وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وإِنَّمَا لم يُدْغَمْ هذا لأَنَّه مُلْحَقٌ بأحْرَنَجَمَ يقول : إِنَّ إسْتَقَى ببَكَرَةٍ وَقَع حَبْلُها في غير مَوْضِعه فيقال له : أَمْرِسْ وإِن إسْتَقَى بغَيْر بَكَرةٍ ومَتَحَ أَوْجَعَه ظَهْرُه فيُقَال له : إقْعَنْسِسْ وإجْذِبِ الدَّلْوَ . قال أَبو عَليّ : نون إفْعَنْلل بابهَا إِذا وَقَعَتْ في ذَوَاتِ الأَرْبَعَة أَنْ تَكُونَ بين أَصْلَيْن نحو : إخْرَنْطَم وإحْرَنُجَم . وإقْعَنْسَسَ ملْحَقٌ بذلكَ فيَجب أَنْ يُحْتَذَى به طَريق ما أُلْحِقَ بمِثَالَه فلْتَكُن السّينُ الأُولَى أَصْلاً كما أَنَّ الطّاءَ المُقَابِلَةَ لها من إخْرَنْطَم أَصلُ وإِذا كانت السّينُ الأُولَى من إقْعَنْسَس أَصْلاً كانَت الثانيةُ الزَّائدَةَ بلا إرْتِيَابٍ ولا شُبْهِةِ . والمُقْعَنْسِسُ : الشَّدِيدُ وقيل : المُتَأَخِّر . قال ا لمُبَرِّدُ : وكان سيبَوَيْه يقولُ في تَصْغيره : مُقَيْعِسٌ أَو مُقَيْعِيسٌ قال : وليسَ القِيَاسُ ما قَالَ لأَنَّ السّينَ مُلحقَةٌ والميم غير مُلْحِقَة والقِيَاسُ قُعَيْسِسٌ وقُعَيْسِيسٌ حتّى تكونَ مثْلَ حُرَيْجِم حُرَيْجِيم . في تَحقيرِ مُحْرَنْجِمٍ فقولُ المُصَنِّف : أَو قُعَيْسٌ في سائر النُّسَخ هو إختيَارُ المُبَرّد على قَولٍ بحذْفِ الميم والسِّين الأَخيرَةِ كما هو بخَطِّ أَبي سَهْلٍ في هامِش الصّحاح . أَوقُعَيْسِسٌ : كما يَقْتَضِيه كلامُ الجَوْهَرِيّ في إخْتيَار المُبَرّدِ أَي بحَذْفِ السِّين دُونَ المِيمِ وبهمَا جاءَ في نُسَخِ الصّحاح . وج المُقْعَنْسِسِ : مَقَاعِسُ بالفتح بعدَ حَذف الزّيادات والنُّونِ والسِّين الأَخِيرَة وإِنّمَا لم تُحْذَف الميمُ وإِن كانَتْ زائدَةً لأَنَّهَا دَخَلَتْ لمَعْنَى اسمِ الفاعِل وأَنْتَ في التَّعْوِيض بالخِيَار والتَّعْوِيضُ : أَنْ تُدْخِلَ يَاءً ساكِنَةً بَيْنَ الحَرْفَين اللَّذَيْن بعدَ الأَلِفِ تَقُول : مَقَاعِسُ وإِن شئْتَ مَقَاعِيسُ وإِنَّمَا يَكونُ التَّعْوِيضُ لاَزِماً إِذا كانَت الزّيَادَةُ رابِعَةً نحو قِنْدِيلٍ وقَنَاديلَ فقِسْ عليه . ومُقَاعِسٌ بالضّمّ : أَبو حَيٍّ من تَمِيمٍ وهو لَقَبٌ واسمُه الحارِثُ ابنُ عَمْروٍ بن كَعْبِ بنِ سَعْدِ بن زَيْدِ مَنَاةَ بن تَميمٍ وإِنّمَا لُقِّب به لأَنَّه تَأَخَّرَ عن حِلْفٍ كانَ بَيْنَ قَوْمة وقيل : إِنّمَا سُمِّيَ مُقَاعِساً يَوْمَ الكُلاَبِ لأَنّهم لمَّا إلْتَقَوْا هم وبنو الحارثِ بنِ كَعْبٍ تنَادَى أُولئكَ : يا لَلْحَارِثِ وتَنَادَى هؤلاءِ : يا لَلْحَارِثِ فإشْتَبَه الشِّعَارانِ فقالوا : يالَمُقَاعِسٍ . وتَقَوْعَسَ الشَّيْخُ : كَبِرَ والشِّينُ لُغَةٌ فيه . وتَقَوْعَسَ البَيْتُ : تَهَدَّمَ وسَقَطتْ أَرْكانُه . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : المُتَقَاعِس : هو الأَقْعَس . والأُقَيْعِس : تَصْغيُر الأَقْعَسِ . والقَعَسُ في القَوْسِ : نَتُوُّ باطِنِهَا في وَسَطِهَا ودُخُولُ ظاهِرِها وهي قَوْسٌ قَعْسَاءُ قال أَبو النَّجْم ووَصَفَ صائداً : .
" وفِي اليَدِ اليُمْنَى عَلَى مَيْسُورِهَا .
" نَبْعِيَّةٌ قد شُدَّ مِنْ تَوِتيرِها .
" كَبْداءُ قَعْساءُ عَلَى تأْطِيرِهَا وتَقَاعَسَ العِزُّ أَي ثَبَتَ وإمْتَنَع فإقَعَنْسَسَ : ثَبَتَ ولم يُطَأْطِيءْ رَأْسَه قال العَجّاج : .
" تَقَاعَسَ العِزُّ بنَا فإقْعَنْسَسَا .
" فبَخَسَ النَّاسَ وأَعْيَا البُخَّسَا أَي بَخَسَهم العزَّ أَي ظَلَمَهُم حُقُوقُهُم . وتَقَعَّسَت الدَّابَّةُ : ثَبَتَتْ فلم تَبْرَحْ مَكَانَهَا . وتَقَعْوَسَ الرَّجلُ عن الأَمْر : تَأَخَّرَ ولم يُقْدِمْ فيه هكذا ثَبتَ في بعضِ أُصولِ الصّحاح بَدَلَ تَقَاعَسَ وصُحِّح عليه . والسِّنُونَ القُعْسُ : الثّابِتَةُ ومَعنَى ثَبَاتِهَا : طُولُهَا : قَال الشَّاعر : .
" صَدِيقٌ لِرِسْمِ الأَشْجَعِيَّينَ بَعْدَمَاكَسَتْنِي السِّنُونَ القُعْسُ شَيْبَ المَفَارِقِ وقَعَسَ قَعْساً : تأَخَّرَ وكذلك تَقَعْنَس . وجَمَلٌ مُقْعَنْسِسٌ : يَمْتَنِع أَن يُقَادَ وكُلُّ مُمْتَنِعٍ مُقْعَنْسِسٌ . وعِزٌّ مقْعَنْسِسٌ : عَزَّ أَنْ يُضَامَ وكُلُّ مُدْخِلٍ رَأْسَه في عُنُقِه كالمُمْتَنِع من الشيء : مُقَعَنْسِسٌ