أَراد بقوله يا وَيْلَ قَدٍّ يا ويل مِقْدَادٍ فاقتصر على بَعْضِ حُروفِه وله نظائرُ كَثيرةٌ . وذَهبتِ الخَيْلُ بِقِدَّان . قال ابنُ سيدَه : حكاه يعقوبُ ولم يُفَسِّرْه . والشريف أَبو البركات أَحمد بن الحسن بن الحسين بن أَبي قَدَّادٍ الهاشميّ ككَتَّان عن أَبي محمّد الجوهريّ . وكغُرَاب قُدَادُ بنُ ثَعلبَةَ الأنمارِيُ جاهِليٌّ . وقَدِيدَةُ كسَفينة : لقبُ أَبي الحسن موسى بن جعفر بن محمد البَزَّاز مات سنة 295 . وبالتصغير عَلِيُّ بن الحَسَن بن قُدَيْدِ المِصرِيّ روى عنه ابنُ يُونس فأَكْثَرَ وكَأَمِيرٍ قَدِيدُ القلمطاي أَحد أُمراءِ مِصرَ حَجَّ أَمِيراً وولدُه رُكنُ الدينِ عُمرُ بن قَدِيد قَرَأَ على العِزِّ بن جَمَاعَةَ وغيرِه مولده سنة 785 .
ق ر د .
القَرَدُ مُحرَّكَةً : ما تَمَعَّطَ مِنَ الوَبَرِ والصُّوفِ وتَلَبَّدَ وفي الرَّوْض ؛ وهو رَدِيءُ الصُّوفِ . وفي النّهاية : هو ما يكون من الصُّوفِ الوَبَرِ وما لُقِطَ منهما وأَنشدوا : .
" لَو كُنْتُمُ صُوفاً لَكُنْتُمْ قَرَدَا .
" أَوْ كُنْتُمُ مَاءً لَكُنْتُمْ زَبَدَا .
" أَوْ كُنْتُمُ لَحْماً لَكُنْتُمْ غُدَدَا .
" أَو كُنْتُمُ شَاءً لَكُنْتُمْ نَقَدَا .
" أَوكُنْتُمُ قَوْلاً لكنتُمْ فَنَدَا أَوْ نُفَايَتُه أَي الصُّوف ثم استُعمِل فيما سِواه من الوَبَرِ والشَّعرِ والكَتَّانِ وقال الفرزدَقُ : .
سَيَأْتِيهِمْ بِوَحْيِ القَوْلِ عَنِّي ... ويُدْخِلُ رَأْسَه تَحْتَ القِرَامِ .
أُسَيِّدُ ذُو خُرَيِّطَةٍ نَهَاراً ... مِن المُتَلَقِّطِي قَرَدِ القُمَامِ