المسعودي شارح المقامات محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مسعود بن أحمد بن الحسين الإمام أبو سعيد وأبو عبد الله بن أبي السعادات المسعودي الخراساني البنجديهي الفقيه الصوفي المحدث مؤدب الملك الأفضل ابن صلاح الدين صنف له شرح المقامات الحريرية واتقنى كتباً نفيسة بجاه الملك ووقفها بخانقاه السميساطي توفي سنة أربع وثمانين وخمس ماية حكى أبو البركات الهاشمي الحلبي قيل : لما دخل السلطان صلاح الدين إلى حلب سنة تسع وسبعين وخمس ماية ونزل المسعودي المذكور جامع حلب قعد في خزانة كتب الوقف واختار منها جملة أخذها وحشاها في عدل ولم يمنعه في ذلك مانع قال القاضي شمس الدين ابن خلطان C تعالى : لقيت جماعة من أصحابه وأجازوني ومولده سنة إحدى وعشرين وخمس ماية ومن شعره : .
قالت عهدتك تبكي ... دماً حذار التنائي .
فما لعينك جادت ... بعد الدماء بماء .
فقلت ما ذاك مني ... لسلوة وعزاء .
لكن دموعي شابت ... من طول عمر البكاء .
قلت : يشبه قول القايل : .
قالوا ودمعي قد صفا لفراقهم ... إنا عهدنا منك دمعاً أحمرا .
فأجبتهم إن الصبابة عمرت ... فيكم وشاب الدمع لما عمرا .
ابن عياش الكاتب المغربي محمد بن عبد الرحمن بن عياش التجيبي كاتب الإنشاء للدولة المؤمنية بالغرب كان رئيساً في الكتابة خطيباً مصقعاً بليغاً مفوهاً كتب للسلطان ونال دنيا عريضة وله في المصحف العثماني وقد أمر المنصور بتحليته : .
ونفلته من كل قوم ذخيرة ... كأنهم كانوا برسم مكاسبه .
فإن ورث الأملاك شرقاً ومغرباً ... فكم قد أخلوا جاهلين بواجبه .
وألبسته الياقوت والدر حلية ... وغيرك قد حلاه من دم كاتبه .
وقيل محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن توفي سنة ثمان عشرة وست ماية وقيل سنة تسع عشرة .
الحافظ المرسي محمد بن عبد الرحمن بن علي بن محمد بن سليمان الحافظ أبو عبد الله التجيبي المرسي نزيل تلمسان سمع من نحو ماية وثلثين شيخاً منهم السلفي وطول الغيبة دعا له السلفي وقال : تكون محدث المغرب إن شاء تعالى وحدث بسبتة في حياة شيوخه ثم سكن تلمسان ورحل الناس إليه ألف أربعين حديثاً في المواعظ وأربعين حديثاً في الفقر وفضله وأربعين في الحب في الله تعالى وأربعين في الصلاة على النبي A تصانيف أخر ومعجم شيوخه في مجلد كبير توفي سنة عشر وست ماية .
ابن الأستاذ الحلبي محمد بن عبد لرحمن بن عبد الله بن علوان بن رافع قاضي القضاة جمال الدين أبو عبد الله ابن الأستاذ الأسدي الحلبي الشافعي ولد بحلب وسمع وحدث وناب عن أخيه القاضي زين الدين عبد الله وتوفي بحلب سنة ثمان وثلثين وست ماية .
القاضي محيي الدين ابن الأستاذ محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله ابن علوان القاضي الجليل محيي الدين أبو المكارم ابن الشيخ الزاهد أبي محمد ابن القاضي الأوحد جمال الدين ابن الأستاذ الحلبي الشافعي ولد سنة اثنتي عشرة وروى عن جده وعن بهاء الدين ابن شداد ودرس بالقاهرة بالمسرورية ثم ولي قضاء حلب إلى حين وفاته سنة اثنتين وسبعين وست ماية .
الشريف الحلبي محمد بن عبد الرحمن بن علي بن محمد بن محمد بن القسم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي ينتهي إلى علي بن أبي طالب Bه الشريف أبو عبد الله الحسيني الكوفي الأصل المصري الدار المعروف والده بالحلبي ولد سنة ثلث وسبعين وقرأ القرآن وبرع في الأصول والعربية وسمع السيرة من أبي طاهر محمد بن محمدب ن بيان الأنباري عن أبيه عن الحبال ومن الأمير مرهف ابن أسامة بن منقذ وحدث وقرأ النحو مدة وكان جيد المشاركة في العلوم يؤثر الانقطاع والعزلة وكان أبوه من الفضلاء رئيساً يصلح للنقابة روى عنه الدمياطي والأمير الدواداري وعلي بن قريش والمصريون توفي سنة ست وستين وست ماية