أرنباً واشتغل بطبخها وقال : ما زلت في طَبْخ فسمي طابخة وأما عمير فانْقَمَع في البيت فسمي قَمَعة فلما أبطؤوا على أمهم ليلى خرجت في إثرهم فقال الشيخ لجارية لهم يقال لها نائلة : تقرفصي في إثر مولاتك أي أسرعي فقالت ليلى : ما زلت أُخَنْدف في إثركم أي أُهَرول فسميت خنْدفاً وقالت نائلة : أنا قرْفَصْت في إثر مولاتي فقال الشيخ : فأنت قرفاصة .
وفي العمدة لابن رشيق : علقمة الفحل بن عبدة لُقّب بالفحل لأن امرأ القيس خاصمه في شعره إلى امرأته فحكمت عليه لعلقمة فطلقها وتزوجها عَلْقمة فسمي الفحل لذلك وقيل : بل كان في قومه آخر يسمى علقمة الخصيّ .
وفي شرح المقامات للمطرزي : كان يقال للأعشى صنّاجة العرب لكثرة ما تغنّت بشعره .
وفي نوادر ابن الأعرابي : الأغْربة في الجاهلية ( يعني السودان ) عَنترة وخُفَافُ بن نُدْبَة السُّلَمى ( وندبة أمه ) وأبو عُمَير بن الحُبَاب السُّلَمي وسُلَيْكُ بن السُّلَكة ( وهي أمه ) واسم أبيه يثربي وهشام بنُ عُقْبة بن أبي مُعَيط مخضرم وتأبَّط شَرّاً والشَّنْفرى .
وفي الصَّحاح : كان عنترة العبسي يلقب الفَلْحاء لفَلَحة كانت به وهي شَقٌّ في الشَّفَة السفلى وإنما لم يقولوا : الأفلح ذهبوا به إلى تأنيث الشفة .
وفيه الشُّويعر لقب محمد بن حمران الجُعْفي لقبه بذلك امرؤ القيس بقوله : .
( أبلغا عني الشُّويعرَ أني ... عَمْدَ عَيْنٍ قَلَّدتُهن حَريماً ) - الخفيف