وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يقال : فلانٌ قَعِيدُ النَّسَبِ ذو قُعْدُدٍ رجل قُعْدُدٌ بضمّ الأَوّل والثالث وقُعْدَدٌ بضمّ الأَوّل وفتح الثالث أَثبتَه الأَخْفَشُ ولم يُثْبِته سيبويه وأَقْعَدُ وقُعْدُودٌ بالضمّ وهذه طائِيَّةٌ : قَرِيبُ الآباءِ مِنَ الجَدِّ الأَكْبَرِ وهو أَمْلَكُ القَرَابَةِ في النَّسب قال سيبويه : قُعْدُدٌ مُلْحَق بِجُعْشُمٍ ولذلك ظَهر فيه المِثْلاَن . وفلان أَقْعَدُ من فُلاَنٍ أَي أَقْرَبُ منه إِلى جَدِّه الأَكبر وقال اللِّحْيَانيُّ ؛ رجلٌ ذو قُعْدُدٍ إِذا كان قريباً مِن القبيلةِ والعَدَدُ فيه قِلِّةٌ . يقال : هو أَقْعَدُهم أَي أَقرَبُهُم إِلى الجَدِّ الأَكْبَرِ . وأَطْرَفُهُم وأَفْسَلُهم أَي أَبْعَدُهم من الجَدِّ الأَكبرِ ويقال : فلانٌ طَريفٌ بَيِّنُ الطَّرَافَةِ إِذَا كَان كثيرَ الآباءِ إِلى الجَدِّ الأكبرِ ليس بذي قُعْدُدٍ وقال ابنُ الأَعرابيّ : فلانٌ أَقَْدُ من فُلانٍ أَي أَقل آباءً والإِقعادُ : قِلَّةُ الآباءِ والأَجدادِ . والقُعْدُدُ : البَعِيدُ الآباءِ مِنْه أَي من الجَدِّ الأَكبرِ وهو مَذمومٌ والإِطْرَافُ كَثْرَتُهم وهو محمودٌ وقيل : كلاهُمَا مَدْحٌ . قال الجوهريّ : وكان عبدُ الصَّمدِ بنُ عَلِيّ بن عبد اللهِ الهاشميُّ أَقْعَدَ بني العَبَّاسِ نَسَباً في زَمانِه وليس هذا ذَمًّا عندهم وكان يقال له : قُعْدُد بني هاشمٍ ضِدٌّ قال الجوهريُّ : ويُمْدَح به مِنْ وَجْهٍ لأَنّ الوَلاَءَ لِلْكُبْرِ ويُذمُّ به مِن وَجْهٍ لأَنه من أَولادِ الهَرْمَى ويُنْسَب إِلى الضَّعْفِ قال الأَعشى : .
طَرِفُونَ وَلاَّدُونَ كُلَّ مُبَارَكٍ ... أَمِرُونَ لاَ يَرِثُونَ سَهْمَ القُعْدُدِ أَنْشَدَه المَرْزُبَانيُّ في مُعْجَم الشعراءِ لأَبِي وَجْزَة السَّعْدِيّ في آلِ الزُّبَيْرِ . ورَجُلٌ مُقْعَدُ النَّسبِ : قَصِيرُه من القُعْدُدِ وبه فَسِّر ابنُ السِّكيتِ قَوْلَ البَعِيثِ : .
" لَقىً مُقْعَدُ الأَنْسَابِ مُنْقَطَعٌ بِهِ وقوله : مُنْقَطَعٌ به : مُلْقىً أَي لا سَعَيَ له إِن أرادَ أَنْ يَسْعَى لم يَكُنْ به عَلَى ذلك قُوَّةُ بُلْغَةٍ أَي شيْء يَتَبَلَّغُ به ويقال : فُلانٌ مُقْعَدُ الحَسَبِ إِذا لمْ يَكن له شَرَفٌ وقد أَقْعَدَه آباؤُه وتَقَعَّدُوه وقال الطِّرِمَّاح يَهجو رجُلاً : .
ولكِنَّه عَبْدٌ تَقَعَّدَ رَأْيَهُ ... لِئَامُ الفُحُولِ وارْتِخَاصُ المَنَاكِحِ أَي أَقْعَدَ حَسَبَه عَن المكارمِ لُؤْمُ آبائِه وأُمَّهَاتِه يقال : وَرِثَ فلانٌ بالإِقْعَادِ ولا يُقَال : وَرِثَ بالقُعودِ .
القُعْدُدُ : الجَبَانُ اللَّئيمُ في حَسَبِه القَاعِدُ عَن الحَرْبِ والمَكارِم وهو مَذمومٌ القُعْدُدُ : الخَامِلُ قال الأَزهريُّ : رَجلٌ قُعْدُدٌ وقُعْدَدٌ : إِذا كان لئيماً مِن الحَسَبِ المُقْعَد . والقُعْدُد : الذي يَقْعُد به أَنْسَابُه وأَنشد : .
قَرَنْبَي تَسُوفُ قَفَا مُقْرِفٍ ... لَئِيمٍ مَآثِرُهُ قُعْدُدِ ويقال : اقتَعَدَ فُلاناً عن السَّخاءِ لُؤْمُ جِنْثِه ومنه قولُ الشاعرِ : .
فَازَ قِدْحُ الْكَلْبِيِّ واقْتَعَدَتْ مَعْ ... زَاءَ عَنْ سَعْيِهِ عُرُوقُ لَئِيمِ