ومن ذلك المُقَزَّح كمُعَظَّم : شَجَرٌ يُشْبِه التِّينَ مِن غريبِ شَجَرِ البَرّ له أَغصانٌ قِصارٌ . وفي الحديث : نَهَى عن الصَّلاة خَلْفَ الشَّجَرةِ المقزَّحَة قيل : هي التي تَشعَّبتْ شُعَباً كَثيرةً وقيل : أَرادَ بها كلَّ شجرةِ قَزَّحت الكِلاَبُ والسِّباعُ بأَبوالِها عليها . و قُزَاحٌ كغُرَابٍ : مَرَضٌ يُصِيب الغَنَمَ . وقال أَبو وَجْزَةَ : ذلك المُقَزَّح كمُعَظَّم : شَجَرٌ يُشْبِه التِّينَ مِن غريبِ شَجَرِ البَرّ له أَغصانٌ قِصارٌ . وفي الحديث : نَهَى عن الصَّلاة خَلْفَ الشَّجَرةِ المقزَّحَة قيل : هي التي تَشعَّبتْ شُعَباً كَثيرةً وقيل : أَرادَ بها كلَّ شجرةِ قَزَّحت الكِلاَبُ والسِّباعُ بأَبوالِها عليها . و قُزَاحٌ كغُرَابٍ : مَرَضٌ يُصِيب الغَنَمَ . وقال أَبو وَجْزَةَ : .
لهم حاضرٌ لا يُجْهَلونَ وصَارِخٌ ... كسَيْلِ الغَوادِي تَرتَمِي بالقَوازِحِ قال الأَزهريّ : قَوَازِحُ الماءِ نُفّاخاتُه التي تَنتفِخ فتَذهب . والتَّقزيح : شيءٌ عَلَى رأْسِ نَبْتٍ أَو شَجَرةٍ يَتَشعَّبُ شُعَباً كبُرْثُنِ الكَلْبِ وهو اسمٌ كالتَّمتين والتَّنْبيت . وقد قَزّحَتْ .
قسح .
قَسَحَ الشّيءُ كمَنَعَ قَسَاحةً بالفتح وقُسُوحَةً بالضَّمّ : صَلُبَ . وقَسَحَ الرّجُلُ : أَنعظَ أَو كَثُرَ إِنعاظُه يَقْسًح قُسُوحاً كأَقْسَحَ من باب الإِفْعَال وفي بعض النُّسخ كاقتسح من باب الافتعال . وهو قاسٍحٌ وقسَّاحٌ ومَقسوحٌ هذه حِكايةُ أَهل اللُّغة . قال ابن سيده : ولا أَدرِي للفظِ مفعولٍ هنا وَجْهاً إِلاّ أَن يكونَ موضوعاً مَوضِع فاعِلٍ كقوله تعالى : " كانَ وَعْدُهُ مَأْتِياًّ " أَي آتياً . وقَسحَ الحَبْلَ : فَتلَه . والقَسَح محَّركَةً والقُسُوح والقُسَاحُ : اليُبْس أَو بَقيّةُ الإِنعاظِ أَو شِدَّته . وفي التهذيب : إِنّه لقُسَاحٌ مَقسوحٌ : يابسٌ صُلْب . وقاسَحَهُ : يابَسَه . وثَوبٌ قاسِحٌ : غليظٌ . ورُمْحٌ قاسِحٌ : صُلبٌ شديدٌ .
قشح .
قَشَاحِ كقَطَام : الضَبُعُ . ويقال : ثَوْبٌ قاشِحٌ أَي قاسحٌ بالسين لغةٌ فيه . والقُشَاحُ كغُرَابٍ : اليابِسُ كالقُسَاح بالسين . وهذه المادّة تَركَها الجوهريّ وابنُ منظور .
قفح .
قَفَحَه كمَنعَه : كَرِهَه وتَرَكَه . وفي التهذيب : قَفَحَ فلانٌ عن الشيْءِ مثْل الطَّعَام وغيرِه : امْتَنَعَ عنه . وقَفَحَت نَفْسُه عن الطّعَام إِذا تَرَكَه . وقال شَمِرٌ : : نَفْسٌ قافِحةٌ أَي تارِكة . وعن ابن دريدٍ : قَفَحَ الشّيءَ إِذا اسْتَفَّه كما يُستَفُّ الدَّواءُ . والقَفِيحَة هي الزُّبْدة تُحْلَب عليها الشَّاةُ . وعَجاجَةٌ قَفْحَاءُ وهي أَن تَرَى شُعُوباً فيها كثيرةً تَتَشَعَّبُ مِنْهَا .
قلح .
القَلَحُ محرّكَةً : صُفْرةٌ تَعلو الأَسْنَانَ في النّاس وغيرِهِم . وقيل هو أَن تَكثُر الصُّفْرَةُ على الأَسنانِ وتَغْلُظَ ثم تَسوَدّ أَو تَخضرّ . وقال أَبو عُبيدٍ : هو صُفْرة في الأَسنانِ ووَسَخٌ يَرْكَبها من طُولِ تَرْكِ السِّوَاكِ . وقال شَمِرٌ : الَحِبْر صُفْرَةٌ في الأَسنان فإِذا كثُرَت وغَلُظَت واسودَّت واخضَرّت فهو القَلَح . ومن الغريب ما نقله شيخُنا عن بعضهم : القَلَح صُفرةُ أَسنانِ الإِنسانِ وخُضْرةُ أَسنانِ الإِبل كالقُلاَح بالضّمّ وإِطلاقُه يُوهِم الفتحَ وهو غيرُ سديد . قال الأَزهريّ : وهو اللُّطَاخ الذي يلْزَق بالثَّغْر . وقد قَلِحَ كفَرِحَ قَلَحاً والمرأَةُ قَلْحَاءُ وجَمعُهَا قُلْحٌ . قال الأَعشي : .
قد بَنَى اللُّؤْمُ عليهم بَيْتَه ... وفَشَا فيهم مع اللُّؤمِ القَلَحْ