وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

القَاسِمِ بنُ عَساكِر وذَكَرَه في تَارِيخِه تُوُفِّيَ بدِمَشْق سنة 559 وعمُّه أَبُو البرَكاتِ كتائِبُ بنُ عَلِيّ ابْنِ حَمْزَةَ السُّلَمِيّ الحَنْبَلِيّ سَمِعَ أَبا بَكْرٍ الخَطِيبَ وكَتَبَ عنه السِّلَفِيُّ في " معجم السّفر " كذا في تَكْمِلَة الإِكْمَال لأَبِي حَامِد الصَّابُونِيّ . القَاسِمِ بنُ عَساكِر وذَكَرَه في تَارِيخِه تُوُفِّيَ بدِمَشْق سنة 559 وعمُّه أَبُو البرَكاتِ كتائِبُ بنُ عَلِيّ ابْنِ حَمْزَةَ السُّلَمِيّ الحَنْبَلِيّ سَمِعَ أَبا بَكْرٍ الخَطِيبَ وكَتَبَ عنه السِّلَفِيُّ في " معجم السّفر " كذا في تَكْمِلَة الإِكْمَال لأَبِي حَامِد الصَّابُونِيّ .
قعص .
" القَعْصُ : المَوْتُ الوَحِيُّ " والقَتْلُ المُعَجَّلُ ويُحَرَّكُ ومنه قَوْل حُمَيْد بنِ ثَوْرٍ الهِلاليّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنه : .
لِيَطْعَنَ السائقَ المُغْرَى وتَالِيَهُ ... إِذا تَقَرَّب منه طَعْنَةً قَعَصَا يُقَال : " مَاتَ " فُلانٌ " قَعْصاً " أَي " أَصابَتْهُ ضَرْبَةٌ أَو رَمْيَةٌ فمات مَكَانَه " ومنه الحَدِيثُ : " مَنْ خَرَج مُجَاهِداً في سَبِيلِ اللهِ فقُتِلَ قَعْصاً فقد اسْتَوْجَب المَآبَ " . قال الأَزْهَرِيّ : عَنَى بذلِكَ قَوْلَهُ عَزَّ وجَلَّ : " وإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وحُسْنَ مَآبٍ " فاخْتَصَرَ الكَلام . وقال ابنُ الأَثير : أَرادَ بوُجُوبِ المآبِ حُسْنَ المَرْجِعِ بَعْدَ المَوْتِ . القُعَاصُ " كغُرَابٍ : دَاءٌ في الغَنَمِ " يَأْخُذُها فيَسِيلُ مِنْ أُنُوفِهَا شَيْءٌ " لا يُلْبِثُها أَنْ تَمُوتَ " ومِنْهُ حَدِيثُ عَوْفِ بنِ مالكِ الأَشْجَعِيّ رَضِيَ للهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم أَنَّه قال : " اعْدُدْ سِتّاً بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَة : مَوْتِي ثمّ فَتْحُ بَيْتِ المَقْدِس ثُمَّ مُوتَانٌ يأْخُذُ فِيكُن كقُعَاصِ الغَنَمِ ثمّ استِفَاضَةُ المَالِ حَتَّى يُعْطَى الرّجلُ منه دينَاراً فيَظَلُّ سَاخطاً ثم فتْنَةٌ لا يَبْقَى بَيْتٌ من بُيوتِ العَرَب إِلاّ دَخَلَتْه ثم هُدْنةٌ تكونُ بَيْنَكُمْ وبَيْنَ بَنِي الأَصْفَرِ فَيَغْدِرُون فَيَأْتُونَكُم تَحْت ثَمَانِينَ غَايَةً تَحْت كُلّ غايَةِ اثْنَا عَشَرَ أَلْفاً " . القُعَاصُ أَيضاً : " دَاءٌ " يَأْخُذُ " في الصَّدْرِ كأَنَّهُ يَكْسِرُ " العُنُقَ " وهذا قولُ اللَّيْثِ وقد " قُعِصَت " الغَنَمُ " بالضَّمّ فَهِيَ مَقْعُوصَةٌ " . والمِقْعَاصُ والمِقْعَصُ والقَعَّاصُ " كمِحْرَابٍ ومِنْبَرٍ وشَدَّادٍ : " الأَسَدُ " الَّذِي " يَقْتُلُ سَرِيعاً " . قال اللَّيْثُ : " شاةٌ قَعُوصٌ " كصَبُورٍ : " تَضْرِبُ حالبَها وتَمْنَعُ الدِّرَّةَ " قال : .
" قَعُوصُ شَوِيٍّ دَرُّها غَيْرُ مَنْزَلِ يُقَال : " قَعَصَتْ كفَرِح " و " ما كَانَت كَذلكَ " أَي قَعُوصاً " فصَارَت " . " وقَعَصَهُ " قَعْصاً " كَمَنَعَهُ : قَتَلَهُ مَكَانَهُ كأَقْعَصَهُ " . ويُقَال : سَرِيعاً وقيل : الإِقْعاصُ : أَنْ تَضْرِبَ الشَّيْءَ أَو تَرْمِيَهُ فيَمُوتَ مَكَانَه وضَرَبَهُ فَأَقْعَصَهُ : قَتَلَهُ مَكَانَهُ . وقَال أَبو عُبَيْدٍ : القَعْصُ : أَنْ تَضْربَ الرَّجُلَ بالسِّلاح أَو بِغَيْرِه فيَمُوتَ مَكَانَه قَبْلَ أَنْ تَرِيمَهُ وقد أَقْعَصَهُ الضَّارِبُ إِقْعَاصاً وكَذلِكَ الصَّيْد . " وانْقَعَصَ " الرَّجُلُ : مَاتَ " وكَذلكَ انْقَعَفَ وانْغَرَفَ . انْقَعَصَ " الشَّيْءُ : انْثَنَى " . وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : أَقْعَصَ الرَّجُلَ : أَجْهَزَ عليه والاسْم منها القْعْصَةُ بالكَسْرِ عن ابن الأَعْرَابِيّ . وأَنْشَدَ لابْنِ زُنَيْمٍ : .
هذَا ابنُ فَاطمَةَ الَّذِي أَفْناكُمُ ... ذَبْحاً وميتَةَ قعْصَة لم تُذْبَحِ