرِ كالغِزْلانِ بالجَرَدِ وخَرَجُوا يَتَرَاكَضُونَ . وتَرَاكَضُوا إِلَيْهم خَيْلَهُم حَتَّى أَدْرَكُوهم . وارْتَكَضُوا في الحَلْبَةِ . وأَتَيْتُه رَكْضاً . حَكَاه سِيبَوَيْه وهو مَجاز . وعن أَبي الدُّقَيْشِ : تَزَوَّجْتُ جَارِيَةً فلم يَكُ عنْدي شَيْءٌ فرَكَضَت برِجْلَيْهَا في صَدْرِي وقَالت : يا شَيْخُ ما أَرجُو بك ؟ وهو مَجَاز . ورَكَضَت النُّجُومُ في السَّمَاءِ : سَارَت وهو مَجَاز ومِنْ ذلكَ بِتُّ أَرْعَى النُّجُومَ وهي رَوَاكِضُ . ورَكَضَت القَوْسُ السَّهْمَ : حَفَزَتْه ومنه قَوْسٌ رَكُوضٌ ومُرْكِضَةٌ أَي سَرِيعَةُ السَّهْمِ وقيلَ : شَديدَةُ الدَّفْعِ والحَفْزِ للسَّهْم عن أَبي حنيفة تَحْفِزُه حَفْزاً . قال كَعْبُ بنُ زُهَيْر : .
شَرِقَاتٍ بالسّمِّ مِنْ صُلَّبِيٍّ ... ورَكُوضاً من السَّرَاءِ طَحُورَا