وقال النجاشي لأم كثير ابنة الصلت .
( ولست بهندي ولكن ضيعة ... على رجل لو تعلمين مزير ) .
( وأعجبتني للسوط والنوط والعصا ... ولم تعجبيني خلة لأمير ) .
وقال أعشى بني ربيعة .
( وكان الخلائف بعدالرسول ... كلهم أسوة خاشعا ) .
( شهيدين من بعد صديقهم ... وكان ابن صخر الرابعا ) .
( وكان ابنه بعده خامسا ... مطيعا لمن قبله سامعا ) .
( ومروان سادس من قد مضى ... وكان ابنه بعده سابعا ) .
( وبشر يدافع عبد العزيز ... مضى ثامنا ذا وذا تاسعا ) .
( وأيهم ما يكن سائسا ... لها لم يكن أمرها ضائعا ) .
( فأما تريني حليف العصا ... فقد كنت من وثبة خامعا ) .
( فساومني الدهر حتى اشترى ... شبابي وكنت له مانعا ) .
وقال عوف بن الخرع .
( ألا أبلغا عني جريحة آية ... فهل انت عن ظلم العشيرة مقصر ) .
( وان ظعن الحي الجميع لطية ... فأمرك معصي وشربك مغور ) .
( أفي صرمة عشرين او هي دونها ... قشرتم عصاكم فانظروا كيف تقشر ) .
( زعمتم من الهجر المضلل أنكم ... ستنصركم عمرو علينا ومنقر ) .
( فيا شجر الوادي ألا تنصرونهم ... وقد كان بالمروت رمث وسخبر ) .
( ألم تجعلوا تيما على شعبتي عصا ... فما ينطق المعروف الا معذر ) .
وقال رجل من محارب يرثي ابنه .
( ألم يك رطبا يعصر القوم ماءه ... وما عوده للكاسرين بيابس ) .
وقال حاجب بن زرارة والله ما القعقاع برطب فيعصر ولا بيابس فيكسر وقال حماد عجرد .
( وجروا علىما عودوا ... ولكل عيدان عصاره ) .
وقال ايضا .
( فأنت اكرم من يمشي على قدم ... وأنضر الناس عند اغصانا ) .
( لو مج عود على قوم عصارته ... لمج عودك فينا المسك والبانا )