وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

" العَمِصُ ككَتِفٍ " أَهمله الجَوْهَرِيّ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ . هُو " المُولَعُ بأَكْلِ الحَامِضِ " . هكذا نَصُّ العُبَابِ وفي التَّكْمِلَة : بأَكْلِ العَامِص . وهو نَصُّ ابْنِ الأَعْرَابِيّ قال : وهو الهُلاَمُ . قال ابنُ عَبَّادٍ : " يَوْمٌ عَمَاصٌ كعَمَاسٍ بالسِّين أَي شَدِيدٌ وقد تقدّم . قال ابنُ دُرَيْدٍ : " العَمْصُ " ذكَرَهُ الخَلِيلُ فزَعَم أَنَّه " ضَرْبٌ من الطَّعَامِ " ولا أَقِفُ عَلَى حَقِيقَتِه . " والعَامِصُ : الآمِصُ " . قال اللَّيْثُ : تقول : عَمَصْتُ العَامِصَ وأَمَصْتُ الآمِصَ وهي كَلِمَةٌ على أَفْواهِ العَامَّةِ ولَيْسَتْ بَدَوِيَّةً يُرِيدُون الخامِيز وقد أُعْرِبَ على العامِص والآمِص . قُلتُ : وكذا العامِيصُ والآمِيصُ وقد سَبَقَ ذِكْرُه في الزَّاي وفي فَصْلِ الهَمْزَة من هذَا الباب . " وعَامُوصُ : د قُرْبَ بَيْتِ لَحْمٍ " من نَوَاحِي بَيْتِ المَقْدِسِ وهي كَلِمَةٌ عِبْرَانِيّة .
عملص .
" قَرَبٌ عِمْلِيصٌ وعِلْمِيصٌ " بِكَسْرِ العَيْن فيهما " بمَعْنىً " وَاحِدٍ أَهمله الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَان ونَقَلَه الفَرَّاءُ أَي شَدِيدٌ مُتعِبٌ وأَنشد : .
ما إِنْ لَهُم بالدَّوِّ من مَحِيصِ ... سِوَى نَجَاءِ القَرَبِ العِمْليصِ وقد تقدَّمَ عن الأَزْهَرِيّ أَنَّ تَقْدِيمَ المِيمِ على الَّلامِ أَصَحّ .
عنص .
" العِنْصِيَةُ والعِنْصاةُ بكَسْرِهِمَا " عن ابْنِ عَبّادٍ جَمْعُهُما " العَنَاصِي والعنْصُوَةُ مُثَلَّثَةَ العَيْنِ مَضْمُومَةَ الصَّادِ " . أَما الضَّمُّ فظَاهِر والفَتْحُ نَقَلَه الجَوْهَرِيّ عن بَعضِهم قال : وإِنْ كان الحَرْفُ الثَّانِي مِنْهُما نُوناً وكَذلِك ثَنْدُوَة ويُلحِقُهما بعَرْقُوَةٍ وتَرْقُوَة وقَرْنُوَةٍ أَي هذه إِشارةٌ إِلى قاعدَة ما لَمْ يَكُنْ ثَانِيهِ نُوناً فإِنَّ العَرَبَ لا تَضُمُّ صَدْرَه مِثْل ثُنْدُوَةٍ فأَمَّا عَرْقُوَة وتَرْقُوَة وقَرْنُوَة فمَفْتُوحَاتٌ . وأَما كَسْرُ العَيْنِ مَع ضَمِّ الصَّادِ فهو غَرِيبٌ . وقال شَيخُنا : في زِيادَةِ نُونِ عِنْصِيَةٍ بجَمِيع لُغَاتِهَا خلافٌ قَوِيٌّ ولِذلِكَ ذُكِرَت في المُعْتَلّ أَيضاً : " القَلِيلُ المُتَفَرِّقُ من النَّبْتِ " . يُقالُ : في أَرض بَني فُلانٍ عَنَاصٍ من النَّبْتِ أَي القَلِيلُ المُتَفرِّقُ منه كَذَا مِنْ " غَيْرِه . قيل : العَنْصُوَةُ : القِطْعَةُ من الكَلإِ و " البَقِيَّةُ من المالِ من النِّصْفِ إِلى الثُّلْثِ " أَقَلَّ ذلكَ . العنْصُوَةُ والعِنْصِيَةُ : " قِطْعَةٌ مِنْ إِبِلٍ أَو غَنَم ج عَنَاصٍ . و " يُقَالُ : " ما بَقِيَ مِنْ مالِهِ إِلاَّ عَناصٍ " وذلِكَ إِذَا " ذَهَبَ مُعْظَمُه " وبَقِيَ نَبْذٌ منه قاله ثَعْلَب . قال أَبو عَمْرٍو : " أَعْنَصَ " الرَّجُلُ إِذا " بَقِيَ في رَأْسِه عَنَاصٍ " مِنْ ضَفَائِرِه " أَي شَعَرٌ مُتَفَرِّقٌ " في نَوَاحِيه " الوَاحِدَةُ عنْصُوَةٌ " . وقيل : العَنَاصِي : الخُصْلَةُ مِن الشّعرِ قَدْرَ القُزَّعةِ . وقِيل : العَناصِي : الشَّعْرُ المُنْتَصِبُ قائماً في تَفَرُّقٍ قال أَبو النَّجْم : .
" إِن يُمْسِ رَأْسِي أَشْمَطَ العَنَاصِي .
" كأَنَّمَا فَرَّقَهُ مُنَاصِي .
" عَنْ هَامَةٍ كالحَجَرِ الوَبَّاصِ .
" كانَ عَلَيْهَا الدَّهْرَ كالحُصَاصِ " أَوْ هِيَ " أَي العَنَاصِي " منْ كُلِّ شيْءٍ : بَقِيَّتُهُ " عن ثَعْلَب . وقال اللِّحْيَانِيّ : عنْصُوَةُ كُلِّ شَيْءٍ : بَقْيَّتُهُ . " وقَرَبٌ عَنَصْنَصُ " كسَفَرْجَلٍ : " شَدِيدٌ " نقله الصّاغَانِيّ .
عنفص .
" العِنْفِص بالكَسْرِ " مكتوبٌ في سائر النُّسَخِ بالأَحْمَر على أَنّه مُسْتَدْرَكٌ على الجَوْهَرِيّ وليس كَذلك بل ذكره في " ع ف ص " على أَنَّ النُّونَ زائدَةٌ وفيه خِلافٌ وما ذَهَبَ إِلَيْه الجَوْهَرِيّ فهو رَأْيُ الصَّرْفِيِّين وإِيّاهُ تَبِعَ الصَّاغَانِيّ في التَّكْمِلَةِ : " المَرْأَةُ البَذِيئَةُ " عن الأَصْمَعيّ أَو " القَلِيلَةُ الحَيَاءِ " عن أَبي عَمْرو وخَصَّ بَعْضُهم به الفَتَاةَ . وأَنشد الجَوْهَرِيُّ للأَعْشَى : .
لَيْسِتْ بسَوْدَاءَ ولا عِنْفِصٍ ... تُسَارِقُ الطَّرْفَ إِلَى دَاعِرِ