وباهَرَ مُبَاهَرَةً وبِهَاراً : فاخَرَ . وباهَرَ صاحِبَه فبَهَره : طاوَلَه . وانْبَهَرَ السَّيْفُ : انْكَسَرَ نِصْفَيْنِ مأْخوذٌ من البُهْرَةِ : الوَسَطِ . وابْهَارَّ النَّهَارُ وذلك حين ترْتفع الشمسُ . وابْهَارَّ الليلُ ابْهِيراراً إذا انْتَصَفَ قاله الأصمعيُّ مأْخوذٌ من بُهْرَةِ الشَّيْءِ وهو وَسَطُه . أو ابْهَارَّ الليلُ : تَرَاكَبَتْ ظُلْمَتُه . أو ابْهارَّ : ذَهَبَتْ عَامَّتُه وأكثرُه أو بَقِيَ نحوٌ مِن ثُلُثِه وهما قولٌ واحدٌ فإنه إذا ذهبتْ عامَّتهُ وأَكثرُه فلا يَبْقَى إلاّ نحوُ ثُلُثِه ف أوْ هُنَا ليس للتَّردِيد كما لا يَخْفَى . وقال أبو سَعِيدٍ الضَّرِيرُ : ابْهِيرارُ الليلِ : طلوعُ نُجُومِه إذا تَتامَّتْ واستنارَتْ لأنَّ الليلَ إذا أقبلَ أقبلتْ فَحْمَتُه وإذا استنارتِ النُّجُومُ ذهبتْ تلك الفَحْمَةُ وبكلِّ ما ذُكِرَ فُسِّرَ الحديثُ : " أنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم سارَ حتى ابْهارَّ الليلُ " .
والباهِراتُ : السُّفُنُ سُمِّيَتْ بذلك لِشَقِّها الماءَ وغلبَتِها عليه . والبَاهِرُ : عِرْقٌ يَنْفُذُ شَواةَ الرَّأسِ إلى اليافُوخِ مِن الدِّماغ نقلَه الصَّغانيُّ . والبَهْوَرُ كجَرْوَلٍ : الأَسَدُ نقلَه الصغانيُّ لَغَلَبَتِه . وبُهْرَةُ بالضمِّ : ع بنواحِي المدينةِ على ساكِنها أفضلُ الصلاةِ والسلام . وبُهْرَةُ : ع باليَمَامَةِ عن الصّغانيِّ . البُهْرَةُ مِن اللِّيْلِ و مِن الوادِي ومن الفَرَسِ والرَّحْلِ والحَلْقَةِ : وَسَطُه وتقدَّم بُهْرَةُ الوادِي : سَرَارَتُه وخَيْرُه . والبَهيرُ كعثيرٍ كذا وَقَع ضَبْطُه في نُسَخِ الكتابِ والصَّواب كأمِيرٍ : الثَّقِيلَةُ الأَرادف التي إذا مَشَتْ انْبَهَرَتْ والذي في التَّهْذِيب : ويُقال للمرأَة إذا ثَقُلَ أرادفُها فإذا مَشَتْ وَقَعَ عليها البُهْرُ والرَّبْوُ : بَهِيرٌ ومنه قولُ الأَعشى : .
إذا ما تَأَيَّا تُرِيدُ القِيَامَ ... تَهادَى كما قد رَأَيْتَ البَهِيرَا . ومّما يُستدرَك عليه : البِهَارُ : بالكسر : المفاخَرةُ . وابْهارّ علينا اللَّيْلُ أي طالَ . وليلةُ البُهَرِ : السابعةُ والثامنةُ والتاسعةُ وهي اللَّيالِي التي يَغْلِبُ فيها ضَوْءُ القمرِ النُّحُومَ وهي كظُلَمٍ جَمْع ظُلْمَةٍ ويقال بضمٍّ فسكونٍ جمع باهِرٍ . ويقال لِلَّيَالِي البِيضِ : بُهْرٌ . وقال شَمِرٌ : البَهْرُ هو الهَلاكُ .
والعربُ تقولُ : الأزواجُ ثلاثةٌ : زَوْجُ مَهْرٍ وزَوْجُ بَهْرٍ وزَوْجُ دَهْرٍ فأمَّا زَوْجُ مَهْرٍ فرجلٌ لا شَرَفَ له فهو يُسْنِي المَهْرَ لِيُرْغَبَ فيه وأَما زوجُ بَهْر فالشَّرْيفُ وإنْ قلَّ مالُه تَتَزَوَّجَه المرأَةُ لِتَفْخَرَ به وزَوْجُ دَهْرٍ كُفْؤُها . وقيل في تَفْسِيرهم : يبْهَرُ العُيُونَ لِحُسْنِه أو يُعدُّ لنَوائِبِ الدَّهْرِ أو يُؤْخَذُ منه المَهْرُ . ويقال : رأيتُ فلاناً بَهْرَةً أي جَهْرَةً عَلانِيَةً وأنشدَ : .
وكمْ مِن شُجَاعٍ بادَرَ المَوْتَ بَهْرَةً ... يَمُوتُ على ظَهْرِ الفِرَاشِ ويَهْرَمُ . والأَبْهَرُ : فَرَسُ أبي الحَكَمِ القَيْنيِّ وبهارةُ : جَدُّ أبي نَصْرٍ أَحمد بن الحسين بن عليّ بن بهارةَ البَكْرَاباذِيّ الجُرجانيّ المحدّث وأبو الحسنِ محمّد بنُ عُمَرَ بنِ أحمدَ بنِ عليِّ بنِ الحَسَن بن بَهَرٍ البَقّال محركة الأصْبَهَانِيُّ ذَكَره ابنُ نُقْطَةَ . وبهرُ بنُ سعدِ بنِ الحارث جدُّ سالمِ بنِ وابِصَةَ الأَسَدِيّ . وأُمُّ بهرٍ بنتُ ربيعةَ بنِ سعدِ بن عِجْل . وعبدُ السلام بنُ الحسنِ بنِ نصر بن بهارٍ المُقَيِّر عن ابن ناصر . وبَهَار : امرأَةٌ كان يُشَبِّبُ بها المُؤَمّل بن أُمَيْل الشاعرُ النَّصْريّ . وأبو البَهارِ محمّدُ بنُ القاسمِ الثَقَفِيُّ كان يُعْجب بالبَهارِ فكُنِيَ به . قالَه المَرْزُبانِيُّ .
وبِهَار ككِتَابٍ : مدينةٌ عظيمةٌ بالهند .
ب ه ز ر