نِيلَ أَي قُتِلَ . في عَهْدِ كاهلٍ أَي له عَهْدٌ وميثاقٌ . والقَرِيحُ بن المُنخَّلِ في نَسبِ سّامَةَ بنِ لُؤَيّ بن غَالبٍ القُرَشيّ . والقَرِيحُ من السَّحَابَةِ ماؤُهَا حينَ يَنزِل . قال ابن مُقبل : وكأَنّمَا اصطبَحتْ قَرِيحَ سَحابة . وقال الطِّرِمّاح : .
ظَعائن شِمْنَ قرِيحَ الخَرِيفِ ... مِن الأَنْجُمِ الفُرْغِ والذّابحَهْ وذُو القُرُوح : لقَبُ امرِئ القَيْس بن حُجْرٍ الشاعر الكِنديّ لأَنّ قَيْصَرَ ملكَ الرُّوم أَلْبَسَه وفي نسخة : بعَثَ إِليه قَميصاً مَسْموماً فلَبِسه فتَقرَّحَ منه جَسَدُه فماتَ . قال شيخُنا : وهذا هو المشهور الذي عليه الجمهور وفي شرْح شواهد المغني للحافظ جَلال الدين السيوطيّ أَنّه ذو الفُرُوج بالفاءِ والجيم لأَنه لم يُخلّف إِلّا البناتِ . وقد أَخرجَ ابن عساكر عن ابن الكَلبيّ قال : أَتى قَومٌ رسولَ اللّه صلَّى اللّه عَلَيه وسلّم فسأَلُوه عَنْ أَشعر النّاسِ فقال : ائتُوا حَسَّاناً فأَتوه فسَأَلُوه فقال : ذُو الفُرُوج . وذُو القَرْح : كَعْبُ بنُ خَفَاجةَ الشَّاعر . والقَرْحَاءُ : فَرَسَانِ لهُم . وعن أَبي عُبيدة : القُرَاحُ كغُرَاب : سِيفُ - بكسر السين المهملة - القطِيفِ وأَنشد للنّابغة : .
قُرَاحِيّة أَلْوَتْ بِليفٍ كأَنَّهَا ... عِفَاءُ قِلاَصٍ طارَ عنها تَواجِرُ وقال جرير : .
ظَعَائنَ لم يَدِنَّ مع النَّصَارى ... ولا يَدْرِينَ ما سَمَكُ القُرَاحِ وقال غيره : هو سِيفُ البَحرِ مُطلقاً . و : ة بالبَحرَين . وفي نسخة و : ع أَي واسمُ مَوضِع . والقُرَيْحاءُ كبُتَيْراءَ : هَنَةٌ تَكُونُ في بَطْنِ الفَرَسِ كرأْس الرَّجُل ومثله في التهذيب واللسان . قال : و هي من البَعِيرِ لَقَّاطَةُ الحَصَى . وعن أَبي زيد : قُرْحَة الرَّبيعِ أَو الشِّتَاءِ بالضَّمّ : أَوَّلُه . وأَصَبْنا قُرحَةَ الوَسْميِّ : أَوّلَه وهو مجازٌ في الأَساس . ويقال طَرِيقٌ مَقْرُوحٌ : قد أُثِّرَ فيه فصَارَ مَلحُوباً بَيِّنا مَوطوءًا . والمقرِّحَة : أَوْلُ الإِرْطاب وذلك إِذا ظَهَرَت مثْل القُرُوح . والمُقَرِّحة من الإِبل : ما بها قُرُوحٌ في أَفواهِهَا فتَهدَّلتْ لذلك مَشافرُهَا واسمُ ذلك الدّاءِ القُرْحةُ بالضم ونَسبُه الأَزهريّ إِلى اللّيث وهو الصواب . قال البَعِيث : .
ونَحْنُ مَنَعْنَا بالكُلاَبِ نِسَاءَنَا ... بِضَرْبٍ كأَفوَاهِ المُقَرِّحَة الهُدْلِ ومثله في إِصلاح المنطق لابن السِّكيت قال : وإِنّما سَرقَ البَعيثُ هذا المعنَى من عَمْرِو بنَ شَأْس : .
وأَسْيَافُهُمْ آثَارُهنّ كأَنّهَا ... مَشافِرُ قَرْحَى في مبَارِكها هُدْلُ وأَخذه الكُميتُ فقال : .
يُشَبَّه في الهَامِ آثارُهَا ... مَشافِرَ قَرْحى أَكلْنَ البَرِيرَا وقال الأَزهريّ : قرَّحَت الإِبلُ فهي مُقَرِّحة والقَرْحَة ليستْ من الجرَب في شيْءٍ . وقَرَحَ الرَّجلُ بِئراً كمنَعَ واقْترَحها : حَفَر في مَوضعٍ لا يوجَد فيه الماءُ أَو لم يُحفَرُ فيه فكأَنّه ابتَدَعها . وأَقْرُحٌ بضمّ الرّاءِ : لبنى سُوَاءَةَ من طيّىءٍ ويقال : الأَقارحُ أَيضاً وهو شِعْبٌ . وقِرْحِيَاءُ بالكسر : آخَرُ وذُو القَرْحَى سُوقٌ بِوَادِي القُرَى . وقد جاءَ في الحديث ذِكر قُرْح بضمّ القاف وسكون الحاءِ وقد يُحرَّك في الشّعر : سُوقُ وادي القُرَى صلَّى به رسولُ اللّهِ صلَّى اللّه عليه وسلّم وبنَى به مَسْجداً . وأَمّا قول الشّاعر : .
حُبِسْن في قُرْحٍ وفي دَارَاتها ... سَبْعَ ليالٍ غيرَ مَعلوفاتها