وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الحَبَرُ بالتَّحْرِيك : الأثَرُ من الضَّرْبَةِ إذا لم يدم أو العملُ . كالحَبَارِ والحِبَارِ كسَحَابٍ وكِتَابٍ قال الراجز : .
لا تَمْلأ الدَّلْو وعَرِّقْ فيها ... ألا تَرَى حبَارَ مَنْ يَسْقِيها . وقال حُميد الأرْقَطُ : .
ولم يُقَلِّبْ أرضضها البَيْطارُ ... ولا لِحَبْلَيْه بها حبضارُ . والجمعُ حباراتٌ ولا يُكَسّرُ . وقد حُبِرَ جلده بالضم : ضُرِبَ فَبَقِيَ أثَرُه أو أثر الجُرْحِ بعد البُرْءِ . وقد أَحْبَرَتِ الضَّرْبَةُ جِلْدَه ويجِلْدِه : أثَّرَتْ فيه . ومن سَجَعَات الأساس : وبِجلْدِه حَبَارٌ الضَّرْبِ وبيَدِه حَبَارُ العَمَلِ وانظر إلى حَبَارِ عَملِه وهو الأثَرُ . وحَبَرَتْ يَدُه : بَرِئَتْ على عُقْدَةِ في العَظْم مِن ذلك . الحَبِرُ ككَتِفٍ : الناعِمُ الجَدِيدُ كالحَبِيرِ وشيْءٌ حَبِرٌ : ناعمٌ قال المَرّارُ العَدَوِيُّ : .
قد لَبِسْتُ الدَّهْرَ مِن أفْنَانِه ... كلَّ فَنِّ ناعِمٍ منه حَبِرْ . وثَوْبٌ حَبِيرٌ : ناعِمٌ جديدٌ قال الشَّمَّاخ يَصفُ قَوْساً كريمةً على أهلها : .
إذا سَقَطَ الأنْداءُ صِيَنتْ وأُشْعِرَتْ ... حَبِيراً ولم تُدْرَجْ عليها المعَاِوزُ . وكعِنَبَة أبو حِبَرةَ شِيحَةُ بنُ عبدِ الله بنِ قَيْسٍ الضُّبَعِيُّ : تابِعِيٌّ من أصحاب عليٍّ رضيَ الله عنه روَى عنه أهلُ البَصرةِ شِبْلُ بنُ عَزرةَ وغيرُه ذَكَره ابنُ حِبَّاَن . وحِبَرَةُ بنُ نَجْمٍ : محدِّثٌ عن عبد الله بنِ وَهْب .
الحِبْرَةَُ : ضَرْبٌ مِن بُرُود اليَمَنِ مُنْمَّرَةٌ ويُحَركُ . ج حِبَرٌ وحِبَرَاتٌ وحَبَرٌ وحَبَراتٌ . قال اللَّيْثُ : يقال : بُرْد حَبيِر وبُرْد حِبْرَة على الوَصف والإضافة وبُرُود حِبَرَة قال : وليس حِبَرَةٌ مَوضعاً أو شيئاً معلوماً إنما هو وَشْيٌ كقولك : ثوبٌ قِرْمِزٌ والقِرْمِز صِبْغُه . وفي الحديث : " مثَلُ الحَوامِيمِ في القرآنِ كمَثَل الحِبَرَاتِ في الثِّيابِ " . وبائِعُها حِبِرِى لا حَبّارٌ نَقَلَه الصغانيُّ وفيه ما مَرَّ أن فَعّالاً مَقِيس في الصِّناعات قاله شيخُنا . والحَبِير كأَمِيرٍ : السَّحاب وقيل : الحَبيرُ مِن السَّحاب : المُنْمَّر الذي تَرَى فيه كالتَّنْمير من كَثْرة مائِه وقد أنكره الرِّياشيّ .
الحَبِير : البُرْدُ المُوَشَّي المُخَطّطُ يقال : بُرْد حَبير على الوصف والإضافة . وفي حديث أبي ذَرٍّ : " الحمدُ لله الذي أطْعَمَنا الخمِير وألْبَسَنا الحَبير " . وفي آخَرَ : " أن النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم لمّا خَطَبَ خَديجَةَ رضيَ الله عنها وأجابته استأْذنتْ أباها في أن تَتزوّجه وهو ثَمِلٌ فأذن لها في ذلك وقال : هو الفَحْلُ لا يُقْرَعُ أنفُه فنحَرْت بَعِيراً وخَلَّقتْ أباها بالعَبِير وكَسَتُه بُرْداً أحمرَ فلمّا صَحَا من سُكْرِه قال : ما هذا الحَبِيرُ وهذا العَبِير وهذا العَقيرُ ؟ .
الحَبِيرُ : الثَّوبُ الجَدِيدُ النّاعِمُ وقد تقدم أيضاً في قوله فهو تَكرار . ج حُبْرٌ بضمٍّ فسكونٍ .
الحِبيرُ : أبو بَطْنٍ وهم بَنُو عَمْرِو بنِ مالكِ بنِ عبد الله بن تَيْم بن أُسامة بنِ مالكِ بن بكر بن حُبَيِّبٍ وإنّما قيل لهم ذلك لأن حَبَرَه بُرْدَانِ كان يُجَدِّدُ في كلّ سَنة بُرْدَيْنِ قاله السمْعانيّ .
الحَبِيرُ : لَقبُ شاعِر هو الحَبِيرُ بنُ بَجْرَةَ الحَبَطيُّ لتحْسينه شِعْره وتَحْبِيرِه . وقولُ الجوهريِّ : الحَبْيرُ : لُغَامُ البَعِير وتَبِعَه غيرُ واحدٍ من الأَئِمَّةِ غَلَطٌ والصّوابُ الخَبِيرُ بالخاء المُعْجَمَةِ غَلَطَه ابنُ بَرِّيِّ في الحواشي والقَزّاز في الجامع وتَبِعَهما المصنِّف . وقال ابن سِيدَه : والخاءُ أعْلَى . وقال الأزهريُّ عن الليْث : الحَبِيرُ مِن زَبَد اللُّغَام إذا صار على رأْس البَعِير ثم قال الأزهريُّ : صحّفَ الليْث هذا الحَرْفَ قال : وصوابُهُ بالخَاءِ لزَبَدِ أفواهِ الإبلِ وقال : هكذا قال أبو عُبَيْدٍ والرِّياشِيُّ . ومطَرِّفُ بنُ أبي الحُبَيْرِ كزُبَيْرٍ نَقلَه الصغانيُّ ويَحْيَى بنُ المُظَفَّرِ بنِ عليِّ بن نُعَيْم السَّلاميُّ المعروف بابنِ الحُبَيْرِ متأَخِّر مات سنةَ 639 ، محدِّثَانِ