وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

رجل قُعْدِيٌّ وقُعْدِيَّةٌ بضمِّهما ويُكْسَرانِ الأَخيرة عن الصاغانيّ كذلك رجل ضُجْعِيٌّ بالضمّ ويُكْسَرُ ولا تَدْخُلُه الهاءُ وقَعَدَةٌ ضُجَعَةٌ كهُمَزَةٍ . أَي كَثِيرُ القُعُودِ والاضْطِجَاعِ وسيأْتي في العين إِن شاءَ الله تعالى . والقُعُودُ بالضمّ : الأَيْمَةُ نقَلَه الصاغانيّ مصدر آمَتِ المرأَةُ أَيْمَةً وهي أَيِّمٌ ككَيِّس من لازَوْجَ لها بِكْراً كانت أَو ثَيِّباً كما سيأْتي . القَعُودُ بالفتح : ما اتَّخذه الراعِي للرُّكوب وحَمْلِ الزَّادِ والمَتَاع . وقال أَبو عبيدةَ : وقيل : القَعُودُ من الإِبل هو الذي يَقْتَعِدُه الرَّاعِي في كُلِّ حاجَةٍ قال : وهو بالفَارِسِيَّة رَخْتْ كالقَعُودَةِ بالهاَءِ قاله الليثُ قال الأَزهريّ : ولم أَسْمَعْه لغيرِه . قلت : وقال الخليلُ : القَعُودَةُ من الإِبل : ما يَقْتَعِدُه الراعي لحَمْلِ مَتاعِه . والهاءُ للمبالَغَةِ يقال : نِعْمَ القُعْدَة هذا وهو بالضمّ المُقْتَعَدُ . واقْتَعَدَهُ : اتَّخَذَه قُعْدَةً وقال النضْر : القُعْدَة : أَن يَقْتَعِدَ الراعِي قَعُوداً مِن إِبِله فيَرْكَبه فجَعَل القُعْدَةَ والقَعُودَ شيئاً والاقْتِعَادُ : الرُّكوبُ ويقول الرجُلُ للراعي : نَسْتَأْجِرُك بكذا وعلينا قُعْدَتُك . أَي عَلَيْنا مَرْكَبُك تَرْكَبُ من الإِبل ما شِئْتَ ومتَى شِئْت . أَقْعِدَةٌ وقُعُدٌ . بضمتين وقِعْدَانٌ بالكسر وقعائدُ وقَعَادِينُ جَمْعُ الجَمْعِ . القَعُود : القَلُوصُ وقال ابن شُمَيْل : القَعُودُ من الذُّكور والقَلُوص من الإِناث القَعود أَيضاً البَكْرُ إِلى أَن يُثْنِيَ أَي يَدخل في السَّنَة الثانية . القَعُود أَيضاً : الفَصِيلُ وقال ابنُ الأَثير : القَعُود من الدَّوَابِّ : ما يَقْتَعِده الرجُلُ للرُّكُوب والحَمْلِ ولا يَكُونُ إِلاَّ ذَكَراً وقيل : القَعُودُ ذَكَرٌ والأُنثَى قَعُودَةٌ . والقَعُود من الإِبل : ما أَمْكَن أَنْ يُرْكَبَ وأَدْنَاه أَن يَكُون له سَنَتَانِ ثم هو قَعُودٌ إِلى أَنْ يُثْنِيَ فيَدْحُل في السَنَّةِ السَّادِسَة ثم هو جَمَلٌ . وذكر الكِسَائيُّ أَنه سَمِعَ مَن يقول قَعُودَةٌ للقَلُوصِ وللذَّكر قَعُودٌ . قال الأَزهريّ : وهذا عند الكسائيّ مِن نوادِرِ الكَلاَمِ الذي سَمِعْتُه من بعضهم . وكلامُ أَكثرِ العَرَبِ عَلَى غَيرِه وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : هي قَلُوصٌ للبَكْرَة الأُنْثَى وللبَكْرِ قَعُودٌ مِثْل القَلُوصِ إِلى أَن يُثْنِيَا ثم هو جَمَلٌ قال الأَزهَرِيّ : وعلى هذا التفسيرِ قولُ مَن شاهَدْتُ من العَربِ لا يكون القَعُودُ إِلاَّ البَكْر الذَّكَر وجَمْعُه قِعْدَانٌ ثم القَعَادِينُ جَمْعُ الجمْعِ . وللبُشْتِيّ اعتراضٌ لَطِيفٌ على كلامِ ابنِ السِّكيتِ وقد أَجابَ عنه الأَزهريُّ وخَطَّأَه فيما نسَبَه إِليه . راجِعْه في اللسان .
والقَعِيدُ : الجَرَادُ الذي لَمْ يَسْتَوِ جَنَاحُه هكذا في سائر النُّسخ بالإِفراد وفي بعض الأُمهات : جَناحَاه بَعْدُ . القَعِيد : الأَبُ ومنه قولهم قَعِيدَكَ لَتَفْعَلَنَّ كذا أَي بِأَبِيكَ قال شيخنا : هو مِن غَرائِبه انفرَدَ بِهَا كحَمْلِه في القَسَم على ذلك فإِنه لم يَذْكُره أَحدٌ في معنى القَسَمِ وما يتعلّق به وإِنما قالوا إِنه مَصْدَر كعَمْرِ اللهِ . قلت : وهذا الذي قاله المصنّف قولُ أَبي عُبَيْدٍ . ونَسَبَه إِلى عَلْيَاءِ مُضَرَ وفسَّره هكذا . وتَحَامُلُ شيخِنا عليه في غيرِ مَحلّه مع أَنه نقل قول أَبي عُبَيْدٍ فيما بعْدُ ولم يُتَمِّمْه فإِنه قالَ بعد قوله عَلْياء مُضَر : تقولُ قَعِيدَك لتَفْعَلَنَّ . القَعِيدُ : الأَبُ فحذف آخِرَ كلامِه . وهذا عجيبٌ . قولهم قَعِيدَك اللهَ لا أَفعل ذلك وقِعْدَك اللهَ بالكَسْرِ ويقال بالفتح أَيضاً كما ضَبَطَه الرَّضِيُّ وغيرُه قال مُتَمِّم بنُ نُوَيْرةَ : .
قَعِيدَكِ أَنْ لا تُسْمِعِيني مَلاَمَةً ... ولا تَنْكَئِي قَرْحَ الفُؤَادِ فَيَيجَعَا