وفي أمالي القالي : أخبرني أبو بكر قال : حدثني أبو عبد الله قال : حدثني محمد بن عبد الله القَحْطَبي قال : إنما سُمّي الأخْطل لأن ابني جُعَال تحاكما إليه أيُّهما أَشْعَر فقال : .
( لعمرك إنني وابني جُعَال ... وأمَّهما لإسْتار لَئيم ) .
- الوافر - فقيل له : إن هذا الخَطَل من قولك فسمي الأَخْطل .
وكان الأخْطَل في صغره يلقب دَوْبلاً لأن أمه كانت ترقّصه به .
ذكره الأزدي في كتاب الترقيص .
وفي نوادر ابن الأعرابي : الفنْد اسمه شَهْل بن شيبان وإنما سمي الفنْد لأنه قال يوم قَضّة : أما ترضوْن أن أكون لكم فنْداً .
وفي الغريب المصنف : قال الأصمعي : كان يقال لُطَفيل الغَنَوي في الجاهلية مُحَبّر لتحسينه الشعر .
وفي طبقات الشعراء لمحمد بن سلاّم إنما سمي الفرزدق تشبيهاً لوجهه بالخُبْزة .
وإنما سمي الراعي لكثرة وصفه الإبل وحُسْن نعته لها .
وفي أمالي ثعلب : ندَّت إبل لإلياس بن مُضر بن نزار بن معد بن عدنان فندَّت أولادُه في طلبها وهم ثلاثة : عامر وعمرو وعُمير فأدركها عامر فسمي مُدْركة وأما عمر فاقتنص