وقِيلَ : معناهُ يَطْلُبُ شَيْئاً يَفْرِسُهُ وهؤُلاءِ قَوْمٌ لُصُوصٌ أَمِنُوا الطَّلَبَ حِينَ عَوَى الذِّئْبُ . والعَقَارُ بالفَتْح : الضَّيْعَةُ والنَّخْلُ والأَرْضُ ونَحْوُ ذلك يُقَال : مالَهُ دارٌ ولا عَقَارٌ كالعُقْرَى بالضمّ وهذه عن الصاغانيّ . والعَقَارُ : رَمْلَةٌ بالقَرْيَتَيْن قُرْبَ الدَّهْناءِ . والعَقارُ : أَرْضٌ لِبَنِي ضَبَّةَ بنِ أُدٍّ وأَيضاً أَرْضٌ لِبَاهِلَةَ بأَكْنَافِ اليَمَامَةِ . وعَقَارٌ : قَلْعَةٌ باليَمَنِ وهو غَيْرُ عَفَارٍ بالفاءِ أَو هُوَهُوَ وعَقارٌ : ع بِدِيَارِ بَنِي قُشَيْر . وفي التكملة : العَقَارُ : الصَّبْغُ الأَحْمَرُ . وفي اللّسَان : وخَصّ بعضُهُم بالعَقار النَّخْلَ يُقَال للنَّخْلِ خاصَّةً من بين المالِ : عَقَارٌ : وقِيل العَقَارُ : مَتاعُ البَيْتِ ونَضَدُه الّذِي لا يُبْتَذَلُ إِلاّ في الأَعْيَادِ والحُقُوقِ الكِبَارِ ونَحْوِها وبَيْتٌ حَسَنُ الأَهَرَةِ والظَّهْرَةِ والعَقَارِ . وقيل : عَقَارُ المَتاعِ : خِيَارُه وهو نحو ذلك لأَنّه لا يُبْسَط في الأَعْيَادِ إِلاّ خِيارُه . وفي الحديث : فرَدَّ النَّبِيُّ صلَّى الله عَلَيْه وسلَّم ذَرارِيَّهم وعَقَارَ بُيُوتِهِم . أَي وُفُود بَنِي العَنْبَر . قال الحَرْبِيُّ : أَراد بعَقَارِ بُيُوتِهم أَراضيَهم . وقد غَلِطَ . بَلْ أراد به أَمْتِعَةَ بُيُوتِهِم من الثِّياب والأَدَوَات . وعَقَارُ كُلِّ شيْءٍ : خِيَارهُ . ويقَال : في البَيْت عَقَارٌ حَسَنٌ أَي مَتَاعٌ وأَداةٌ هكذا رَوَاه أَبو زَيْد وابنُ الأَعْرَابِيّ عَقَارُ البَيْتِ في الحديث بالفَتْح وقد يُضَمّ وهو قَوْلُ الأَصْمَعِيّ وقد خالَفَ به الجُمْهُورَ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : عَقَارُ الكَلإِ : البُهْمَي كلُّ دارٍ لا يَكُون فيها بُهْمَى فلا خَيْرَ في رِعْيِهَا إِلاَّ أَنْ يكونَ فيها طَرِيفَةٌ وهي النَّصِىُّ والصِّلِّيَانُ . وقال مَرَّةً : العَقَارُ : جَميعُ اليَبِيس . والعُقَارُ بالضَّمّ : الخَمْرُ سُمِّيَت لمُعَاقَرَتِهَا أَي لمُلاَزَمَتِها الدَّنَّ يُقَال : عاقَرَه إِذا لازَمَهُ ودَاوَمَ عليه . والمُعَاقَرَةُ : الإِدْمَان . ومُعَاقَرَةُ الخَمْرِ : إِدمَانُ شُرْبِهَا . وفي الحديث : لا تُعَاقِرُوا أَي لا تُدْمِنُوا شُرْبَ الخَمْرِ . وفي الحديث : لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مُعَاقِرُ خَمْر : هو الذي يُدمِن شُرْبَهَا قيل : هو مأْخُوذٌ من عُقْرِ الحَوْضِ لأَنّ الوارِدَةَ تُلازِمُه . وقيل : سُمِّيَت عُقَاراً لأَنّ أَصحابَها يُعَاقِرُونها أَي يُلازِمُونها أَو لعَقْرِهَا شَارِبَها عن المَشْيِ وقِيلَ : هي الَّتِي لا تَلْبَثُ أَن تُسْكِرَ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : سُمِّيَت الخَمْرُ عُقَاراً لأَنّهَا تَعْقِرُ العَقْلَ . وقال أَبو سعيد : مُعَاقَرَةُ الشَّرَابِ : مُغَالَبَتُه يقول : أَنا أَقْوَى عَلَى شُرْبِه فيُغَالِبُه فيَغْلِبُه فهذه المُعَاقَرَة . وفي الصّحاح : والعُقَارُ : ضَرْبٌ من الثِّيَاب أَحْمَرُ قال طُفَيْلٌ يَصِفُ هَوَادِجَ الظَّعَائنِ : .
عُقَارٌ تَظَلُّ الطَّيْرُ تَخْطِفُ زَهْوَهُ ... وعَالَيْنَ أَعْلاقاً على كلِّ مُفْأَمِ