وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

هلْ لظلامِ الليلِ من حادِ ... أو لضلال الصُّبح من هادِ .
أينَ نسيمُ الريحِ مُستحْقِباً ... أعلامَ ضوءِ الفلَقِ البادي .
أهلاً به إنْ كان يُهدي الصَّبا ... تحيةً من فلَجِ الوادي .
كم ليلةٍ بتُّ لميعاده ... منتصِبُ المسمع والهادي .
شائمةٍ منه عيونُ المُنى ... خُلَّبَ ميقاتٍ وميعادِ .
ومنها في المديح : .
يا أيُّهذا القمرُ المُجتلى ... بين ظلام الزمن الغادي .
أخلِقْ بذاكَ الدَّستِ بُرجاً فقد ... حفَّ بضوءِ القمر البادي .
وأنشدني الشيخ أبو عامر قال : أنشدني لنفسه قوله : .
أنا الرَّميُّ بسهم اللَّحظِ إذْ رَشَقا ... فلم يُدرّعُ من أصداغه الحَلَقا .
وكيفَ والقمرُ الوضّاحُ وجنتُهُ ... أصبحتُ محترق الأحشاء مُختنقا .
وقوله : .
قد كان برَّحَ بيَ العشقُ التليدُ فمن ... يُجيرُني من جديدٍ فيه مُطَّرَفِ .
آذتْكَ عَوداً على بَدءِ محبَّتُهُ ... والنُّكْسُ في كل داءٍ واعدُ التَّلفِ .
الحاكم أبو الفضل علي بن أحمد الزيزَكيّ الأستراباذي أنشدني القاضي أبو جعفر محمد بن إسحاق البحاثي الزوزني C قال : أنشدني الحاكم أبو المظفَّر الفضل بن محمد الراوندي الزيزكي قال : وكتبَ إلى بعض الأشراف في علّة عرضتْ له فلم يَعُدْه ثم بعث إليه ببعض الأحداث رسولاً معتذراً عن التقصير الواقع في زيارته : .
هَجرتَ الصديقَ الفقيرَ العَليلا ... وقلت : الذي ناله لن يَزولا .
وأعرضتَ إعراضَ مستحقِرٍ ... ومَن ذا يُجِلُّ الفقيرَ المُعيلا .
وحدَّثتَ نفسَك أنّي أموتُ ... ولم يتعدّى المنونُ العَليلا .
فتُلغى العِيادةُ والاعتذارُ ... إذا سَترَ التُّربُ هذا الخَليلا .
ولمّا سمعتَ بأني برِئتُ ... وأَبلى الإلهُ بلاءً جميلا .
قلبتَ الأمور لتحتال في ... معاذرَ تُسْلي فؤاداً نَحيلا .
وأظهرتَ أنّك ذو عِلةٍ ... بعينيك حاشاك من ذاكَ قِيلا .
وأهديتَ أبياتَ مستغفِرٍ ... وظَبياً مَليحاً رشيقاً كحيلا .
فأغضيتُ عَمّا تجنَّيتَ إذْ ... بعثْتَ بظَبْيٍ مَليحٍ رسولا .
أبو الفرج رشيد بن عبد الله الخطيب .
الطبيب الأستراباذي . أنشدني لنفسه بأستراباذ سنة أربع وأربعين وأربعمائة .
قد وقعَ الصُّلحُ الذي لم يكُنْ ... عنهُ لكَم في الرأيِ مَنْدوحَهْ .
لكنّه صُلحٌ بسينٍ على ... سِبالِكُم والسينُ مفتوحهْ .
وله أيضاً : .
ما لي أرى الدهرَ كالميزان مُعْتلياً ... بناقضٍ وبأهل الفضل مُستَفِلا .
أبو نصر يوسف بن علي الفازِري الأستراباذي .
واسمه يوسف . عاشرتُ هذا الفاضل فوجدتُه كما تشتهي الأنفس وتلَذُّ الأعين . وحدّثني الأديب يعقوب النيسابوري قال : جمعني وإياه مجلس فكان متبحّراً في مذهب العدل ففحصه بعض الحاضرين عن ذلك الفن فقال : قد خَرِسنا عنه بخُراسان . قال الأديب فقلت : والسعيد من ملك اللسان . قال الأديب : وجَمعَني وإياه مائدة فخالفتُ الجماعة في نوع المَطعوم لم يمدَّ إليه سِوايَ فقال أبو نصر : لا تُخالف فإنّك مذكور . قال الأديب : فقلت : والشيخ على هذا الثناء مشكور . وإنما عنى بقوله المثل السائر : " خالف تُذْكَرْ " قال : فشكرته عليه إذ وقفتُ على غَرَضه منه من غير مراجعة فكرٍ أو تخير رأي أو إساغة ريقٍ .
أنشدني لنفسه أيام مُقامه بنيسابور : .
كم نبّهتْكَ أبا الحسين نَصيحتي ... عن غِرّةٍ فأبيتَ غيرَ مَنام .
وكأنني بكَ قد قَرعنَ ندامةً ... سِنّاً ضحكتَ بها على الأيامِ .
قلت : وهذا البيت الأخير مليح جداً . وقد أبى الله للملاحة أن تكون عليه ضداً وأنشدني له أيضاً : .
أبا سَهلٍ حجابُك طالَ حتى ... تَبيَّن منه في العليا قُصورُكْ .
كأنّك ميِّتٌ والدارُ قَبرٌ ... فما تبدو لعيني من يزورُكْ .
وأنشدني لنفسه أيضاً :