قاضي عكبرا محمد بن عبيد الله بن أحمد بن أبي الرعد الحنفي قاضي عكبرا كان ثقة توفي سنة ست وستين وأربع مائة ثالث شهر ربيع الآخر سمع أبا عبد الله أحمد بن محمد بن يوسف بن دوست وأبا أحمد عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي وأبا عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي وأبا الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار وغيرهم قدم بغداد بعد علو سنه وحدث بها وأملى بجامع المنصور روى عنه ولده أبو الحسين محمد وأبو البركات ابن السقطي وأبو القاسم هبة الله ابن عبد الوارث الشيرازي ومكي بن عبد السلام الرميلي .
ابن أبي البقاء قاضي البصرة محمد بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين البصري أبو الفرج ابن أبي البقاء قاضي البصرة . كان شيخاً مهيباً صبيح الوجه عالماً بالمذهب له يد باسطة في اللغة والأدب وله تصانيف في اللغة حسان سمع الحديث بالبصرة من أبي القاسم الفضل بن محمد بن الفضل القصباني وأبي موسى عيسى بن موسى بن خلف الأندلسي وبواسط من القاضي أبي تمام علي بن محمد بن الحسن وأبي غالب محمد بن أحمد بن بشران وبالأهواز من أبي الغنائم الحسن بن علي بن حماد الحوزي وبالكوفة من الشريف أبي عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن الحسني ودرس الفقه ببغداد على أقضى القضاة الماوردي والقاضي أبي الطيب الطبري وأبي إسحاق الشيرازي . وتوفي سنة تسع وتسعين وأربع مائة بالبصرة . وله مقدمة في النحو وكتاب المتقعرين .
ابن الأصبغ القرطبي محمد بن عبيد الله بن الأصبغ القرشي المرواني من أهل قرطبة وسكن شاطبة أورد له ابن الأبار في تحفة القادم : .
تثنت فاستراب الخيزران ... وفاهت فاستذل الأقحوان .
وأبدت من تثنيها فنوناً ... قلوب العاشقين لها مكان .
وقالت لا يباه بنا قتيلٌ ... وليس لخائفٍ عندي أمان .
أرى رضوان ملتمساً محلي ... كأن الأرض عاد بها الجنان .
وقالت للغزالة حسن وجهي ... وثغري يجتنى منه الجمان .
محمد بن عبيد الله بن غياث بالغين المعجمة والياء المثناة من تحت المشددة وبعد الألف ثاء مثلثة أبو عمرو من أهل شريش كان شاعراً مطبوعاً توفي سنة تسع عشرة وست مائة قال من أبيات : .
وكوثري الريق إلا أنه ... فوق العقيق دره قد نظما .
أسكرني ولم أذق رحيقه ... إلا بثغر خاطري توهما .
منها : .
إن لم تكن معرفةٌ تقدمت ... فودنا بالغيب قد تقدما .
يا وقفةً بالشوق فيما بيننا ... أتعب منه البين شخصاً كرما .
أهدت لنا منه الربا مع الصبا ... عرفاً تذكرت به عهد الحمى .
وقال في الشيب وأجاد : .
صبوت وهل عارٌ على الحر إن صبا ... وقيد بعشر الأربعين إلى الصبى .
يرى أن حب الحسن في الله قربةٌ ... لمن شاء بالأعمال أن يتقربا .
وقالوا مشيبٌ قلت واعجبا لكم ... أينكر بدرٌ قد تخلل غيهبا .
وليس بشيبٍ ما ترون وإنما ... كميت الصبى مما جرى عاد أشهبا .
أبو حنيفة الخطيبي الحنفي محمد بن عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن علي الخطيبي أبو حنيفة ابن أبي إسماعيل الحنفي من أهل أصبهان .
قال ابن النجار : كان شيخاً فاضلاً من بيت مشهور بالرواية والخطابة والقضاء والفضل والعلم قدم بغداد حاجاً وحدث بها سنة اثنتين وستين وخمس مائة عن أبيه وعن جده لأمه حمد بن محمد بن أحمد بن صدقة وعن أبي مطيع محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز المصري وأبي بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن مردويه وأبي الفتح أحمد بن محمد الحداد وعبد الرحمن ابن حمد الدوني وجماعة غيرهم وأملى عدة مجالس بجامع القصر وورى عنه ابن الأخضر وعبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي وأبو القاسم المبارك بن أنوشتكين العدل وأبو الفضل محمد بن أبي الحسن الضرير المقرئ وغيرهم ولد سنة ثمان وثمانين وأربع مائة وتوفي سنة إحدى وسبعين وخمس مائة