أدبرت أدبرت بثمان مع ثغر كالأقحوان وشيء بين فخذيها كالقعب المكفوء فهي كما قال قيس بن الخصيم .
( تغترق الطرق وهي لاهية ... كانما شف وجهها النزف ) .
( بين شكول النساء خلقتها ... قصد فلا جبلة ولا قضف ) .
فقال رسول الله مالك سباك الله كنت احسبك من غير اولى الإربة من الرجال فلذا ما كنت أحجبك عن نسائي وأمر به فسير الى خاخ .
التبنى تباعد ما بين الفخذين وقيل تبنت صارت كالبنيان .
تقبل بأربع أي بأربع عكن وتدبر بثمان يعني اطراف العكن الأربع في جنبيها لكل عكنة طرفان .
ولم يقل ثمانية لأنها من العكن فأنثها على تأنيث العكن .
تغرق الطرف اي تذهب به اجمع فتشغله عن غيرها .
وشف جهد تغترق الطرف أي تذهب به اجمع فتشغله عن غيرها وشف جهد يريد انها ليست بكثيرة لحم الوجه .
والنزف خروج الدوم يعني انها تضرب الى الصفرة وذلك من النعمة .
والشكول الضروب والجبلة الغليظة الكزة .
753 - واخنث من طويس .
وهو مخنث من اهل المدينة يكنى ابا عبد النعيم وكان اول من غنى الغناء العربي سمع قوما من الفرس يغنون فأخذ طرائقهم وكان يقول