واختار ثعلب فَدَّادةٌ عند اللقاءِ أَي هو فَدَّادةٌ . وقال : هذا الذي أَختارُه . والفُدَفِدُ : الهُدَبِدُ وَزْناً ومَعْنى عن ابن شُمَيْلٍ وفي التهذيب في الرُّباعيّ : لَبَنٌ هُدَبِدٌ وفُدَفِدٌ وهو : الحامِضُ الخاثِرُ . وعن ابن الأَعْرَابيِّ : يقال لِلَّبَنِ الثَّخِين : فُدَفِدٌ . والفُدَادَة كسُلالَة : طائِرٌ عن ابن دُرَيْدٍ واحِدَته : فُدَادٌ . والفَدْفَدُ : الفَلاةُ التي لا شيءَ بها وقيل : هي الأَرض الغَليظة ذات الحَصَى . وقيل : المَكَان الصُّلْبُ الغَلِيظ قال : .
تَرَى الحَرَّة السَّوْدَاءَ يَحْمَرُّ لَوْنُها ... ويَغْبَرُّ منها كلُّ رِيعٍ وفَدْفَدِ والفَدْفَد : المكان المُرتَفع فيه صَلابةٌ . وقيل : الفَدْفَد الأَرْض المُسْتَوِيَةُ . وفَدْفَدُ اسم امرأَة قال الأَخطل : .
وقُلْتُ لحادِيهِنَّ وَيْحَكَ غَنِّنَا ... لجَلْداءَ أَو بِنْتِ الكِنَانِيِّ فَدْفَدَا والفَدِّينُ بفتح وتشديد الدَّال المكسورة : ع بِحَوْرَانَ منه سَعِيدُ بنُ خالدٍ العُثْمَانِيُّ من ذُرِّيّة سيدنا عثمان Bه وهو الذي ادَّعَى الخِلافَةَ أَيَّامَ هارُونَ الرَّشيدِ وفي بعض النُّسخ : زمنَ المأْمونِ . وفَدَّ يَفِدُّ فَدِيداً وفَدْفَدَ إذا عَدَا هارِباً . ويقال : هو يَفِدُّ لي من حَدِّ ضَرَبَ ويَعِدُّن أَي يُوعِدُني ويُهَدِّدُنِي . وعن ابن الأعرابي : فَدَّدَ الرجلُ تَفْدِيداً إذا مَشَى على الأَرضِ كِبْراً وبَطَراً وفَدَّدَ البائِعُ : صاحَ في بَيْعِهِ وشِرَاهُ ولفْظ الشِّرَى من الأَضداد . وفَدْفَدَ الرجُلُ إذا عَدَأ هارِباً من سَبُعٍ أَو عَدُوٍّ قال النابِغةُ : .
أَوابِدَ كالسِّلامِ إذا استَمَرَّتْ ... فَليْس يَرُدُّ فَدْفَدَهَا التَّظَنِّي ومما يستدرك عليه : فَدَّت الإِبلُ فَدِيداً : شَدَخَت الأَرضَ بِخِفَافِها من شدة وطئها قال المَعْلوطُ السّعديّ : .
أَعاذلَ ما يُدْرِكِ أَنْ رُبَّ هَجْمَةٍ ... لأَخْفَافِها فَوْقَ المِتَانِ فَدِيدُ ورواه ابن دُرَيد : فوق الفَلاةِ فَديد . قال : ويروى : وَئِيدُ . قال : والمَعنيان متقاربان . وفَدَّ الطائِرُ يَفِدُّ فَدِيداً : حَثَّ جَنَاحَيْه بَسْطاً وقَبْضاً . وفَدُّويه بضمّ الدّال المشدّدة جَدُّ أَبي الحَسن محمد بن إِسحاقَ بن محمدٍ الكوفي ثقة حدثَ .
ف - ر - د .
الفَرْدُ : نِصْفُ الزَّوْجِ . والفَرْد : المُتَّحِدُ ج : فِرَادٌ بالكسرِ على القياس في جمع فَعْل بالفتح . وعن اللّيثِ : الفَرْدُ في َِفاتِ الله تعالى : " مَن لا نَظِيرَ لهُ " ولا مثل ولا ثاني . قال الأزهري : ولم أَجِدْه في صفات الله تعالى التي وَرَدَت في السُّنَّةِ قال : ولا يُوصَف اللهُ تعالى إلاَّ بما وَصَفَ به نفْسَه أَو وصَفَه به النبي A قال : ولا أَدري من أَين جاءَ به الليثُ . والفَرْدُ : الوِتْر وج أَفرادٌ وفُرَادَى على غيرِ قياسٍ كأَنَّه جمع فَرْدَانَ كسَكْرَاى وسُكَرَان . وبعضُهم أَلحقَه بالأَلفاظ الثلاثةِ التي ذكرت في فرخ . والفَرْد : الجانِبُ الواحِدُ من اللَّحْيِ كأَنَّهُ يُتَوَهَّم مُفْرَداً والجمع أَفرادٌ قال ابن سيده : وهو الذي عَنَاه سيبويهِ بقوله : نحو فَرْد وأَفراد ولم يَعْنِ الفَرْد الذي هو ضِدّ الزَّوج لأن ذلك لا يكاد يُجْمَع . والفَرْد من النِّعَألِ : السِّمْطُ التي لم تُخْصَفْ طاقاً على طاقٍ ولم تُطارَقْ وفي الحديث : جاءَ رجلٌ يشكو رجلاً من الأنصارِ شجَّه فقال : .
" يا خَيْرَ مَن يَمْشِي بِنَعْلٍ فَرْدِ .
" أَوْهَبَهُ لِنَهْدَةٍ ونَهْدِ أَراد النَّعْلَ التي هي طاقٌ واحدٌ وهم يُمدَحُون بِرِقَّةِ النِّعَال وإِنما يَلْبَسُهَا مُلوكُهم وسادتُهم . أَراد : يا خَيْرَ الأَكابِرِ من العرب لأن لُبْس النِّعَأل لهم دون العَجَم . كذا في اللسان . ويقال : شيءٌ فارِدٌ وفَرْدٌ بفتح فسكون وفردٌ كجَبَلٍ وكَتِفٍ ونَدُسٍ وعُنُقٍ وسَحْبَانَ وحَلِيمٍ وقَبُولٍ : مُتَفَرِّدٌ ويُنْشَد بيتُ النابغة : .
" مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ مَوْشِيٍٍّ أَكارِعُهُطاوِي المَصِيرِ كَسَيْفِ الصَّيْقَلِ الفَرَدِ