وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

" المَوْصُ : غَسْلٌ لَيِّنٌ " قال فُضَيْلٌ : قلْتُ لشَقِيقِ بْنِ عُقْبَةَ : ما مَوْصُ الإِنَاءِ ؟ قال : غَسْلُه . مَاصَ الثَّوْبَ يَمُوصُه مَوْصاً : غَسَلَهُ غَسْلاً لَيِّناً . وقيل : هو أَنْ يَجْعَلَ في فِيهِ مَاءً ثُمَّ يَصُبّه على الثَّوْبِ وهو آخِذُهُ " بين كَفَّيْهِ أَو " بين إِبْهَامَيْه يَغْسِلُهُ ويَمُوصُهُ نَقَلَه اللَّيْثُ . وقال غيرُه : هَاصَهُ ومَاصَهُ بمَعْنىً وَاحِدٍ . قيل : هو " الدَّلْكُ باليَدِ " عن ابنِ دُرَيْدٍ . قال ابنُ عَبّادٍ : المَوْصُ : " مُعَالَجَةُ الجَسَدِ " . كذا في سَائِر النُّسخ وفي بَعْضِها : الهَبِيد وهو الصَّوابُ " بالغَسْلِ وهُم يَمُوصُونَه ثَلاثَ مَوْصاتٍ " هكذا نَقَلَه ابنُ عَبّاد . قال ابنُ الأَعْرَابِيّ : المَوْصُ : " التِّبْنُ ومَوَّصَ " الرَّجُلُ " تَمْوِيصاً : جَعَلَ تِجَارَتَه في التِّبْنَ . مَوَّصَ " ثِيَابَه " تَمْوِيصاً : " غَسَلَهَا ونَقَّاها " وعبارَة التكملة : فأَنْقَاهَا . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : المُوَاصَة كثُمَامَةٍ : الغُسَالَةُ كما في الصّحاح . وقيل : غُسَالَةُ الثِّيَابِ . وقال اللِّحْيَانيّ : مُوَاصَةُ الإِنَاءِ ما غُسِلَ به أَو مِنْهُ ويقال ما يَسْقِيهِ إِلا مُواصةَ الإِنَاءِ . ومَاصَ فَاهُ بالسِّوَاكِ يَمُوصُه مَوْصاً : سَنَّهُ حَكاهُ أَبُو حَنِيفَةَ ونَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ أَيضاً .
مهص .
" مَهَّصَ : ثَوْبَه تَمْهِيصاً " أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ وصَاحِبُ اللِّسَان . وقال ابن عَبَّادٍ : أَي " نَظَّفَهُ وبَيَّضَهُ " . قُلْتُ : وأُرَى الهَاءَ بَدَلاً من الحَاءِ . " وتَمَهَّصَ في المَاءِ : انْغَمَسَ " فيه . " وامْهَاصَّتِ الأَرْضُ " امْهِيَصَاصاً : " ذَهَبَ نَبْتُهَا ووَرَقُهَا وهِيَ مَهْصَاءُ " هكَذَا نَقَلَه الصَّاغَانِيّ عن ابْنِ عَبّاد .
فصل النون مع الصاد .
نبص .
" النَّبْصُ " أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ . وقال ابنُ عَبّادٍ : هو " القَلِيلُ من البَقْلِ إِذا طَلَع " ولكِنَّه ضَبَطَه بالتَّحْرِيكِ وهو الصَّوابُ وأُراه لُغَةً في النَّبذِ . قال ابنُ دُرَيْدٍ : النَّبْصُ : " التَّكَلُّمُ و " هُوَ من قَوْلِهِم : " ما يَنبِصُ " بحَرْفٍ من حَدِّ ضَرَبَ أَي " مَا يَتَكَلَّمُ . وما سَمِعْتُ له نَبْصَةً " أَي " كَلِمَةً " والسينُ أَعْلَى . قال ابنُ الأَعْرَابِيّ : " النَّبِيصُ كَأَمِيرٍ : صَوْتُ شَفَتَي الغُلامِ إِذا أَرادَ تَزْوِيجَ طائرٍ بأُنْثاهُ وقد نَبَصَ يَنبِصُ " من حَدِّ ضَرَبَ : إِذا ضَمَّ شَفَتَيْهِ ثُمّ دعا . قال : " ومنه النَّبْصاءُ لِلْقَوْسِ المَصُوِّتَةِ " . قال اللِّحْيَانِيُّ : " نَبَصَ الطائِرُ والعُصْفُورُ يَنْبِصُ نَبِيصاً : صَوَّتَ صَوْتاً ضَعِيفاً وكَذلِكَ نَبَصَ بالطَّائِر والصَّيْد إِذا صَوَّتَ به . وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : النَّبْصُ كالنَّبِيصِ . ونَبَصَ الشَّعرَ : نَتَفَه عن ابن القَطَّاع . ومن المجاز : نَبَصَ بالكَلِمةِ أَخْرَجَها مَتَحَذْلِقاً كأَنَّهُ صَلْصَلَهَا وصَفَّاها كما في الأَسَاس والمحِيط نحص .
" النَّحْص : الأَتَانُ الوَحْشِيَّةُ الحَائِلُ كالنَّاحِصِ " كما في العبَاب ونَصُّ التَّكْمِلَة : النَّاحِصُ كالنَّحُوصِ . فلو قالَ : كالناحِصِ والنَّحُوصِ لسَلِمَ من القُصُرِ . النُّحْصُ " بالضَّمِّ : أَصْلُ الجَبَلِ وسَفْحُه " نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن أَبِي عُبَيْدٍ . والصَّاغَانِيّ عن أَبي عَمْرٍو . وفي العَيْنِ : أَسْفَلُه كما نَقَلَه عنه صَاحِبُ الرَّوْضِ . وفي الصّحاح : وفي الحديث : " ياليْتَنِي غُودِرْتُ مع أَصْحَابِ نُحْصِ الجَبَلِ " . قال أَبو عبَيْدٍ : أَصْحابُ النُّحْصِ هُمْ قَتْلَى أُحُدٍ . قال الجَوْهَرِيّ : أَو غيْرُهُم . " والنُّحُوصُ من الأُتُنِ : مَالا وَلَدَ لَهَا ولا لَبَنَ " . وحَكَى أَبُو زيْدٍ عن الأَصْمَعِيّ : النَّحُوصُ من الأُتُنِ : الَّتِي لا لَبَنَ لها ونَصُّ الجَوْهَرِيّ : النَّحُوصُ : الأَتَانُ الحَائلُ . قال ذُو الرُّمَّةِ : .
يَحْدُو نَحَائِصَ أَشبَاهاً مُحَمْلَجَةً ... وُرْقَ السَّرَابِيلِ في أَلْوَانِهَا خَطَبُ ومِثْلُه في المُحْكَمِ . وأَنْشَدَ للنَّابِغَة : .
نَحُوصٌ قد تَفَلَّقَ فَائلاَهَا ... كَأَنَّ سَرَاتَهَا سَبَدٌ دَهِينُ