ولدت في الليلة التى مات فيها رسول الله وفطمت في اليوم الذي مات فيه أبو بكر Bه وبلغت الحلم في اليوم الذي قتل فيه عمر Bه وتزوجت في اليوم الذي قتل فيه عثمان Bه وولد لي في اليوم الذي قتل فيه علي Bه فأنا أشأم الناس .
754 - وأخنث من دلال .
وكان مخنثا من اهل المدينة كان يرمى الجمار بسكر سليماني مزعفر مبخر ويقول لأبى مرة عندي يد في تحبيبه الى الأبنة فأحب من أكافئه وسمع سليمان بن عبد الملك سميرا يغني .
( وغادة سمعت صوتي فأرقها ... من آخر الليل لما مسها السهر ) .
( في ليلة البدر لا يدري معاينها ... أوجهها عنده أبهى ام القمر ) .
( تدنى على فخذها من ذي معصفرة ... والحلى دان على لباتها خضر ) .
( لم يحجب الصوت احراس ولا غلق ... فدمعها بأعالى الخد ينحدر ) .
( لو خليت لمشت نحوى على قدم ... تكاد من رقة للمشي تنفطر ) .
وبحضرة سليمان جارية تخدمه فألهاها الاصغاء عن بعض شأنها فقال سليمان إن الفرس يصهل فتستودق الحجر والفحل يخطر فتضبع الناقة والرجل يغني فتشبق المرأة والتيس ينب فتستحرم العنز ودعا بسمير