في الدُّنْيَا والآخِرَة . والشَّمْسُ تجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها . أَي لِمَكانٍ لا تُجَاوِزُه وَقْتاً ومَحَلاً وقيل : لأَجل قُدِّر لها . وأَما قوله : وَقَرْن فِي بُيُوتِكُنَّ . قُرِئَ بالفَتْح وبالكَسْر . قيل : من الوَقَارِ وقيل : من القَرار . وفي حديثِ عُمَرَ : كُنْتُ زَمِيلَةُ في غَزْوَةِ قَرْقَرَةِ الكُدْرِ . الكُدْرُ : ماءٌ لِبَنِي سُلَيْمٍ . والقَرْقَرُ : الأَرْضُ المستويةُ . وقِيلَ : إِن أَصْلَ الكُدْرِ طيْرٌ غُبْرٌ سُمِّىَ المَوْضِعُ أَو الماءُ بها . وسيأْتِي في الكافِ قَرِيباً إِنْ شاءَ الله تعالى . والقَرَارَةُ : مَوضعٌ بمكَّةَ معروفٌ . ويُقال : صارَ الأَمْرُ إِلى قَرَارِه ومُسْتَقَرِّه إِذا تَناهَى وثبَت . وفي حديثِ عُثْمَانَ : أَقِرُّوا الأَنْفُسَ حَتَّى تَزْهَقَ أَي سَكِّنوا الذَّبائحَ حَتَّى تُفَارِقَها أَرْواحُها ولا تُعْجِلُوا سَلْخَهَا ولا تَقْطِيعَها . وفي حديثِ البُرَاقِ : أَنَّه اسْتَصْعَبَ ثم ارْفضَّ وأَقرَّ أَي سَكنَ وانْقادَ . وقال ابنُ الأَعرابِيّ : القَوَارِيرُ : شَجرٌ يُشْبِهُ الدُّلْب تُعْمَلُ منه الرِّحال والمَوَائِد . والعَرَبُ تُسمِّي المَرْأَةَ القَارُورَةَ مَجازاً . ومنه الحديثُ : رُوَيْدَكَ رِفْقاً بالقَوَارِيرِ شَبَّهَهُنَّ بها لضَعْفِ عَزَائِمِهِنَّ وقِلَّةِ دَوامِهنّ على العَهْد والقَوَارِيرُ من الزُّجاج يُسرِعُ إِلَيهَا الكَسْرُ ولا تَقْبَلُ الجَبْرَ . فأَمَر أَنْجَشَهَ بالكَفِّ عن نَشِيدِه وحُدائه حِذَارَ صَبْوَتِهِنَّ إِلى ما يَسْمَعْنَ فيَقَعُ في قُلُوبِهنّ . وقِيلَ : أَرادَ أَنَّ الإِبِلَ إِذا سَمِعَتِ الحُداَءُ أَسْرَعَتْ في المَشْيِ واشتدَّت فأَزْعَجَتِ الرّاكبَ فأَتْعَبَتْه فنَهاهُ عن ذلك لأَن النِّساءَ يَضْعُفْنَ عن شِدَّة الحَرَكَة . ورُوِىَ عن الحُطَيئة أَنّه قال : الغِنَاءُ رُقْيَةُ الزِّنَى وسَمعَ سُلَيْمَانُ بنُ عبدِ المَلِكِ غِناءَ راكبٍ لَيْلاً وهو في مِضْرَب له فبَعَثَ إِلَيْه من يُحْضِرُه وأَمَرَ أَنْ يُخْصَى وقال : ما تَسْمَعُ أُنْثَى غِنَاءَه إِلا صَبَتْ إِلَيْه . وقال : ما شَبَّهْتُه إِلاّ بالفَحْلِ يُرْسَلُ في الإِبِلِ يُهَدِّرُ فِيهِنَّ فيَضْبَعُهُنَّ . ومَقَرُّ الثَّوْبِ : طَيُّ كَسْرِه ؛ عن ابنِ الأَعْرَابيّ : ي الدُّنْيَا والآخِرَة . والشَّمْسُ تجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها . أَي لِمَكانٍ لا تُجَاوِزُه وَقْتاً ومَحَلاً وقيل : لأَجل قُدِّر لها . وأَما قوله : وَقَرْن فِي بُيُوتِكُنَّ . قُرِئَ بالفَتْح وبالكَسْر . قيل : من الوَقَارِ وقيل : من القَرار . وفي حديثِ عُمَرَ : كُنْتُ زَمِيلَةُ في غَزْوَةِ قَرْقَرَةِ الكُدْرِ . الكُدْرُ : ماءٌ لِبَنِي سُلَيْمٍ . والقَرْقَرُ : الأَرْضُ المستويةُ . وقِيلَ : إِن أَصْلَ الكُدْرِ طيْرٌ غُبْرٌ سُمِّىَ المَوْضِعُ أَو الماءُ بها . وسيأْتِي في الكافِ قَرِيباً إِنْ شاءَ الله تعالى . والقَرَارَةُ : مَوضعٌ بمكَّةَ معروفٌ . ويُقال : صارَ الأَمْرُ إِلى قَرَارِه ومُسْتَقَرِّه إِذا تَناهَى وثبَت . وفي حديثِ عُثْمَانَ : أَقِرُّوا الأَنْفُسَ حَتَّى تَزْهَقَ أَي سَكِّنوا الذَّبائحَ حَتَّى تُفَارِقَها أَرْواحُها ولا تُعْجِلُوا سَلْخَهَا ولا تَقْطِيعَها . وفي حديثِ البُرَاقِ : أَنَّه اسْتَصْعَبَ ثم ارْفضَّ وأَقرَّ أَي سَكنَ وانْقادَ . وقال ابنُ الأَعرابِيّ : القَوَارِيرُ : شَجرٌ يُشْبِهُ الدُّلْب تُعْمَلُ منه الرِّحال والمَوَائِد . والعَرَبُ تُسمِّي المَرْأَةَ القَارُورَةَ مَجازاً . ومنه الحديثُ : رُوَيْدَكَ رِفْقاً بالقَوَارِيرِ شَبَّهَهُنَّ بها لضَعْفِ عَزَائِمِهِنَّ وقِلَّةِ دَوامِهنّ على العَهْد والقَوَارِيرُ من الزُّجاج يُسرِعُ إِلَيهَا الكَسْرُ ولا تَقْبَلُ الجَبْرَ . فأَمَر أَنْجَشَهَ بالكَفِّ عن نَشِيدِه وحُدائه حِذَارَ صَبْوَتِهِنَّ إِلى ما يَسْمَعْنَ فيَقَعُ في قُلُوبِهنّ . وقِيلَ : أَرادَ أَنَّ الإِبِلَ إِذا سَمِعَتِ الحُداَءُ أَسْرَعَتْ في المَشْيِ واشتدَّت فأَزْعَجَتِ الرّاكبَ فأَتْعَبَتْه فنَهاهُ عن ذلك لأَن النِّساءَ يَضْعُفْنَ عن شِدَّة الحَرَكَة . ورُوِىَ عن الحُطَيئة أَنّه قال : الغِنَاءُ رُقْيَةُ الزِّنَى وسَمعَ سُلَيْمَانُ بنُ عبدِ المَلِكِ غِناءَ راكبٍ لَيْلاً وهو في مِضْرَب له فبَعَثَ إِلَيْه من يُحْضِرُه وأَمَرَ أَنْ يُخْصَى وقال : ما تَسْمَعُ أُنْثَى غِنَاءَه إِلا صَبَتْ إِلَيْه . وقال : ما شَبَّهْتُه إِلاّ بالفَحْلِ يُرْسَلُ في الإِبِلِ يُهَدِّرُ فِيهِنَّ فيَضْبَعُهُنَّ . ومَقَرُّ الثَّوْبِ : طَيُّ كَسْرِه ؛ عن ابنِ الأَعْرَابيّ :