( ألا لا فَتًى بعدَ ابنِ ناشِرَةَ الفَتى ... ولا عُرْفَ إلاَّ قد تَوَلَّى وأَدْبَرا ) .
( فَتًى حَنْظَلِيٌّ ما تَزالُ رِكابُه ... تَجُودُ بِمَعْروفٍ وتُنْكِرُ مُنْكَرا ) .
وقولهِ - طويل - : .
( سأشكُرُ عَمْراً إنْ تراخَتْ مَنيَّتي ... أياديَ لم تُمْنَنْ وإنْ هيَ جَلَّتِ ... فتًى غيرُ محجوبِ الغِنَى عن صديقِه ... ولا مُظهِرِ الشَّكوى إذا النَّعلُ زَلَّتِ ) .
ومن ذلك قولُ جميل - البسيط - : .
( وَهَلْ بُثَيْنَةُ يا لَلْنّاسِ قاضِيتَي ... دَيْنِي وفاعِلةٌ خَيْراً فَأَجْزِيها ) .
( تَرْنُو بِعَيْنَيْ مَهاةٍ أَقْصَدتْ بِهما ... قَلْبي عَشيَّةَ تَرْميني وأَرْميها ) .
( هَيْفاءُ مُقْبِلةً عَجْزاءُ مُدْبِرةً ... رَياَّ العِظام بلا عَيْبٍ يُرى فيها ) .
( منَ الأَوانسِ مِكْسالٌ مُبَتَّلةٌ ... خَوْدٌ غَذاها بِلينِ العيشِ غاذيها ) .
وقولهِ - الكامل - : .
( إِني عَشِيَّةَ رُحْتُ وَهْيَ حزينةٌ ... تَشْكُو إِليَّ صبابةً لَصَبُورُ ) .
( وتَقُولُ : بِتْ عِنْدِي فديتُكَ لَيْلَةً ... أشكُو إِليكَ فإِنَّ ذاك يسيرُ ) .
( غرَّاءُ مِبْسَامٌ كأنَّ حَدِيثَها ... دُرٌّ تَحدَّرَ نَظْمُهُ مَنثورُ )