وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقال آخر .
( وإنا وجدنا الناس عودين طيبا ... وعودا خبيثا ما يبض علىالعصر ) .
( تزين الفتى اخلاقه وتشينه ... وتذكر اخلاق الفتى وهو لا يدري ) .
وقال المؤمل بن أميل .
( كانت تقيد حين تنزل منزلا ... فاليوم صار لها الكلال قيودا ) .
( والقوم كالعيدان يفضل بعضهم ... بعضا كذاك يفوق عود عودا ) .
وقالت ليلى الأخيلية .
( نحن الاخائل لا يزال غلامنا ... حتى يدب على العصا مذكورا ) .
أنظر ابقاك الله في كم فن تصرف فيه ذكرالعصا من ابواب المنافع والمرافق وفي كم وجه صرفه الشعراء وضرب به المثل ونحن لو تركنا الاحتجاج لمخاصر البلغاء وعصي الخطباء لم نجد بدا من الاحتجاج لجلة المرسلين وكبار النبيين لان الشعوبية قد طعنت في جملة هذا المذهب علىقضيب النبي وعنزته وعلى عصاه ومخصرته وعلى عصا موسى لان موسى عليه السلام قد كان اتخذها من قبل ان يعلم ما عند الله فيها والى ما يكون صيور امرها ألا ترى انه لما قال الله D ( وما تلك بيمينك يا موسى ) قال ( هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى ) وبعد ذلك قال ( ألقها يا موسى فاذا هي حية تسعى ) ومن يستطيع ان يدعي الإحاطة بما فيها من مآرب موسى الا بالتقريب وذكر ما خطر علىالبال ذلك وقد كانت العصا لا تفارق يد سليمان بن داود عليهما السلام لا في مقاماته ولا في صلواته ولا في موته ولا في أيام حياته حتى جعل الله تسليط الارضة عليها وسليمان ميت وهو معتمد عليها من الآيات عند من كان لا يعلم ان الجن لم تكن تعلم الا ما تعلم الانس .
ولو علم القوم اخلاق كل ملة وزي اهل كل لغة وعللهم في ذلك واحتجاجهم له لقل شغبهم وكفونا مؤونتهم وهذه الرهبان تتخذ العصي من غير سقم ولا نقصان في جارحة ولا بد للجاثليق من قناع ومن مظلة وبرطلة ومن عكازة ومن عصا من غير ان يكون الداعي الىذلك كبرا ولا عجزا في الخلقة وما زال المطيل القيام بالموعظة او القراءة اوالتلاوة يتخذ العصا عند