وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

العَدْرُ بالفَتْح أهمله الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ دُرَيْد : العَدْرَةُ بالفَتْح : الجُرْأةُ والإقْدامُ كالُعدْرَةِ بالضَّمّ . والعَدْرُ : المَطَرُ الشّدِيدُ الكَثِيرُ ويُضَمُّ والذي قاله اللَّيْثُ : العَدْرُ والعَدَرُ بالفَتْح والتّحْرِكِ . يُقَال : عَدِرَ المكانُ كفَرِحَ واعْتَدَرَ : كَثُرَ ماؤُه وعُدِرَت الأَرضُ فهي مَعْدُورَةٌ : مَمطورَةٌ وفي تهذيب ابن القطاع : عُدِرَ المَكَانُ عَدْراً : أُمْطِرَ مَطَراً كثيراً . والعادِرُ : الكَذّابُ كالعَاتِرِ ذكرهما أبو عَمرو . والعَدَّارُ ككَتَّان : المَلاّحُ عن ابنِ الأعْرَابِيّ . وكغُرَاب فيما يقال : دابَّةُ تَنْكِحُ الناسَ باليَمَنِ ونُطْفَتُهَا دُودٌ ومنه قولُهُم : ألْوَطُ من عُدَار هكذا نَقَله الصّاغانيّ . وسَمَّوْا عُدَاراً وعَدَّاراً كغُرَاب وكَتّان . وعَنْدَرَ المَطَرُ فهو مقد وأنشد : مهدودراً فهُوَ مُعَنْدِرٌ : اشْتَدَّ والنون زائدة . وقال شَمِرٌ : اعْتَدَرَ المَطَرُ فهو مُعْتدِراً جُفَالاَ واعْتَدَرَ المَكَانُ : ابْتَلَّ من المَطَرِ . ومما يستدرك عليه : العَدَرُ بالتَّحْرِيك : القَيْلَةُ الكَبِيرةُ قال الأَزْهَرِيُّ : أَرادَ بالقَيْلَةِ الأَدَرَ وكأَنّ الهمَزَةَ قُلِيبَتْ عَيْناً فقيل : عَدِرَ عَدَراً والأَصْلُ أَدِرَ أَدَراً . وعَنْدَر مثالُ سَنْدَر : جَبَلٌ قال امرُؤُ القَيْسِ : .
ولا مِثْلَ يَوْمٍ في قَدَارٍ ظَلِلْتُه ... كأَنِّي وأَصْحابِي بقُلَّةِ عَنْدَرَا . فتركَ صَرْفَه على نِيَّةِ البُقْعَةِ ويروى ي قَدَارَانَ ظِلْتُه وقَدَارانُ : موضع كذا في التَّكْمِلَة وسيأْتي في قدر .
عدهر .
العَيْدَهُورُ أَهمله الجَوْهَرِيُّ وابنُ مَنْظُورٍ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : العَيْدَهُورُ : النّاقَةُ السَّرِيعَةُ كذا في التَّكْمِلَة كأََنَّه من عَدْهَرَ إِذا أَسْرَعَ .
عذر .
العُذْرُ بالضَّمّ : م معروفٌ وهو الحُجَّةُ التي يُعْتَذَرُ بها . وفي البَصَائِرِ للمُصَنِّفِ : العُذْرُ : تَحَرِّى الإِنسانِ ما يَمْحُو بِه ذُنُوبَه وذلك ثلاثةُ أَضْربُ : أَن تقولَ : لم أَفْعَل . أَو تقولَ : فعَلْتُ لأَجَلِ كذا فيَذْكُر ما يُخْرِجُه عن كونِه مُذْنِباً أَو تقولَ : فعَلْتُ ولا أَعودُ ونحو ذلك وهذا الثالثُ هو التَّوْبةُ فكلُّ تَوبة عُذْرٌ وليس كلُّ عُذْؤ تَوبةً . ج أَعْذارٌ . يُقَال : عَذَرَهُ يَعْذِرُهُ بالكسر فيما صَنَعَ عُذْراً بالضَّم وعُذُراً بضمتَين وبهما قُرِيَْ قوله تعالى " فالمُلْقِياتِ ذِكْراً . عُذْراً أَو نُذْراً " فسره ثَعْلَبٌ فقال : العُذْرُ والنُّذْرُ واحد قال اللّحْيَانِيّ : وبعضُهُم يُثَقَّلُ " قال أَبو جعفر : من ثَقَّلَ أَرادَ عُذُراً أَو نُذُراً كما تقول : رُسُل في رُسْل . وقال الأَزْهَرِيّ : وهما اسمانِ يَقُومَانِ مَقَامَ الإعْذارِ والإنْذَارِ ويَجُوز تَخفيفُهما وتَثقيلُهما معاً وعُذْرَي بضمٍّ مقصوراً قال الجَمُوحُ الظَّفَرِيّ : .
قالتْ أُمَامَةُ لمّأ جِئْتُ زَائِرَهَا ... هَلاّ رَمَيْتَ بِبَعْضِ الأَسْهُمِ السُّودِ .
للهِ دَرُّكِ إِني قد رَمَيْتُهُمُ ... لَوْلاَ حُدِدْتُ ولا عُذْرَي لمَحْدُودِ قيل : أَرادَ بالأَسهُمِ السُّودِ : الأَسْطُرَ المكتوبَةَ . ومَعْذِرَةً بكسر الذَّال ومَعْذُرَةً بضمِّها جمعهما مَعَاذِيِرُ . وأَعْذَرَهُ كعَذَرَه قال الأَخْطَلُ : .
فإِن تَكُ حَرْبُ ابْنَيْ نِزَار تَواضَعَتْ ... فقَدْ أَعْذَرَتْنَا في طلابِكُمُ العُذْرُ والاسْمُ المَعْذرَةُ مثلَّثَةَ الذال والعِذْرَةُ بالكسر قال النّابِغَةُ : .
ها إِنَّ تاعِذْرَةٌ إِلا تَكُنْ نَفَعَتْ ... فإِنَّ صاحِبَها قد تَاهَ في البَلَدِ