وسُبْجَةُ القَمِيصِ بالضَّمّ : لَبِنَتُه ودَخَارِيصُهُ " وجمعها سُبَجٌ . قال حُمَيْدُ بنُ ثَوْر : .
إِنّ سُلَيْمَى وَاضحٌ أَبْدانُها ... لَيِّنَةُ الأَبدانِ من تحتِ السُّبَجْ وكِسَاءٌ مُسَبَّجٌ : أَي عَرِيض .
ومما يستدرك عليه : السِّبَاج بالكسر : ثيابٌ من جُلودٍ واحِدُتها سُبْجَةٌ . والحاءُ المهملة أَعلى . وهو مُرَاد الهُذَليّ بقوله : .
" إذا عاد المَسَارِحُ كالسِّباحِ أَي أَجدبتْ فصارْت مُلْساً بلا نَبَاتٍ .
والسَّبَجُ : خَرَزٌ أَسودُ دَخيلٌ مُعَرَّب وأَصله شَبَه .
والسَّبَابِجَة : قَوْمٌ ذَوُو جَلَدٍ من السِّنْد والهند يكونون مع رئيسِ السَّفينةِ البَحريّة يُبَذْرِقُونَها واحدهم سَبِيجىّ . ودخلتْ في جمعه الهاءُ للعُجمة والنَّسَب كما قالُوا : البَرابرة . وربما قالوا : السَّابَج قال هِمْيَانُ : .
" لَوْ لَقِيَ الفِيلَ بأَرْض سَابِجَا .
" لَدَقّ منه العُنْقَ والدَّوارِجَا وإِنما أَراد هِمْيَانُ : سابَجا فكسر لتسوية الدَّخيل لأَن دخيلَ هذه القصيدة كلِّهَا مكسورٌ . وعن ابن السِّكِّيت : السَّبَابِجة : قومٌ من السِّند يُستأْجَرُون ليُقاتِلوا فيكونون كالمُبَذْرِقة فظَنّ هِمْيَان أَنّ كلَّ شْيءٍ من ناحِية السِّند سَبِيجٌ فجعل نفْسَه سَبِيجاً . وفي الصّحاح : السَّبابِجةُ قَوْمٌ من السِّند كانوا بالبصرة جَلاوِزَةً وحُرّاسَ السِّجْنِ والهاءُ للعُجْمة والنَّسَبِ . قال يَزيدُ بن المُفَرِّغ الحِمْيَرِيّ : .
وطَمَاطِيمَ من سَبابِيجَ خُزْرٍ ... يُلْبِسونِي معَ الصَّباحِ القُيُودَا قال شيخنا : والعَجَبُ من المصنّف في عدم ذكر السَّبابجة مع تَتَبُّعِه الجَوْهَرِيَّ في غالب المواضِع سبرج .
" سَبْرَجَ " فُلانٌ " عَلىَّ الأَمْرَ " : إِذا " عَمَاهُ .
" وسابَرُّوجُ " بفتح الموحّدة وتشديد الرَّاءِ المضمومة : " ع ببغداد " .
سبنج .
" السَّبَنْجُونَة " بفتح السِّين والموحَّدة وسكون النُّون وضمّ الجيم في التهذيب في الرُّبَاعِيّ رُوِيَ أَن الحسنَ بنَ عليٍّ Bه كانت له سَبَنْجُونَةٌ من جُلُودِ الثعالب كان إِذا صَلَّى لم يَلْبَسها قال شَمِرٌ : سأَلت محمَّدَ بنَ بَشّارِ عنها فقال : " فَرْوَةٌ من الثّعالب مُعَرَّب آسْمَانْ كُونْ أَي لون السماءِ قال شَمِرٌ : وسأَلت أَبا حاتِمٍ فقال : كان يذهب إِلى لَون الخُضْرَة آسْمانْ جُونْ ونحوه .
ستج .
" الإِسْتاج والإِسْتيج بكسرهما " من كلام أَهلِ العراق : وهو " الذي يُلَفّ عليه الغَزْلُ بالأَصابع ليُنْسَج " تُسمِّيه العربُ أُسْتُوجَةً وأُسْجُوتَةً . قال الأَزهريّ : وهما مُعَرّبانِ .
" وأَسْتَجَةُ : د بالمَغْرِب " بالأَندلس من أَعمال قُرْطُبَةَ .
وسقط من أَصل شيخنا فنسب الإغفالَ إِلى المصنّف وليس كذلك . منها : موسى بنُ الأَزهَرِ وأَبو بكرٍ إِسحاقُ بنُ محمدِ بن إِسحاقَ وأَبو عليٍّ حسَّانُ بنُ عبد الله بنِ حسَّان اللُّغويّون الأَسْتَجِيُّون .
سجج .
سَجَّ يَسُجّ : إذا رَقّ غائِطُه . وسَجَّ بسَلْحِه : أَلْقاه رَقيقاً وأَخَذَه لَيْلَتَه سَجٌّ : قَعَدَ مَقَاعدَ رِقَاقاً . وقال يعقوب : أَخذَه في بَطْنِه سجٌّ : إذا لانَ بطنُه . وسجّ الطائرُ سجّاً : حَذَف بذَرْقِه . وسَجَّ النَّعامُ : أَلقَى ما في بَطْنه . ويقال : هو يَسُجّ سَجّاً ويُسَكُ سكّاً . إذا رَمَى ما يجئُ منه . وعن ابن الأعرابيّ : سَجّ بسَلحه وتَرَّ : إذا حَذفَ به . وسَجَّ الحائطَ : يَسُجُّه سَجَّاً : إذا مَسَحه بالطِّين الرَّقيق وقيل : طيَّنَه وكذا سجَّ سَطْحَه . والمِسَجَّة : بالكسر : التي يُطلَى بها لغة يمانِية وفي الصّحاح : خَشَبةٌ يُطَيَّن بها . وهي بالفارسية المالَجَة ويقال للمالَق : مِسَجَّةٌ ومِمْلَقٌ ومِمْدَرٌ ومِمْلَطٌ ومِلْطَاطٌ .
والسَّجَّةُ الخَيْلُ .
وفي الصحاح : " السَّجَّة والبّجَّة صَنَمَانِ " . وفي المحكم : السَّجَّة : صَنَم كان يُعبَد من دون الله عزّ وجلّ وبه فُسِّر قولُه صلّى الله عليه وسلم : " أَخْرِجُوا صَدَقاتكُم فَإِنّ اللهَ قَدْ أَراحَكُمْ مِنَ السَّجَّةِ والبَجَّةِ .
ويُقال : سَقاه سَجَاجاَ " السَّجَّة والسَّجَاج " بالفتح : " اللَّبَن الذي رُقِّق بالماءِ " . وقيل : هو الذي ثُلُثُه لَبَنٌ وثُلُثَاه ماءٌ قال :