والخُنّة أشدّ من الغُنَّة والأنيتُ أشدّ من الأنين والرَّنين أشدّ من الحنين .
وفي ( الإبدال ) لابن السكّيت يقال : القَبْصة أصغرُ من القَبْضة .
قال في الجمهرة : القَبْصُ : ( الأخذُ بأطراف الأنامل ) والقَبْضُ : الأخذ بالكفّ كلّها .
وفي الغريب المصنّف عن أبي عَمْرو : هذا صَوْغُ هذا إذا كان على قَدْره وهذا سَوْغُ هذا إذا وُلدَ بعد ذاك على أَثره ويقال : نَقَبَ على قومه ينقُب نقابةً من النَّقيب وهو العَريف ونكَب عليهم ينكُب نكابةً وهو المَنْكب وهو عَون العَريف .
وقال الكسائيّ : القَضْمُ للفرس والخَضْمُ للإنسان .
وقال غيرُه : القَضْم بأطراف الأسنان والخَضْم بأقْصى الأَضراس .
وقال أبو عمرو : النَّضْح بالضاد المعجمة : الشّرب دون الرّيّ والنَّصْح بالصاد المهملة : الشُّرْب حتى يَرْوَى والنَّشْح بالشين المعجمة دون النَّضْح بالضاد المعجمة .
وقال الأَصْمعيّ من أصوات الخيل : الشّخيرُ والنَّخيرُ والكَريرُ فالأوَّل من الفم والثاني من المَنْخَرين والثالث من الصَّدر .
وقال الأصمعي : الهَتْل من المطر أصغرُ من الهَطْل .
وفي الجمهرة : العَطْعَطَةُ بإهمال العين : تتابعُ الأصوات في الحرب