وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أخالفُكُم في كل شيءٍ لبغضِكُم ... وإنْ كان فيه ما يُوافق إنجاحا .
وأنشدني أيضاً لنفسه : .
وكنتُ من زمني قبلَ الهوى زَمِناً ... فالآنَ بينهما أصبحتُ مُرتَهنا .
لم يُقضَ لي وطرٌ مذ كنتُ في وطني ... فاخترت سرجَ جَوادي والفلا وطَنا .
كأنّ قلبي سَفينُ الهمِّ من قلقٍ ... وأنّ صبريَ مُرسىً يَرفأُ السُّفُنا .
وكان لأبي الشرف هذا أخٌ من أبيه يُكْنى أبا السماح فحدّثني أنّ أباه هجاه بهذه الأبيات : .
دَعاوي الناس في الدنيا فُنونُ ... وعلمُ الناسِ أكثره ظنونُ .
وكم من قائلٍ أنا منْ فُلانٍ ... وعندَ فُلانةَ الخبر اليقينُ .
ورأيتُ في ديوان أبي الفرج أبياتاً أظنُّ أنه خاطبَ بها أبا السماح ابنه بوصيّة وهي : .
صَدِّقْ أباكَ أبا السَّما ... ح فقدْ كَناكَ أبا السَّماح .
اسمحْ بمالِكَ للعُفا ... ةِ وحُرِّ وجهِكَ للكِفاحِ .
اِفعلْ فإنّكَ حامدٌ ... لسُراكَ في فلقِ الصباح .
أبو حنيفة محمد بن محمد الراميني .
الأستراباديُّ .
إنسان كله إحسان . أنشدني له الشيخ أبو عارم قال : أنشدني لنفسه : .
هل عَثرتْ أقلامُ خطِّ العِذارْ ... في مَشْقها فالحالُ نَضْحُ العِثارْ .
قلت : تلفيقه بين الخطّ والأقلام واشتقاقه الخالَ من العِذار وتسميته إياه " نَضحَ العثار " سحر وليس بشعر : .
أوِ استدارَ الخطُّ لمّا غدتْ ... نُقطتُه مركزَ ذاكَ المَدارْ .
قلت : وجمعه بين النقطة والدائرة بكتةٌ في أفواه الرواة سارية سائرة : .
وريقُهُ الخمرُ فهل ثغرُهُ ... درُّ حَبابٍ نظمَتْه العُقار .
قلت : وهذه هي الصنعة الثالثة والثالثة خير وهذه الأبيات كلها خير ومَيرٌ . قال : الشيخ أبو عامر : ومن شعره الذي أنشدنيه لنفسه وقد رأيتُ له جيمية في نهاية الحُسن وهيَ : .
أذكى الخُزامى سَرعانُ الدُّجى ... ألطفَ ما أذكى وما أرَّجا .
وافْترَّ ثغرُ النجمِ مستغرباً ... يتلو الصباحَ الأزهرَ الأبلَجا .
فأشبها مبسمه والدُّجى ... أشبَهَ أيضاً صُدغَهُ إذْ دَجا .
وهوَ وإنْ أبدى مخدَّيه لي ... بَدراً هدى ساريَهُ المُدْلجا .
فوَّتّني الشمسَ التي اعتضتُها ... منه فديتَ المُحزِنَ المبهِجا .
بَدْري اجتوى الجَوَّ وغَمّاءه ... فاستوطنَ الكِلّة والهَودجا .
وشادني عافَ الفَلا عِزّه ... فشيَّدَ القصرَ له تَوْلجا .
ي صُدغِه المُرخى على خطّه ... مقيِّداً بالخال حَرفَ الهِجا .
كأنّما أرَّجَ حُسبانَهُ ... كاتبه أحسَنَ ما أرَّجا .
ما ليَ والدرعُ صًوانُ الورى ... صرتُ بدرع الصُّدغ المستدرَجا .
وحفَّني دامي دُموعي فلِمْ ... ضرَّجَ من خَدَّيه ما ضَرَّجا .
أخسَرني مالي وعقلي الهوى ... وما بيَ المالُ بُعيدَ الحجى .
إذ هوَّنَ المالَ لسُؤّاله ... شمسُ الكُفاة المَلكُ المُرتجى .
يُعيرُ بُرجَ المشتري سَرجُهُ ... إذا امتطى مَركوبَه المُسرَجا .
جالتْ به الأفراسُ سَيّاحةً ... كالشمس إذ ناوَبَتِ الأبْرجا .
ومنها : .
يا خَيرَ مَن وُلّيَ مُسْتوزَراً ... مملكةً أشرفَ من تَوَّجا .
هُوَ اجتباه واجتوى غيره ... ومَن هوى العودَ نفى العَرْفَجا .
فرَّجَ عن أهل التُّقى كَربَهم ... لله ما جَلّى وما فرَّجا .
من طبَّقَ المفضِلَ إمّا برى ... وغرَّق المُنصُلَ إما وَجا .
أخدمتُ أشعاريَ باباً أبى ... على قَضايا الجودِ أن يُرتجا .
في حُللٍ بالمدح موشِيّةٍ ... لم تَعْهدِ المِنوالَ والمِنْسَجا .
فلْيحْظَ وليسعَدْ بأيّامه ... عيّدَ أو نَورزَ أو مَهْرجا .
قلت : وأنشدني لنفسه من قصيدة في الشيخ العميد أبي بكر القُسِتاني :